نظام الملك
سياسة حكيمة
حكمة الله في خلقه
الزكـــاة والصـــــدقـــة فـــــــــــي الميزان الماكروـ اقتصادي
UN MONDE ORGANISE
UNE POLITIQUE ESPEREE
Titre 5
الشيخ الشريف الإمام المهندس الدكتور
السيد ولي الله ألتيجاني حمود ه
DOCTEUR INGENIEUR HAMOUDA TIJANI
ـ مبدع ألأعداد القيمية مثل:
3
2 5
ـ وصاحـــب النظرية في الاقتصاد الكلي المتوجـة
بالمعادلة الماكرو-اقتصادية البعد "جوهن ميونارد كينز":
إس = إد ± ص(ز) i = e +- a
Dr.H.T.
(suite du titre 4)
المدرج الثاني
تقريــــــــر الزكاة حسب منظورنا
الدرج الأول
الزكاة: فتوى التيجاني
درج فرعي أول
الفتوى(فلنقيس نصاب زكاة المال بميزان الفضة لا الذهب)
مشعب عدد1: فقه الزكاة:
تمهيد:
في شهادتنا "المؤهل الإعدادي تجاري" ينبغي أن يكون قد حصل لنا شرف درس هذه المعلومات المطروحة في الكتاب المدرســي لذلك المستوى و في ذلك العهد أي حوالي 1967/68 : "كتاب التربية الإسلامية لتلاميذ السنة الثانية من التعليم الثانوي الاعدادي" تأليف لجنة من الأساتذة و نشر الشركة التونسية للتوزيع في ذلك التاريخ.. فأنقل لك منه ببعض تصرف ما يهمنا في موضوعنا ...كي أصل بك إلى "فتواي"المهمة إن شاء الله على مستوى كل العالم الاسلامي وإن شاء الله ترضي الله عز و جل.
أ) تلخيص الدرس الأول: من التدابير المالية في الاسلام:
*) الايــــــات: قال الله عز وجل: "يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم و مما أخرجنا لكم من الأرض و لا تيمموا الخبيث منه تنفقون و لستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه واعلموا أن الله غني حميد" 267 البقرة
*) الاحاديث: قال عليه السلام: " في المال حق سوى الزكاة" حديث شريف أخرجه الترمذي
(1) الضرائب ومصالح الدولة:
.............كل دولة تحتاج الى المال لتنفق منه على حماية كيانها وانجاز مشاريعها المختلفة.. من طرقات وجسور وسدود و دفع أجور موظفيها وعمالها وأعطيات جنودها، وتحقيق الضمان الاجتماعي للفقراء و المساكين و العاجزين عن كسب الرزق...." ولذلك يكون فرض "الضرائب" التى تدفع الى خزينة الدولة.
(2) بيت مال المسلمين:
و الدولة الاسلامية ....عرفت "خزينةالدولة" على نحو ما..تسمى "بيت مال المسلمين".... مداخلها من الزكاة والصدقات التطوعية (الهبة)...
(3) مداخيل بيت مال المسلمين:
- ما يشبه الضرائب : *ما يدفعه المسلمون فقط : كالزكاة والكفارات و النذور
*ما يدفعه أهل الذمة فقط: كالخراج و الجزية
- ما لا يشبه الضرائب: وهو دخل عام:
*الركاز *غلاة الارض الدولية* خمس الغنم * اللقطة*وكل ما ليس له مالك معلوم
(4) نظام بيت المال و مصاريفه:
- فهو لا يقل نظاما عن أدق البنوك في عصرنا
- يقسم الى مصالح ، ولكل مصلحة لها موظفيها ومصاريفها..ويمسكون دفاتر ولهم مداخيل ومصاريف.
- وجوه النفقات:
*) الزكاة في وجوهها الثمانية
*) الخراج و الجزية و امثالها تنفق مداخله على المصالح العامة من تجنيد الجنود و بناء المعاهد و المعابد ونحوها كالمستشفيات.....
*) خمس العنائم: يخصص دخله للأصناف الواردة في قوله تعالى : " و اعلموا أنما غنمتم من شيء فإن لله خمسه وللرسول و لذي القربى و اليتامى و المساكين و ابن السبيل" 41 الانفال
وقوله عزو جل:" و ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى و المساكين و ابن السبيل كي لا يكون دولة بين الاغنياء منكم"
*) الركاز و مخبآت الأرض من المعادن و الكنوز و نحوها يرصد دخلها لتحقيق الضمان الاجتماعي و توفير العدالة الاجتماعية بأنواعها.
ب) الزكاة في الاسلام:
الاية: "وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأقرضوا الله قرضا حسنا و ما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا و أعظم أجرا و استغفروا الله إن الله غفور رحيم"
المزمل اية 20
الحديث: "ان الله فرض عليهم صدقة في أموالهم تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم"
*) معنى الزكاة: الزكاة في اللغة النمو و الزيادة.........كما تدل على التطهير...و هي في الشرع اخراج نسبة معينة من مقدار معين من المال في اوقات محددة لدفعها.
*) حكمها: هي ركن من أركان الاسلام الخمسة
*) حكمة مشروعيتها:
- التقارب بين الطبقات
- الشعور بالاخاء و المحبة بين الفقراء و الاغنياء
- اضعاف روح الاثرة و الشره و البخل في نفوس الاغنياء
- القضاء على التحاسد و التباغض و التناجش في نفوس الفقراء المحتاجين وبذلك ايضا يزول منهم السلب و السرقة.
- دفع الناس الى اخراج اموالهم للعمل وعدم كنزها وتعطيلها علىالمشاركة في التنمية الاقتصادية فلا تفنيها الزكاة.
ج) زكاة الاموال:
الاية : " والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم" التوبة 34
الحديث:" اذا كانت لك مائتا درهم وحال عليها الحول ففيهاخمسة دراهم، و ليس عليك شيء –يعني في الذهب- حتى يكون لك عشرون دينارا...فاذا كانت لك عشرون دينارا وحال عليها الحول ففيها نصف دينار"
-) متى تجب الزكاة:؟
"اقتضت حكمة الله البالغة ان جعل للفقراء حقا في أموال الاغنياء ...و هذا الحق ضبطه الشارع بأمور:
- أن يكون المال الذي تجب فيه الزكاة مملوكا ملكا تاما في يد صاحبه وله حرية التصرف فيه، فاذا تعلق به حق الغير فلا تجب فيه زكاة ، وذلك كالديون التى في ذمم المدينين...
