Sr-Hamouda Tijani est avec Dr-Hamouda Tijani.
netooprdSsa26r97bi1037afi fuatf1i7 70ihe039078get2mslte1luap ·
Partagé avec Public

نحن والسياسة وطب الاعصاب.. لمن يريد ان يتربى .. او حتى يعلم ..
بسم الله الرحمـــن الرحيم
وصلى الله على جدي رسول الله
*
*
قصة عجيبة
*
*
فصل اول
1- لندع الآن الحيز الاقتصادي من فكرنا وما حررناه فقد ربحناه وما لم نحرره فيبقى مخزونا في عقليتنا الى ان نعبر عنه ان شاء ولو بعد حين
2- ولنهتم بشاننا الصحي حتى نستريح اولا من هم التفكير السياسي في الشان الاقتصادي لعلاقة الاطروحتين الوطيد
3- ولنحلل الاطروحة في التفكير السياسي وعلاقته باطروحة طب الاعصاب .. وكل ذلك اعتمادا على تجربتنا الذاتية ، اذ اننا ما درسنا هذه المساءل لا في كلية طب ولا في كتاب ولا سمعناه عن شيخ محقق عارف ، وقالت الاولون "اسال مجربا ولا تسال طبيبا" هذه العبارة التي تدخلنا في معقوليتها في محاولتنا الطبية البدائية "معالجات" او "الطب عربي والشفاء من الله .. حالة ناجحة"
De la médécine arabe un cas réussi
Déjà édité dans un pdf
Enonçé dans le facbook et dans l’une de mes blogs
فكتبنا اذن ما معناه "اسال مجربا وراجع طبيبا"
**
فصل ثان
العقل
1- العقل البشري هو منة ومنحة من الله لعباده وهو يختلف من انسان الى آخر حسب التجربة الذاتية والعلوم المكتسبة
2- تقول لنا بعض دكاترة جمعيتنا التونسية لعلوم الرياضيات ان "للمجنون منطقه" le fou a sa logique
3- ولكن من هو الذي نصفه بالجنون ؟ باتفاق هو انسان فقد عقله ..
4- ولكن ما هو العقل ؟
5- العقل هو قوة بشرية يسكنها الله الدماغ الذي مكانه الراس
6- وهو كالروح منة ربانية لا ترى ولكن يعرف باثاره كالكهرباء في الخيوط فانما تعرف باثارها لم تترجم مثلا في الاضاءة ببركة بدعة اديسون المصباح الكهربائي.. غير ان الروح لا تفسر بمعنى لا يسال عنها لقوله عز وجل "يسالونك عن الروح قل ان الروح من امر ربي وما اوتيتم من العلم الا قليلا" ولكنها تلمس وتعرف عند فقدانها وذلك عند فراقها الجسم .. واما العقل فهو يدرس ويفسر وتقدر قيمته بالافعال التي تصدر عن صاحبه ..
7- وهذا ما نحتج به في مسالتنا التي نعالجها نحن الآن : السياسة وطب الاعصاب متهمين اطباء الاختصاص بتهمة تصل الى حد وصفها بالجريمة الحقيقية والفعلية
**
فصل ثالث
**
صحة العقل وعدمها : واتهام طبيب الاختصاص وحتى الانسان العادي في هذه المسالة : بالمجرم الحقيقي ..
• نبدا باذن الله تعالى المسالة من مبادئها : صممت جدول القيم كي اجيب على اشكالية رياضية على مستوى التلميذ الثانوي في المرحلة الاولى تعليم ثانوي تونسي نظام قديم واجبنا عن الاشكالية على مستوى التلميذ ثم لخصت المسالة في سؤالنا المشهور عنا : كيف تقوم تقنيا للاجابة عن هذا السؤال الذي ليس باليسير كما هو في ظاهره : 13-5=8 وعرضناه على بعض الرفاق في قاعة الاساتذة فاعرض احدهم مدبرا الذي حسبته يفهم في الرياضيات وانقض الموقف زميل في مادة العربية متاملا المسالة وكان ارجل من الاول فاعاد لي الورقة باحترام والثالث الذي كنت انتظر منه عقلانية اوسع كانت ردة فعله بهذا الجواب : اذن كيف نفعل في سؤالنا كبغ نفسر: 1+1=2 .. فتركتهم .. واقترحت على جناب مدير المؤسسة محاضرة فرفض... فقررت المسالة في بطاقة كبير من نوع بطاقات المعلم وقصدت بها الادارة الجهوية لاعرضها على مفقد المادة وللاسف فقد استقبلني في مكتب اشبه ما يكون مهيئا للاستراحة وكان معه اداري لا اعرفه ولست اعلم ما هو دوره في الادارة الجهوية (والحق حتى انا من ناحيتي لم اكن كما يريدون ان اكون: قصدتهم وانا لابس قميصي الابيض واضعا على راسي قلنسوة وطبعا ملتحي) (وهذا لا يبرر استقبالهم لي في ذلك المكتب المريب حتى اجلالا للعلم الجديد الذي اعرضه عليهم) وباختصار وللاسف لم اتلقى من مفقد المادة اي جواب ولا تعليق لا على المسالة ولا على تصميمنا للجدول القديم الذي استغللناه للاجابة عن السؤال..