- النصاب
- أن تمضى سنة قمرية على هذا النصاب وهو مملوك لصاحبه ملكا تاما لان عدم الاحتياج لهذا المال لا يتحقق الا بمرور العام.
- أن يكون المال زائدا عن حاجات الانفاق الاصلية، لان الزكاة انما تكون في المال الزائد عن حاجة المالك"
- أنواع الزكاة:
*) الزكاة تجب في مصادرالثروة من أمثالها:
_- الذهب و الفضة والنقود والرقاع المالية
- البضائع التجارية
- السوائم والابل والبقروالغنم
- المحصولات الزراعية
- فلا تجب الزكاة في الدور المخصصة للسكن و لا في الثياب الخاصة : ولا في الدواب للركوب، ولا في السيارات الخصوصية و لا في السلاح و لا في التحف وادوات الزينة.
- زكاة الذهب والفضة:
- - تجب الزكاة في الذهب سواء أكان مخدوما اوسبائك ذهبية،ان ادخر منه الانسان مقدار عشرون دينارا شرعيا فصاعدا...
- ووزن الدينار الشرعي اربع غرمات وعشرون صانتيم غراما من الخاص غير مخلوط فيكون تقدير النصاب وزنا:84 غراما.
- و اما الفضة فنصابها مائتا درهم و الدرهم وزنه ثلاثة غرامات من الفضة الخالصة ..فيكون مقدار النصاب وزنا......=600 غراما... (presque)
- و عليها 2.5 بالمائة
***....." و ما يبدو من تفاوت بين قيمة الذهب (42 دينارا تونسيا في ذلك التاريخ حوالي 1968 ) و الفضة (تسعة دنانير في ذلك التاريخ ايضا) انما هو ناشيء عن انحطاط قيمة الفضة لقلة تعامل الناس و الدول بها في العصر الحاضر، بينما كانت قيمة النصابين متحدة في وقت التشريع، ولهذا اعتبرنا قيمة نصاب الذهب في زكاة الاموال(هذا قول اللجنة المؤلفة لمرجعنا و ينبغي أن يكونوا من خرجي جامع الزيتونة في عهد انارته)
*** زكاة التجارة:
"الزكاة واجبة في جميع البضائع المعروضة للتجارة، لان النبي صلى الله عليه و سلم امر اصحابه ان يصرفوا الصدقة عن الذي يعدونه للتجارة.. وذلك بان يقع تقويم عروض التجارة في اخر الحول ، فان بلغت أثمانها نصاب الذهب فأكثر اخرج منها مقدار زكاة الاموال و هو ربع العشر، وتقوم عروض التجارة بحسب الزمن الحاضر وتضاف قيمة البضائع الى ما نجم من اموال التجارة"
انتهى نصهم رحمهم الله مع بعض التصرف –
مشعب عدد2: النقاش ثم الفتوى التيجانية:
لي شرف كبير أن أناقش الفتوى القائمة من ذلك العهد الستينات من القرن العشرين الى هذا العهد السعيد مطلع القرن واحد و عشرين وتحديدا اليوم هو 01/01/2005 ألا وهي كون زكاة الاموال إنما تكون على حد نصاب الذهب!
*) كان الأمر في ذلك العهد معقولا جدا بأن يفتي المفتي أن نصاب الذهب هو الميزان المعتمد و الذي ينبغي السير على هديه: إذ أن نصاب الفضة وقتئذ مستهان به وذلك إذا حسبنا:
9د ×2.5/100= 0.225 دينارا
فقيمة أقل من ربع دينار تونسي في ذلك التاريخ هي قيمة لا تطعم عائلة مساكين واحدة كي لا أكتب أنها لا تفي بحاجة مسكين واحد في ذلك الوقت...
ولكن ما قيمته ( 42د×2.5)/100=1.050دينار هي قيمة يمكن أن تكفي عائلة مسكينة لأكثر من يوم....
وكان هذا التفكير وقتئذ معقولا جدا.... و ذلك التصرف الفقهي و الموقف الفقهي معقولا جدا لما لم يعتبر نصاب الفضة في الحساب...
**)) ولكن اليوم الأمر تغير ... فقد أصبح نصاب الذهب يفوق الالف و مائتي دينار (اقصد اعتبار ميزان الذهب )
- فمعلم ذلك الزمان يتقاضى حوالي 40د
- ومعلم هذا الزمان يتقاضى أكثرمن نصف مليون دينار
و حققت عند بعض الجواهرية في قريتي المطوية انارها الله بانواره القدسية ، فكان الجواب:(ساعة تحقيقي في المسألة)
- فضة مسبوكة 0.300 د الغرام و فضة مصوغة:0.550 د الغرام
فاتضح عندي أن نصاب الفضة يجب أن يكون بين 324د و 177د (ويكون 180د اذا اعتبرنا أن وزن نصاب الفضة هو600غرام، كما كتبه لنا علماؤنا الافاضل في النص المسرود
عليك اعلاه)
**)) و لنعتبر ان ثمن الغرام المقاس عليه من الفضة هو ثلاثمائة مليم تونسية وان وزن النصاب من الفضة هو ستمائة غرام ... فيحصل عندنا ان نصاب الفضة يكون مائة وثمانون دينارا تونسية .... فينتج عن ذلك ان الزكاة الدنيا (الاقل) هي:
(180×2.5)/100= 4.5 دينار
**) وهذا المبلغ يمثل قوتا هاما و لا يستهان به لعائلة مساكين لحوالي يومين على الاقل في ظروف قريتنا المبرورة.
**) بينما في الظروف التاريخية السابقة عند اساتذنا الافاضل كانت تقدر بقيمة تسعة دنانير وزكاتها لا تتجاوز الربع دينار...ولذلك كان معقولا أنهم خيروا نصاب الذهب علىنصاب الفضة.
***))) و المعقول عندنا الان هو ان نعتبر نصاب الفضة في تقديرنا للزكاة في ظروف سوق النقد وسوق المتاع و الخدمات المعاشة حاليا وليس ميزان الذهب
*- لان ظروف اليوم غير ظروف الامس
*- و إذا انحدرت العملة عدنا لفتوى السابقين، إذا أن العملة الان تكاد تكون أغلى من الذهب ذاته... و أقصد العملة بنوعيها الصرفية والكتابية في الحسابات الصندوقية.
**)) و الامور امور نسبية كما ترى ... كانت في ما سبق في وقت التشريع النصابان متساويان... ....ثم انحدرت الفضة فعدنا للتقدير على حسب ميزان الذهب ... و لكن الان نصاب الفضة أصبح عندي هو المقياس .... إذ أن الذهب غلى جدا و الفضة أصبحت ذات قيمة معتبرة..فالرأي عندي هو القياس على حسب ميزان الفضة.
***)) خاصة إذا علمت أن أغلب الناس في بلادنا لا يمكنهم الزكاة بنصاب الذهب .. والقضية قضية تعبدية و طواعية لله عزوجل... و" ليس الا" كما قال الشاعر.... فيصبح عندنا حتى صاحب الدخل الادنى في قريتنا 260 دينارا مثلا يصبح في امكانه ان يزكي على مدخراته فما بالك بصاحب الدخل المتوسط من موظف و معلم.. كي لا نحتج بالاستاذ و الموظف السامي وكل ذوي المداخيل المحترمة.. حتى و لو كان صاحب عيال فبنصاب الفضة ممكن جدا الزكاة.. و لكن على حد نصاب الذهب من الصعب جدا لرب العائلة القيام بهذا النسك المقدس...و انظر إن شئت حساباتنا الخيالية السابقة في فصولنا السابقة من القسم الاول من كتابنا هذا....فلنعد لها الان : للتحقيق و التمحيص:وبالله التوفيق:
*) إذا اعتبرنا أن الشخص الخيالي له دخل شهري يقدربثلاثمائة
دينار ويوزعه هكذا:
300=300×0.7 + 300×0.25 +300×0.05
فهذا يعني أن هذا الشخص الخيالي قد ادخر شهريا 75 دينار
وكنا قد حسبنا له سنويا عفو رزق: 75×12=900دينار
و كنا قد قررنا أن لا زكاة عليه إذ أن النصاب عند تحرير هذا الخطاب يقدر تقريبا بما يقارب: 1200دينار في بلادنا التونسية .. فتركناه.
ولكننا إذا نظرنا للأمور بمنظار الزكاة على اساس نصاب وزن الفضة : فإن الأمور تتغير بالتأكيد... وهذا السيد الخيالي الكريم يصبح من الواجب عليه زكاة معتبرة ...
فإن كان النصاب يقدر بقيمة330 دينار (0.550د×600غ) أو 180 د فقط (0.300×600غ) .. فكلا الحالتين يجب على هذا الشخص الخيالي زكاة معتبرة : نقدرها باعتبار قانون الزكاة
هكذا: 900د ×2.5/100=22.5د
ولك أن تقول هذا كثير علىصاحب هذا الدخل الضعيف: من أين يبني و يشيد ويدفع الضرائب من كهرباء وغاز وتليفون وماء و مجاري مياه وضريبة دخل... فأسايرك ونقوي له نسبة الاستهلاك عنده هكذا:
د = هـ + أد + ص
فهو عنده عفو رزق يقدر بقيم 540د=300×0.15×12
وهذا السيد الكريم عليه زكاة نقدرها هكذا:
540د×2.5/100=13.5د
**) وليكن الامر مخالفا لذلك المهم أن صاحب المرتب الادنى
والمتوسط يصبح في امكانه القيام بشعيرة الزكاة وذلك في ظروف اعتبار أن نصاب وزن الفضة هو المتبنى لا غير. إذ أن الصدقة الدنيا هي (180×2.5)/100=4.5د هي صدقة معتبرة في وقتنا الحاضر...
*///**و المسألة كما بينت لك إنما هي مسألة تقرب من الله ...
**)) فما رأيك الان :
- نعبد الله أولا بالعبادة المالية التي شرعها لنا
- ثم ، ندخل السرور في قلوب المحتاجين لها وأهل الحق فيها
- وبهذا الاجتهاد وبهذه الفتوى يصبح أغلب الشعب يتزكى ويتقرب الى الله بعفو ماله فما يبقى عندنا من محتاج إلا أرملة عاجزة عن الكســـــــــب أو معاق غير منتج أو يتيم قاصر عن العمل أوفقير عاجز ..وهؤلاء حملهم يسير على الجماعة اذا اتحدوا و اتفقوا على محو شبح البؤس (و البؤس كما بينت لك سابقا ليس هوعينه الفقر) فإذا آثرت الجماعة المعروف على الشح والهلع تكون النتيجة مشرقة حقا.
الدرج الفرعي الثاني
توضيحات وبيانات تخص الزكاة
1) التوضيح الأول:
بين الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله في كتابه "زاد المعاد...." هذه الجملة من المفاهيم تخص الزكاة:
- " فصل وكان هديه صلى الله عليه وسلم إذا علم من الرجل أنه من أهل الزكاة أعطاه و إن سأله أحد من أهل الزكاة ولم يعرف حاله أعطاه بعد أن يخبره أنه لا حظ فيها لغني و لا لقوي يكتسب و كان يأخذها من أهلها و يضعها في حقها.
- "وكان من هديه تفريق الزكاة على المستحقين الذين في بلد المال و ما فضل عنهم منها حملت إليه ففرقها هو صلى الله عليه وسلم ولذلك كان يبعث سعاته إلى البوادي و لم يكن يبعثهم إلى القرى بل أمر معاذ أن يأخذ الصدقة من أهل اليمن ويعطيها فقراءهم و لم يأمره بحملها إليه...."
- "....ولم يكن من هديه أخذ الزكاة من الخيل و الرقيق و لا البغال و لا الحمير و لا الخشراوات.. و لا... والفواكه التي لا تكال و لا تدخر إلا العنب و الرطب..."
- "...و كان أحيانا يستدين لمصالح المسلمين على الصدقة كما جهز جيشا فنفدت الابل فأمر عبد الله بن عمر أن ياخذ من قلائص الصدقة و كان يسم ابل الصدقة بيده و كان يسمها في اذانها وكان أذا عراه أمر استلف الصدقة من أربابها كما استلف من العباس رضي الله عنه صدقة عامين" اهـ. كلامه رحمه الله.