• فما كان من شاني الا ان اتصلت بدكاترة جمعية علوم الرياضيات التونسية : وفي هذه المرة فقد رحمني الله اذ انهم اعترفوا انهم لم يفهموا السؤال واقترحوا على مدهم بالجواب في رسالة المسوول عنها في ذلك التاريخ كما بيناه في عملنا "نظام الملك" (الكتاب الاول رياضيات )
• ووقع ما وقع من احداث مختلفة
• الى ان وصل بنا الامر الى مسالة "طب الاعصاب"
• المظهر الاول في مكتب من المحل الذي انا معتقل فيه : سال الطبيب ما هي المسالة ؟ فقلت اخترعت اعدادا جديدة .. فاستفسر الاستسفار الاول وانا اوضح وهو يرمي الورقة التي يكتب عليها الجواب بعد "رفسها" بيده .. وتتكرر هذه العملية اكثر من مرة حتى اظن اني وصلت الى مستوى ترقيم تلك الاعداد .. فانفعل غاية الانفعال وكانت تصحبه امراة اظنها زوجته يبدو عليها السكون .. فقررت في نفسي ان هذا المستوى لا يطلقني من الاسر الذي انا فيه مع اناس من عرفت منهم اصحاب جرائم من قتل نفس او حوادث طريق قاتلة .. وانا الوحيد في ذلك الموقع الذي يتوضا ويصلي وقته.. هكذا في هذه المرة اعتذرت له بعذر حسب عقليته التي فهمتها من ظرف الزمان والمكان الذي انا فيه تعود ظروفها الى زمن الصبا وهي التي سببت لي مشاكلي النفسية كلها والتي اوصلتني الى الطب النفساني بعد مقاطعتي لتعليمي العالي اختيارا مني وموقفا واضحا من الاتجهات الايديولوجية في الجامعة وقتئذ ... فضحكت المراة وخرجت من المكتب .. وقرر هو اطلاق سراحي مع وصفة علاجية .. فمضيت الى المسؤول في ادارة ذلك المعقل في مكتبه بجانبه فاراد ان يعطيني تبريرا اداريا لمكثي في ذلك المكان لاستظهر به عند ادارتي فاجبته متشكرا : انا موقوف عن العمل ولا يلزمني ذلك التبرير مع العلم كان الاولى هو ان الطبيب ان يشهد في شهادته عن حال عقلي في ذلك الزمان وفي ذلك المكان
• واظنك تميز بين المشاكل النفسانية والمشاكل العقلية
• المظهر الثاني : وبعد زمان وما زلت موقوفا عن العمل في مستشفى منوبة " للمهبلة " بكل تعبيرات الدنيا هذه حقيقته .. الممرض (وهو لا يميز بين المجموعة النازلة عنده وكان مساء يوم سبت) وقد قدموا له شهادة من طبيبي النفساني الذي لا احب ان اسميه الآن خاصة قد اعتذر لي قائلا انهم ياتونني ويقولون لي كذا وكذا كمثل متمسك بالبيت او شيء كهذا فاظطر ان اعطيهم الترخيص كي يحملونك اين يحملوك وهذا الطبيب النفساني اجله واحترمه خاصة وانه كان يحترم راي في اقتراح الوصفة التي اتناولها منه وكان من بدايته بارعا لما حملوني اليه وانا في حال يعلمه الله اثر الجواب عن تمرين رياضي في معهد من معاهد القصرين اساس كل انجازات العلمية وهو اني استعملت base demi (الغير موجود اطلاقا عند العالم اجمع ) وذلك لافسر لتلاميذ ذلك المستوى اشكالية المرور من قاعدة الى قاعدة لاعداد ذات فواصل .. وسال الطبيب الحاذق مسميا لي باسمي : تيجاني : ماذا وقع لك ؟ فانتبهت في الحال وعاد لي رشدي .. نعود الآن الى الممرض في مستشفى الرازي ليتساءل ولكن من هو المريض ؟ وعنده حق فليس فينا مريضا ولكن حال الوالد رحمه الله يعلمه الله (اظنه والله يعلم يبحث عن رزقي كيف يضمن لي..نعم وهو معذور والجريمة تلقى على عاتق الادارة ..ولكن هل دائما الشهادة الطبية صادقة) **
• المظهر الثالث : ممرض آخر (وذلك بعد سماعهم مني اكثر من مرة اني "دكتور" يرحمكم الله ولست "مجنون") .. عدة اشياء تمر .. غير في هذه المرة وفي هذا المظهر الثالث غاية قصدي هو اثبات جهل الطبيب المباشر هنالك وقد تتبعت حضوره هناك وشهدت كونه يلقي محضارات على طلابه في ذلك المكان بعد يكون مطعما للمرضى تتلقى فيه الطلبة في كليتها تلك الدروس (طبعا بعد اعدادهم له) وهذا ليس مهما ولكن المهم هو ان ذلك الطبيب والاطار الشبه طبي معاه يعرضونني لماكينة رهيبة يضعون راسي فيها وهي كالسكانير ولكن ليست بالاسكانير لاني الاسكانير جربته في اوائل تجربتي الصحية عند الطبيب بوريشة رحمه الله في زمان بعيد وقد خرجت منه سليم العقل ولك هذه المكينة لما ينتهون من وضعك تحتها تخرج وانت فاقد الوعي تماما تبحث في اي مكان انت موجود ولا تجد الجواب ولكن سريعا ياتي كبير الممرضين ليتاملك فاعرف وينبغي لي وقتا حتى يرجع لي عقلي
• هذه ليست بسيطة انها عملية قلب مخ بكل بساطة يفر منها كل من جربوها عليه : نعم يمكن ان تحتمل في حالة انسان فاقد العقل لعل عقله يرجع له .. ولكن هكذا بكل بساطة شخص كامل المدارك وانتم تراقبونه صباحا مساء ومن جملة احواله صلاة لا يخل بها وليس بها خلل
• يكفي ان يمتحن العاقل من المجنون بما تصفه لنا اهل الادب كما هو الحال في كتاب الف ليلة وليلة في قصة "قمر الزمان وبدر البدور" لما يسال الملك ابنه عن اسم الذي هو فيه وعن تاريخ ذلك اليوم من الايام في السنة وفي اي شهر هو وفي اي سنة هو .. ولكن يبدو لي انهم حتى اباسط الاثار الادبية لم يطلعوا عليها وعلى تلك النكت السياسية والاعتبارات التاريخية والجوانب الامنية والاحوال النفسية التي يصفها الاديب الاريب ..هم يجهلونها .. وما عندهم من علم (في طب الاعصاب طبعا الذي احدثك عنه) الا كون الضحية هو متهم حتى ولو عاينوا سلامته الصحية .. لماذا هذه التي اسميها "جريمة" غير متوقعة من اناس نعدهم اصحاب ايادي بيضاء .. فحتى لو كان الضحية يظن انه صاحب مستوات عدلية لم تثبت الحجة عليه مثلا .. فليس للطبيب ان يتولى مسؤولية تجني السياسة عليه .. فانت جعلك الله رحمة لخلقه .. فكيف تصبح جلادا للسلطان يسلطك على كل من عارضه ؟
• الخلاصة : يمكن ان يمس العقل البشري بمثل تلك الآلة المستعملة في قلب المخ فيغيب وعي الضحية ثم يعود اليه وهذا يدل عن كون المعالجات العقلية اغلبها (وهنا خرجنا عن السياسة وطب الاعصاب) ليس فيها ضرورة وصفة "الحرابش" وما شابه ذلك بل يكفي فيها تغيير المكان والسفر في الفسحات البعيدة والقريبة وقد بينت هذا في كتابنا المبتدئ في الطب العربي "معالجات".. كما ينفع فيه ذكرالله والاتجاه اليه عز وجل بالدعاء واحاطته بالهدوء الكامل كما وصف الامام السيوطي رحمه الله في كتابه "الرحمة في الطب والحكمة" وهي وصفات مجدية ونافعة اذا استعملت عند قوم عارفين وقد وصفت في كتابنا المذكور عدة وصفات مثل حضور شيخ عارف للعليل وذكر الله عنده والحديث باسماء وحوادث يعرفها العليل ترد له عقله ولست بمتحمل مسؤولية تحاشي وصفة "الحربوشة" للعليل اذا حضر عند العليل لكون هذه امور تتجاوزني واهل الاختصاص ادرى