2) ملاحظات:
- الملاحظة الأولى: يقول فقهاؤنا هنا "لا ينبغي أن تعطى من الزكاة شيء للعاطل عن العمل" ولكن الامام ابن القيم الجوزية كتب هذه الكلمات "ولا لقوي يكتسب" .. نعم إن العاطل عن العمل غالبا ما يكون قويا..و لكنه غير مكتسب. ولذلك عندنا من جملة المستحقين لها باعتباره جائعا مسكينا واجب إطعامه كفا لشره و دفعا لسوء الفقر وفحشه عنه.. وقد قيل "كاد أن يكون الفقركفرا" (أي أنه يسبب الكفر). أفلا نشتري منه الايمان بدفع الفقر عنه؟ فهل أنت معي في مد يد المساعدة للعاطل عن العمل من الصدقة حتى يجد عملا يرفع عنه وخم الاحتياج.
- الملاحظة الثانية: و الرأي الثاني مستنبط من موقف الرسول الأكرم عليه السلام في استلافه من مال الصدقة من عمه العباس رضي الله عنه مسبقة الدفع مدة عامين..فهذا يبيح لنا الطيران في عالم الخيال العلمي و التنظير لمثال نمو طويل المدى و تحسب فيه الزكاة كعنصر فعال .. و الله ولي المتقين.
- الملاحظة الثالثة: أنظر كيف أن الرسول الكريم عليه ألف صلاة وألف تسليم من الله ذي الجلال و الاكرام أنه أتم تجهيز الجيش المسلم من مال الصدقة وهذا يشرع لي كل نظريتي ويحقق لي الحق الكامل في كل ما كتبته لك:: و هو أخذ جزء من الزكاوات و حسابها مع حسابات الادخارات والاستثمارات كي نصل إلى معادلتنا الماكرو-اقتصادية المبتدعة أولا من جنابنا المكرم ثم المبنية ثانيا اقتباسا عن العالم الانجليزي الجليل "جون ميونارد كينز" و المتوسع بفضلها في أمثلة نمواقتصادي و تطور حضاري عرضناها كلها عليك و مازلنا نحدثك عن بعض من تلكم المسائل إن شاء الله تعالى.
3) بيانات:
- الزكاة ليست ضريبة باتفاق علمائنا بل هي عبادة مالية واداة اقتصادية
- عروض التجارة ينبغي أن تبقى على نصاب ميزان الذهب. لانه هكذا يحكم سوق المتاع والخدمات.. و توضيح ذلك وبيانه بسيط جدا: لانك لو قدرت عروض "حماص" مثلا في تلكم السوق لوجدت عرضه يفوق المائة و الثمانين دينارا بينما هو بذاته قد يكون أهلا أن يتزكى عليه..(مع المبالغة للتبيان)) ..على عكس الموظف صاحب الدخل المستقر فعليه أن يقاس حاله بمقياس نصاب الفضة .. ((ودائما الاستثناءات تحفظ و لا يقاس عليها))
- و عندى أن كل آلة تساهم في الانتاج والنماء ونمو رأس المال ويحسب لها فناء (أي مواتاamortissement) يجب عليها زكاة .. فمثلها مثل الابل و البقر لا الفرس والعبد ..لانها تساهم في النماء و علة الزكاة أنما هي النماء.. فكل آلة معدة للاستعمال وتساهم في النمو الانتاجي فكاني بها تنمو مثلها مثل الماشية.. وتبقى حالات أخرى فهي تقاس على الفرس(كالسيارة القائمة مقام الفرس أو الدراجة النارية المماثلة لها والقائمة مقامها) والالات المنزلية "كالغاسلات المنزلية" فهي تقاس على العبد : فليس على العبد صدقة وليس على فرس الرجل صدقة كما ورد عن الشارع عليه السلام ....و الله أعلم و فوق كل ذي علم عليم
الدرج الثاني
الجهاد في سبيل الله
(1) _ - الجهاد المقدس هو من أساسيات العقيدة الاسلامية...وقال عز من قائل: "ولولا دفاع الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين" آخر الحزب الرابع من "البقرة"
(2) والجهاد في أساسه هو إقرار السلام الداخلي للبلاد ثم السلم الخارجي.. و التوازن العام أنما يحقق بهذا المبدأ العظيم.
(3) ولماذا الجهاد:هو لدفع عدوان المعتدين و اقرار التوازن بين الامم و رد غواية الغاويين و كسر شوكة المعتدين والظالمين..
(4) فما ينبغي اذن : اذا اعتقدنا في هذا المبدأ المقدس يجب أن نعتقد في اعداد قوة شعبية و بالتالي تمويلها.. وهاهنا بيت القصيد كيف يبيح لنا فكرنا تمويل القوة الدفاعية في دولة تبنت فكرنا (أي شرطنا للميزان الماكرو-اقتصادي).
(5) ماتيماتكا الجهاد:
كي تقوم بحرب ضد عدو ... (والتخلف الاقتصادي أشرس عدو)..اودفع عدوان عدو.. (وابعاد شبح الأمراض والفجائع الاجتماعية أول مظهر لذلك)....يجب عليك مصاريف اضافية و زائدة عن اللازم و كبيرة ايضا .. و لهذا أقترح عليك هذا التصرف المالي :
- ما يبقى لك من الادخار العام و الصدقة عامة في مثالنا السابق:
- أس = ت×أد + ح×ص
- مع كون أن ح=1- ت
- وكنت قد بينت لك أن التوازن العام لاقتصاد وطني يمكن أن يتحقق باحترام هذه المعادلة.
- فيحفظ هذا الباقي تحت ثابتة نسميها :"ميم" =م ...وهذا العنوان يجمع و يحدد مصاريف الجهاد.(وتأويل حديثه الشريف عليه "عدنا من الجهاد الأصغر الى الجهاد الأكبر" لا بمجاهدة النفس في شهواتها فقط بل بمجاهدة التخلف والفقر والأمراض المتنوعة). فعلينا اذن تعريفه مبتدئين بتسميته "حد الجهاد" و ما يكمل مصاريف الجهاد (وبصفة عامة هذا العنوان يدخل تحت مصاريف الدولة عامة G ، هو : 1 – م ) وهذا حد آخر يجب أن يتمم من المجاهدين بأموالهم من عامة الأمة...