بهاو انا بذاتي اقترحت في محاولتي عدة وصفات مادية حسب معارفي ببعض الحشائش والمسالة اخطر مما نكتبه لك هاهنا فاهل الاختصاص ادرى بها ولكني احدثك عن تجربتي الخاصة وجهل من باشرتهم من اكثر من طبيب والله وحده الحسيب علي وعليهم وكوني احدثك عن مسالة دقيقة وهي باختصار : "العقل ليس هو الدماغ ولكن مسكنه الدماغ واذا اصيب الدماغ يصاب العقل حتما وعلاجه يكون بمعالجة السبب .. ولكن اذا اصيب العقل فلا يعالج بمعالجة الدماغ ابدا .. وهذا ما ينبغي الانتباه له في كل الاحوال . فالعقل منحة من الله تشبه الحرارة في المادة او الروح في البدن و تحقيق علاجها بشيء من جنس تلك القوة المتوهمة في الراس كمثل الذكر او حتى الدخاخين تنفع في ذلك كما بينت ذلك في محاولتنا البدائية "معالجات" والطالب الباحث يمكنه ان يجد اجوبة افضل واوسع والله ولي التوفيق
• الخلاصة الثانية : وهذا هو بيت القصيد عندنا والذي يمكننا به نفع العبيد وحسب تجربتي هذه الايام الاخيرة : صحيح ارهقت وتعبت ولذلك كبير الاثر على عقلي وبدني .. ولكن صدقني ان الامر جلل وليس بهزل : اني اسمع وارى يقظة لا مناما وهذا لا يكون الا بكفاءات ليست موجودة عند كثير من عباد الله أو عند بعض الحيوانات يقول عليه السلام اذا نبحت الكلاب فانها قد رات شيئا كما يحدثنا عليه السلام اذا نهق الحمار فانما مر امامه شيطان وكما يخبرنا سيد العلماء والاطباء واشرف خلق الله عليه السلام : اذا مر الملك امام الديك يؤذن فعندئذ يستجاب الدعاء .. وتدعي بعض مؤلفي الروايات البولوسية او بالاحرى بعض المسلسلات تلفزية من المشارقة ان البوليس يكتسب حاسة ليست عند غيره (التي يسمومنها الحاسة السادسة ) كالتي هي عند الكلب اكرمنا الله واياكم ..مع ملاحظة اننا نجد عكس ذلك عند مؤلف الرويات البولوسية الاميركي (رويات ارسين لوبين ) انه دوما البوليس يوصف عنده بالغباوة ناسبا الذكاء والعبقرية دوما لبطله "اريسين لوبين" وليس في هذا انتقاصا له بل وهاهنا بيت القصيد في قصتنا فان الولي يكتسب تلك الحاسة التي تكون عند رجل الامن اذا شاء الله وهي الحاسة التي يحدثنا عنها الكريم الجواد في القران الكريم حاكيا عن سيدنا يعقوب عليه السلام "اني اجد ريح يوسف لولا تفندون" واذكر قوله عز وجل لست ادري في اي مكان "اني ارى ما لا ترون".. وفي نفس الوقت نجد ان الولي عند بعض الناس هو انسان (ذكر او انثى ) يصفونه (بالنية) والتي اترجمها بعبارة "البراءة " .. ونحن لسنا لنا موقفا من ذلك سوى كون الله عز وجل جعل العقول متفاوتة وملكة الذكاء فيها تختلف من شخص لآخر .. وقد عرف بعض العلماء الذكاء بكونه التمييز بين المختلف من الاشياء .. وان النباهة تختلف من شخص لآخر وهي معطيات من الله الفاعل في ملكه ما يشاء ولكن الذي اعتقده هو ان هنالك عقل اكبر من عقل وخيال اوسع من خيال بسبب التجارب الذاتية والمطالعات المختلفة والمعلومات المكتسبة من صاحب ذلك العقل.. بكل بساطة علمك اوسع ومطالعاتك خاصة الادبية وتجاربك اكثر وسياحاتك في الارض اكثر تتكتسب العقل الافضل والاكبر).. وهاهنا يحلو لي ان اتباهى على عباد الله حاكيا على نعم الله علي : من هو اكبر عقلا الذي راى الله عز وجل والذي كلمه الله وصاحب تجربة عيش الخوارق للعادات كحديث الموتى او نطق الجدران وغير هذا مما زكى الله به عقلنا والفضل لله عز وجل واذا اضفنا الى ذلك مثلا الكتب التي قراناها والمراجع التي جمعناها والقران الكريم الذي نحمله او نتلوه وبعجالة : اينا اكبر عقلا؟ والحمد لله رب العالمين .. واذا لم تصدق فاذكرك بالتحدي الذي اوجه لكل العالمين انسا وجنا : ان كان لك ذرة تتجاوز عقلنا فات بعدد رياضي جديد له معنى وتطبيق في عالم الناس (مثل ما فعلنا نحن) .. بقي الشيطنة فهي خبث وليست مما يتباهى بها الرجل. والفكر القرآني يحدثنا عن الانسان الطيب والاسان الخبيث وعلماء الامة في اغلبهم (ومنهم ابن خلدون رحمه الله) يقول ان بعض الناس تقرب احوالها الى حال الملائك وبالتالي اكتب انا تجد في المجتمع بعض الناس التي تقرب في الحد الاقصى للشيطان ومصداق هذا الفكر القرآ ن المتحدث عن (شياطين الانس وشياطين الجن يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا) .. وباختصار غلقا لهذا القوس هنالك الانسان العالم والانسان الجاهل وقال المولى الكريم على لسان سيدنا موسى عليه السلام في سورة "البقرة" (اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين)
• فحالتي الان مفهومة وواضحة من جنابنا وجناب كل من فهم عنا غير اني اريد تبيان ان اولائك الجن واكتب مباشرة قد يمسون العقل كما ورد في قوله تعالى في اية تحريم الربا في اخر سورة البقرة "الذين ياكلون الربا لا يقومون الا كما الذي يتخبطه الشيطان من المس ..الاية" والجن ان كانوا مؤمنين او كافرين هم من نوع الشيطان في الخلقة وهم عندي وعند بعض العلماء المسلمين: هوائيين يستهلكون بالشم ويسترحون بالضراط ولهم اثرعلى حياة البشر كما بينت هذا في عملنا "نظام الملك"
• باختصار : هم كائنات يمكن تسخيرها من بعض الجهات فقد تؤذي الطالب والمطلوب وقد يكون ببعض الاعمال كما يمكن تتسلط علينا بسبب الدعاء مثلا وهي ابتلاءات من الله عز وجل لا محالة في ذلك ولكن ينبغي ان تعلم انك ايها الانسان محاسب على ذلك وقد تعاقب اذا لحق الضرر بالمطلوب والسؤال عندي هل يمكن للجن تلبية الصاحب بمجرد قوته العقلية وهذه مسالة غيبة ولكن محتملة جدا وتدخل عندي من جملة الامراض العقلية التي على الانسان التخلص منها واعلم ان الجن اذا خدمت شخصا فتيقن انها تستعبده ولا ينجو من شرها.. وعلى حد ما حكى لي اخي وابن خالتي عبد الرحمان فياش رحمه الله انهم كذابون وهو صاحب تجربة محترمة في تطبيقات علم الحكمة.. ولكن تيقنت انا العبد الضعيف ان كافري الجن هم الذين يوصفون بالكذابين لقوله عليه السلام "ان المؤمن لا يكذب" ولفظته الشريفة تشمل مؤمن الانس والجن ..
• اخيرا تحصن بالله وبكلام الله وبما وصفناه لك من وصفات في كتابنا المبتدي في الموضوع اي "معالجات" تسلم باذن الله ولا يقدرون على اذيتك على اية حال وان حاولوا فعملهم مردود عليهم وواقع بهم وبمن دعا عليك او سخروهم للتشويش عليك هذا مؤكد باذن الله من جهتين الاولى انك متحصن بالتحصنات الشريفة وهي عهود ومواثيق ربانية او محمدية اوسليمانه ومن خالف يلحقه الاثم اولا والعقاب على المخالفة ثانيا ومن وجه آخر يعلمه الله ..