- "ماتيماتيكا" هذه الفكرة:
- فلتعتبر أن : س= المصاريف اللازمة للحرب أوالدفاع(أوكل مصاريف الدولة)
- اذن: م×س نضمنها من باقي الادخاروالصدقة
- و : (1- م)×س نضمنها من المجاهدين بأموالهم
- فللنظر:
- م×س = هي الجزء الباقي من مصاريف الدولة التى تجمع من الزكاة
و غير ذلك من الموارد للدولة العصرية...و ذلك بعد تحقيق التوازن مع الاستثمار كما هو أعلا ه في المعادلة.
- فيلكن اذن: أس = ت×أد + ح×ص
- هوشرط التوازن الماكرو-اقتصادي مع كون : ح=0.125 تقريبا
- و ت = 1 – ح
- فيكون : م×س = ح×أد + ت×ص
- و بالتالي :
م =(ح×أد+ ت×ص)/س
و هذه النتيجة تجدها في آخر التمرين عند المحتسب العام للدولة.
والله أعلم و فوق كل ذي علم عليم و بالله التوفيق وهو خير من يتقى ويخشى فيعبد بحق.
***)) و "س" هذه هي معلومة ...اذ هي حصة تحسب على حد حاجات الدولة .. حاجتها للتسلح والدفاع... و هي قيمة يصرح بها في جدول جيد الاتقان و البناء و النزاهة ... وتحدد بكامل المسؤولية أمام الله والعباد.
****)) و بكل بساطة من وجه آخر : م×س هي الباقي من الادخار و الصدقة (أد + ص) بعد حصول التوازن العام. و :
(1-م )×س تجمع من مال المجاهدين بأموالهم واموالهن.
والله ولي التوفيق وهو أهل التقوى وأهل المغفرة ...و هذه مباديء قرآنية من عارضها يعلم أين المستقر...
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..
وما خطوطنا هذه الا للتنوير ..و ما هي الا معقبات نظريتنا الاقتصادية وكل اقتصاد انما هو مقرون بمجتمع وسياسة ومال وحرب و سلم... والسلام من السيد ولي الله التيجاني حموده ابن عبد السلام.
المدرج الثالث
مسألة ربا البنوك والصناديق المالية عامة التي تتعامل بهذه المثل
الدرج الأول
مقدمة
درج فرعي عدد1، من المقدمة:
يعنى درجنا هذا بمسألة الربا...
إن المسألة من الغموض بمكان...
و عصرنا قد ينطبق عليه حديث الرسول الكريم بما معناه "يأتي على الناس زمان آكل الربا فيه كثير و حتى من لم يأكل منه فقد يصبه بعضا من غباره" و هذا لفظنا نعبر فيه عن جزء مما نتذكره منه...
فانظر كتب المفسرون ومن بينهم الإمام ابن كثير فستجده قد أغدق المسألة بالاحاديث الشريفة فما ترك لمن بعده الا بعض التبيان اللازم...
ثم انظر الى فتاوى مشائخ الازهر المكرم من السيد الطنطاوي الى غيره فستجدهم بين متساهل ومتشدد.. أعني بهذا نقاش الائمة في مسالة الفائدة الموضوعة على رأس المال في المؤسسات المالية الموصوفة عندهم بربوية.
فقد يحصل عندك ما حصل عندنا:
(1) أن كل الربا حرام
(2) و أن الربا هو زيادة عن أصل المال يؤخذ من مقترض أو يعطى إلى قارض.
(3) وهو الوجه الآخر و المقابل للصدقة.:
- فإذا كانت الصدقة عطاء بسماحة و رحمة وحنان وشفقة وحنو ومحبة لله وفي الله ولاجل الله. فإن الربا هو على غير ذلك فهوأخذ مع شح وهلع وقذارة وقسوة ورغبة في الاستزادة من الدرهم و الدينار..
- فهما حالتان (أي الصدقة والربا) متقابلتان :كحالتي السلب والايجاب في علم الحساب...او التدافع والتجاذب في علم الفيزياء.
(4) و الناتج عن كلا التعاملين بين الخلق هو:
- ينتج عن الصدقة نمو اقتصادي ..و رخاء و رحمة بطول المــــــــــــــــدة
أو قصرها اجتماعيا و اقتصاديا .. كما ينتج عنها أمنا اجتماعيا لا يثمن.
- و ينتج عن الربا (وهو في ملخصه الفائدة التي تؤخذ عن رأس المال من المستدين وتعطى الى الدائن) نقصان و محق و قلة وندرة للمال على المستوى الكلي... و رغم كونه يتكدس في أيدي قلة من الانفار..فينتج عن ذلك الازمات الاقتصادية والشحناء الاجتماعية والفوارق الطبقية والامراض النفسية والقحط المؤكد ثم بالتالي مشاكل سياسية.
و صدقت قول من قال من العلماء أن المحلل والمحلل له في الربا يعذبان في قبرهما.
(5) وانقسام الامة في هذا التاريخ بين محلل و محرم للمسالة لا يعني شيئا لانه يكفي أن يقول واحد بذاته أن هذا التعامل هو تعامل اقتصادي غير مشروع و محرم :حتى يحرم كلية. لانه تضارب و ضرب السلب بالايجاب انما هو سلب عند ذوي الالباب..و التضارب ليس كالاختلاف لان الاختلاف رحمة و أما التضارب فهو تهاجم و التهاجم حرب بل حروب.. وليس في الحرب الا الدمار... خاصة اذا علمت أن الله هو المحارب الاول لآكلي الربا و المتعاملين به.
(6) ولا تصح فتوى مع نص ..و النصوص القرانية في المسالة واضحة تمام الوضوح..
(7) وهو كما انه اعتلال وعلة اقتصادية فهو اعتلال لاهله الذين يأكلونه..لقوله عز من قائل:" الذين يأكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس /الاية من سورة البقرة" ، رغم أن عموم المفسرين أن ذلك القيام انما هو قيام اهله عند البعث..فاني أرى انه قيام آكل الربا في فكره و تصرفه وعقليته و من نومــــــــــه و عند مشيه..اي كل قيام ..وهو قيام كقيام المصروع من الجان.
(8) رأينا لكم رأيا لم نره وحدنا بل هو رأي أمة من الأئمة الكرام. فلننظر فيه معا : عسى أن تجد معي لهذه المسالة حلا ولو تقريبيا.
درج فرعي عدد2 من المقدمة
مسألة
نناقش ها هنا هذا المثال :
لامرأة عجوز 100 دينار.. وضعت هذه المرأة دنانيرها في مؤسسة استثمارية تؤمن بفكرنا (غرم و غنم) فخصصت لها 3 دنانير في حالة ربح المؤسسة و لكن عليها 1.5 دينار في حالة فشل المؤسسة في استثمار هذه الدينينرات.
فيكون رأس مالها الأخير على حسب نجاح المؤسسة المالية المستغلة لتلك القيمة المالية المقدمة من جناب المرأة:
- في حالة الربح تتحصل على 103
- وفي حالةالخسارة فلا تسترد الا 98.5
أي أن هذه المرأة تحصل لها خاصيات شراكة من نوع خاص فليس لها ربحا تاما و لا خسارة كاملة.. بل تأخذ جزءا مقدرا بالمسبق من الارباح
و عليها جزءا مسبقا من الخسارة في كل حالة من الحالتين.
الدرج الثاني
غنم أو غرم
(1) لنتذكر :
هذا تمثيل رياضي لاعدادنا القيمية:
د
هـ ر
و اقرأ : "دال " مد " هـاء"، "راء"
*) مع كون (د/هـ ، د/ر) هما خارجا القسمة التيجانية و التي أذكرك بها :
هـ د ر
![]() | |||
![]() |
د /هـ باقي باقي د/ر
*) ثم ( هـ/د ، ر/د) هما خارجا القسمة المحمدية التي تقابل القسم التيجانية هكذا:
هـ د ر
الباقي هـ/د ر/د الباقي
(2) غنم و غرم:
*) يحصل الثمن عند التقاء الطلب بالعرض و هو غنم
*) و الغرم : هو وجه من وجوه الثمن و لكنه سلبي.
*) في حالتنا التي نناقشها: نعرض و نطلب نقودا...تمثل مجهودا قد وجــد أو سوف يوجد.
ولما عرضنا هذه النقود في سوقها... مريدين بيعها أو قل بالأصح بيع المجهود المخبأ فيها أو المجمد فيها.. بثمن معلوم مسبقا وهذا غير مشروع عقائديا لانه فائدة بحتة بدون بذل مجهود ظاهر و حي وما دامت غير مشروعة فهي حرام.. ولهذه العلة قلنا للمؤسسة المالية قبول الصفقة و لكن بغنم أو غرم: على حسب العمليات التي تقوم بها... أما ربحا أو خسارة .
لان دخول تلك النقود في عملية الانتاج قد تكون مثمرة مربحة أوخاسرة مفلسة.. ولهذا ثمن المجهود المجمد في النقود يجب أن يكون أيضــــا ربحا أو خسارة ... غنما أو غرما.. ايجابا أو سلبا على حسب الحركة الاقتصادية التي تقوم بها تلك المؤسسة.
(3) قاعدة عمل:
اذا وجدت مؤسسة تعمل بهذا الفكر: فلا نتحدث عن فائض قيمة الذي يجب أن يكون حتما هكذا:
كا2 – كا1
علما أن : كا2= كا1×ش/100 +كا1
وهذا أمر معارض للنص القرآني.. فإذن لا نتحدث في فكرنا عن نسبة أرباح مقررة و مقدرة مسبقا.. بل نتحدث عن قيمة مالية ناتجة عن تعامل بنسبتين في وقت واحد (د، هـ)بالمائة على قاعدة ما بيناه في مكان سابق : مقلوب العدد القيمي: مثل:
![]() |
د هـ
100
فهكذا بالنسبة لقيمة 100 نقطة نقدية يكون عندنا "دال بالمائة" من الارباح او "هاء بالمائة " من الخسائر..
أي أننا نتعامل بنسبتين مائويتين في وقت واحد مسبقا.. في حالة نجاح المشروع يحسب لها غنم (في الكفة اليمنى من الرمز) أي فائدة .. و في حالة فشل المشروع يحسب عليها غرما أي ضريبة
فهي عبارة على شراكة نسبية.. فهي شركة لا يتحمل فيها المشارك كل الخسارة عند الفشل و لا يأخذ القسط الكامل من الارباح عند النجاح .. بل هي أمور على حد النسب القيمية الماقبلية.
و ليس بالضرورة أن نسبة الارباح تكون أكبر من نسبة الخسائر.ولا العكس.
(4) تعليق:
و لك أن تعلق : ما دام في الغالب المؤسسة المالية تحقق ربحا فانك قد حافظت على الواقع المعاش في البنوك الان ؟
فأجيبك يبدو لك ذلك...لان حقيقة فكرنا اذا طبقت ترى عجبا عجابا... اذن تصور أن شخصا ماديا اومعنويا اقترض من البنك قيمة 1000 وحدة نقدية ليستغلها في مشروع ما ...على اساس اتفاق نسبة (3،،2) بالمائة أي ان البنك ياخذ فائدة 2 بالمائة في حالة نجاح المشروع ويتحمل قيمة 3بالمائة في حالة الفشل...ولنعتبر ان المشروع قد فشل تماما : فان المقترض لا يعيد للبنك الالف وحدة نقدية بل يعيد له .:
1000- 3×1000/100=700
و قد يكون على اقساط ..
فانظر للمسالة بعين العقل. : صاحبنا أصبح مغامر مع البنك : والبنك مغامر مع صاحبنا.
و هذا يكفي لتغيير وجوه البنوك من ذوات الشخصية الاستغلالية البحتة لحاجة المحتاجين الى الاقتراض منها ، الى الشخصية المؤازرة و المعينة و المشجعة للتنمية الاقتصادية.. والرحيمة.. بعد ما كانت جشعة هلوعة ..........وفكرنا قابل للأصلاح و التلقيح.. فهذه الشرارة و إن لم تكن الاولى عند علماء الامة و لكنها شرارة متقدة ويأتي الله بالنصر المبين....إن شاء الله الودود....
ملحق المدرج الثالث
الحساب الأفضل لنسبة الفائدة المربحة أكثر
· تمهيد:
· نحن نريد أن نبرهن عن جدارة تفكيرنا وجدوى علمنا.
· ولأجل هذا نضرب لك مثلا: عندنا متاجر يؤمن بفكرنا أي أنه يؤمن بالتعامل بنسبتين مائويتين في آن واحد ، المهندسة في العدد القيمي ، والتي تفهم : كفة اليمين تعني غنما وكفة اليسار تعني غرما.
· يريد هذا المتاجر أن يقوم بعملية استثمارية تتمثل في شراء ماكينات جديدة ، فلذلك تراه مضطرا أن يستلف قيمة 100 نقطة كي يحقق هذا الأمل .. وهو في منطقة اقتصادية تؤمن بفكرنا ... إذن أمامه خياران مثلا:
· الخيار الأول: بنك يعرض عليه هذا "الحط" hott
2 1
![]() |
100
أي 2 بالمائة كغنم و 1 بالمائة كغرم : هذا يعني أن لو أن المتاجر حقق أرباحا في مشروعه الاستثماري فإنه يرد للبنك 102 و إن خسر فيه فإنه لا يرد له إلا 99 نقطة نقدية.
* الخيار الثاني : بنك يعرض عليه "حطا" آخر un autre hott
3 2
![]() |
100
أي هذا البنك يعرض عليه 3 بالمائة كغنم و 2 بالمائة كغرم.أي 103 نقط تكون في حساب البنك عند نجاح المشروع و98 فقط عند الفشل أي أن هذا البنك يتحمل معه نقطتين في حالة الفشل ولكنه يربح أكثر من الأول عند النجاح.
· ونحن نريد حساب أي الخيارين هو أفضل؟
· فإلى أي البنكين يتجه وهو يؤمن ويجزم بنجاح مشروعه مسبقا ؟ فالرأي الأصوب إذن ما دام يعتقد في نجاح العملية أن يتجه إلى البنك ألأقل نسبة مائوية عند ارجاع الفوائد..
· ولكن هل هذا هو التصرف الأسلم بالنسبة لمتاجر عاقل مثل صاحبنا؟
· فكيف يفعل:؟:
· يحسب حسابين حساب الربح وحساب الخسارة في وقت واحد ثم يقرر.
· كيف ذلك؟
· Il établit une matrice comme ci-dessous:
103 98
102 99
Puis il fait comme s'il veut calculer son déterminant :ainsi:
103x99 – 102x98=221
C'est bien positif et important ; alors maintenant :il est en mesure de prendre une decision: c'est le 2e choix qu'il fait … malgrès que le taux d'intérêt à rembourser est plus coûteux….lui :il calcule le produit des produits du 1e choix avec la charge du 2e choix …c'est-à-dire le produit des diagonales et il compare …et, cela dans des pareils cas…mais dans le cas où la première ligne est clairement plus rentable alors il ne fera aucun calcul … dans tels cas c'est claire …. Mais on fait ainsi dans le cas de diagonalisme …. Mais dans le cas du parallélisme : c'est clair…comme :
110 95
111 96
Bien sûr il va choisir : (10,,5)%... soit la première ligne.
· Ainsi l'Etat qui se trouve capable d'appliquer une politique à double intérêt: se trouve devant deux possibité d'action sur le marché monétaire (et de même financière ) : sur les taux du gain et les taux de charges et il peut agir sur la marge entre les deux taux comme il le voit bon à la bonne marche de sa machine économique nationale.
· En conlusion cet Etat aura trois instrument dans sa politique monétaire :- le taux excèssif – le taux regressif- et la marge entre les deux taux.
· Pour s'avancer il faut appliquer même si tout va être renouvellé c'est le coût du progrès scientifique.
· Un VRAI MOT : vraiment c'est une revolution idéale et un progrès scientifique qui cherche son chemin d'application … alors qui se dit : moi je suis l'héro de l'économique normale d'entraidement et non du vol et d'exploitation de la faiblesse et besoin de l'emprunteur …..!!!
· فالبنك الأول يأخذ أقل مردود ولكنه يتحمل أقل في التبعات
· والبنك الثاني يربح أكثر عند النجاح ولكن يتحمل أكثر في التبعات
· ولذلك المتاجر يختار البنك الثاني رغم كونه له أمل في نجاح المشروع أكثر من الخسارة فيه
· نتيجة التفكير:
· من الرابح الأول في هذا الصنف من المعاملات؟
· أليس المؤسسة المالية أولا وبالذات لا لسر سوى كونها غامرت مع المتاجر واستعدت للشد من أزره عند وقوع الرجة لا قدر الله.
· وانظر كم كان المتاجر شجاعا لما اختار الخيار الثاني : لأنه رأى أن البنك شريكا له في مشروعه لا خصما فقط : إذ استعد متطوعا بنقطتين لشد أزره عند الأزمة قد تكون مستبعدة ولكنها محتملة.
· هذا أولا : ثم ثانيا ومهما وهاما جدا:
· لهذا التصرف أثر على سياسة الدولة المالية
· فهي تجد خيارين في الضغط على سوق المالية والنقدية:
· الخيار الأول هي تتدخل في نسب المؤازرة
· والخيار الثاني هي تتدخل في نسب الفوائد
· والناتج عن هاذين الخيارين : التدخل في الحاشية الفاصلة بين النسبتين ... وبهذا يتسنى لصاحب الأمر والنهي إقرار سياسة اقتصادية بواسطة سياسته النقدية رائعة ولم يسبقه إليها أحد إلا رجلا عمل بفكرنا وأخذ برأينا.
· وها هنا تتسع الحلبة على هذا الكتاب فنكتفي بهذا القدر من التلميح إلى أن يجود الله علينا بالمتسع من الفضل فنصنف في اقتصاديات البركة
· والأمر كله بيد الله وقد يتسنى لغيرنا اكمالنا ونحن نكتفي بما لمحنا اليه خلال الكتاب كله من مبدئه إلى خاتمته.
· ومهم جدا بالنسبة لي إعادة التلميح على أن الباب مفتوح لكل من ظن أنه فهم عنا ويمكنه بالتالي تكملتنا أو الشد على أيدينا بكيفية أو أخرى إن كان للدهر علينا أثر من ضعف صحة أو عجز قلم أو عذر يعلمه الله.
· لأنها والله لثورة في الفكر الإقتصادي العالمي ما أشعل شرارتها أحد غيري.. فليبارك لنا الله فيها ولكل ذي عقل سليم ورأي سديد. وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله نبي أمي أتى بالتنزيل من عند رب العالمين عن طريق سيدنا جبرائيل عليه السلام.
المدرج الرابع
حبل الإنتتاج
درج عدد1
القيــــــــــم
و
الأعــــــــداد القيمية و حبل الإنتاج
*****
1) الأعداد القيمية:
أ- كل تعبير رياضي على هذا الشكل :
د
هـ ر
نطلق عليه اسم "عدد قيمي " مع كون "د" و "هـ" و "ر" هي عناصرمن المجموعة الكبرى C المحتوية على كل الأعداد الرياضية المعروفتــــــة
L’ensemble des nombres complexes
ونقرأ ذلك الرسم تحت ذلك الشكل هكذا:
*) "دال" مـــــــد "هاء" -،- "راء"
*) "د" مد "هـ ، ر"
*) "دهر"
*) مع كون :
د
هـ ر = م توازي : م= د – هـ ± ر
*) واعلم أن تلك الكتابة تساوي عندنا المعادلة للخط القيمي الحلزوني و قل الخط العنكبوتي والذي نمثله هكذا:
![]() |
*) وهذا الخط القيمي هو على هيئة الخط الخيالي لحركة الارض في دوارانها حول الشمس ..و ذلك اذا مثلناه على المخطط التيجاني.
(هذا على حد تصوري لتلك الحركة الكونية)
*) و في الحقيقة الخط الذي ترسمه الارض في دورتها حول الشمـــــــس أو القمر حول الارض ..هو خط لولبي على هذا الشكل :(تقريبا)
![]() |
ولكن لما تتخيل الخط من جانبه الايمن او الايسر... فانك تراه على الشكل العنكبوتي الذي صورناه أعلاه.. أي أن النقطة البعيدة من الخط تمثل الشعاع
الاصغر ثم التي أقرب منها تمثل شعاعا أكبر وهكذا دواليك في هذا الزيف
الخيالي...
**)) و في جميع الاحوال : المعادلة المتمثلة في كتابتنا :
د
هـ ر = م
تترجم هندسيا على مخططنا التيجاني ... بهذا الخط العنكبوتي.. الشيء الذي نمثله هكذا:
![]() |
قمر x y أرض
![]() |
شمسz
(***
وهذا النوع من الخطوط ناتج في نظريتنا المعتمدة على لوحة الحياةالتالية:
- ولادة
- حياة
- موت
- بعث
أو إن شئت كتبت لك: (إنشاء – تعمير- هدم – إعادة )
*) ولكن كيف نمثل هذا الخط العنكبوتي على المخطط التيجاني؟
أو قل كيف نترجم معادلتنا الجبرية هندسيا؟
**))
الجواب عندنا و على حد بساطة تفكيرنا الرياضي يكون هكذا:
(وكنا قد بينا هذا في مكان سابق ولكن نذكر به للتأكيد)
.) نمثل أولا : (د، هـ) على ثلث المسطح [ox,oy]
.) ثم ثانيا: (هـ، ر) على ثلثه الآخر: [oy,oz ]
.) و أخير: ( ر، د) عل الثلث الأخير منه: [oz,ox ]
مثال ذلك:
x y
![]() |
z
فالخط المنكسر (A,B , C) يمثل العدد القيمي 3 2 5
مع كون أن : A(3 ;2) على ثلث المسطح الاول
و B(2 ;5) على الثلث الثاني منه ثم C(5 ,3) على الثلث الاخير.
*) فالخط (ABCDEEGHI….) هو خط في صورة خيط من خيوط بيت العنكبوت.
*) و في آخر المطاف: فلو ارتقينا بخطنا ذلك المنكسر الى اقصى حد من
الدقة و التدقيق لكان عندنا هذا التمثيل الذي ننشده:
x y
![]() |
z
(**
فأنت ترى الان هذا الابداع ما أجمله مع بساطته لكون الطفل التلميذ في امكانه ممارسته و انجازه ويكفيه فخرا في مستواه الرياضي كتمرين ينمي العقل الطفل عند الانسان العاقل.
فالخط مع معادلته وممارسته على مستوى التلميذ هو انجاز معتبر عند اولي الالباب و يبقى لاهل التفنن في العلوم خيالهم و امكاناتهم الخيالية وتعقيداته الهندسية.
فلله الحمد مكلم عبده التيجاني ومكرمه
هداني الى اقوم سبيل فاني اشكره
وتجلى لي بكريم ذاته وكلمني فما اكرمه
واتاني من الكرامات ما به انا اباهي
آية منه و اصطفاء و حجة بالغة على كل خلقه
فسلام الله علي في الاولين والاخرين بلا تناه
**) وهذا الخط عندنا اقتصاديا هو الخط المحيط بكومة من حب القمح اوحب الشعير او من أي ثمرة من ثمار الارض.... يعني أي كومة من
المنتوجات الصناعية اوالفلاحية ... فليكن الخط المعبر عنه هو خط يحوم
حول هذه الكومة:
![]() |
---------------------------------
*) فهذه الكومة من الارزاق لو احطناها بحبل وادرناه بها من تحت الى فوق : لتحصلنا على هذا الشكل النظري:
![]() |
*) ولنا ان نقرر من الان : ان هذا التمثيل الهندسي هو تمثيل لخط الإنتاج لما ننظر إليه من أعلى إلى تحت ... وهو أيضا تمثيلا لخط استهلاك إذا لاحظناه من الإتجاه المقابل أي من أسفل إلى أعلى...
*) وهما عمليتان متعاكستان: الأولى الاستهلاكية وهي عملية تحطيمية..
و أما الثانية الانتاج فهي عملية إنشائية تكوينية..
*) ونميز بين دالة منتج وآخر ، بما أسميه "حاشية عرضية"
Marge bandaire
(* ففي ماذا تتمثل هذه الحاشية العرضية؟؟
*) هي المساحة الفاصلة بين نقطتين متقابلتين على خط عنكبوتي معين. هكذا:
![]() |
*) فالفارق : ف(أ،ب) هو حاشية العرض لهذا الخط العنكبوتي..
*) ولكل منتج دالته الخاصة به و كذلك لكل مستهلك دالته الخاصة به... وبالتالي لكل اقتصاد وطني دالته الانتاجية الكلية اوالاستهلاكية الكلية الخاصة به...وكلها خطوط محدودة الطول أي عدد الدورات فيها هو عدد محدود وبين و معين ومعلوم وبالتالي يمكن قيسه.. وكلها متباينة إذ أن لكل خط حواشيه الخاصة به...
*)) واعلم أنه في مثالنا الرياضي السابق :
3 5 7
2 5 4 8 6 12
كما قد كنا مثلناها بتسعة نقط على مخططنا ألتيجاني..و من هنالك نستطيع
أن نحدد علاقة بين عدد النقط الهندسية وعدد الاعداد القيمية:
3 أعداد يناسبها 9