• واعلم ان الظلم ظلمات يوم القيامة ..
• وقال عليه السلام : "اذا لم تستح فافعل ما شئت" ومن اكبر الفعال شناعة دعاؤك على اخيك المسلم .. فاتق الله ومن ابسط مبادئ علم السياسة والاخلاق "عامل الناس كما تحب ان يعاملوك به" .. وقال سيد المرسلين عليه السلام : "احب لاخيك ما تحب لنفسك" .. وان خدعته في الطريق معاك فاعلم انك خائن والخائن غير مؤتمن ويجب عزله .. وكل من اظهر لنا امرا وابطن غيره فقد خدعنا ولا ولاء لمن خدعنا .. ولما كنا حريصين على الوحدة وعدم الفرقة بين الاخوة والحفاظ على فكرة تحكيم "الصندوق" وعدم خسران اللعبة السياسية كلها التي كان ضحية لها امة من الخلق لا يتحمل مسؤوليتها الا من تولى امرها وليس السلطان الذى كان من المعلوم ضرورة كونه يدافع عن وجوده والذي الزمنا كتابة هذه النكت في علم السياسة وطب الاعصاب: اعتقدنا في وجوب عزل الماكر وتعويضه برجل مخلص لا يبغي علوا في الارض ..ولا استكبارا .. وما ربك بظلام للعبيد ..وليس من الحكمة الالتجاء بالدعاء بشر على ظهر الغيب ولكن الحكمة في العمل المثمر والخوف من الله وعدم امن مكره سبحانه.
• Dr.H.T
بسم الله الرحمـــن الرحيم
وصلى الله على جدي رسول الله
**
السبت 18/09/2021
حوالي الساعة السابعة صباحا
*
1- تبين لي ان ما وصفناه لك اعلاه قد يكون محايدا للصواب فلا يدخل تحت طائلة عنواننا ... كما قد يكون ايضا في صميم الموضوع
2- ان مرض الاعصاب هو اخطر مما وصفناه لك اعلاه اذ هو مرض يصيب عصب الانسان (بعضه او كله)...
3- ويكون ذلك نتيجة ارهاق عميق من عمل سياسي مثلا او بسبب ادمان على استعمال الكبيوتر في الانتارنات وحتى في الوورد خاصة عملية النسخ والصاق للصوقه بالمخيلة .. ويبدو ان الاشكال كونه متصلا بالمخ مباشرة ..والله اعلم
4- كما هو يتصل عندنا بما اسميه عالم الجن وخاصة منه الشياطين اي الجن الكافر (والعكس محتمل جدا)... وايضا يشمل ما نسميه صرعا والذي نعالجه بانواع من الذكر معلومة عندنا.
5- العلاج : يستوجب اولا الراحة عاجلا .. كما يمكن ان يعين حالتنا شرب قدح من الزعتر (يقلب عليه الغلو ويترك يستحلب مدة عشرة دقائق مثلا).. اجتناب شرب بعض المشروبات التي يظن فيها انها تشنج الاعصاب .. وهذه الوصفة مفيدة جدا ..
6- ملاحظة : سوف ابحث فيه باذن الله تعالى اكثر في "قووقل" عسى ان افهم المسالة اكثر ولو بعد حين، اذ انه ممكن ان انفع الناس ببعض مما اتانيه الله عز وجل من علم في الطب العربي
ولي الله التيجاني حموده
المطوي التونسي
Dr.H.T
**
السبت 18/09/2021 مساء
بعد بحثي في "قووقل" في (حدثني عن السياسة وطب الاعصاب)..يبدو ان تدونتنا اعلاه قد تحيد عن المقصود من موضوع (السياسة العصبية) لكونها نظرية تبعد عن تدخلنا فيها .. انظر قووقل طارحا عنواني ستجد جوابا
تبقى تدويناتنا تكون درسا لمن يريد ان يتربى .. او ان يتعلم .. عن هذه الظاهرة في سيرتنا الذاتية التي يمكن ان تدرس فيستفاد منها
Dr.H.T
11
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire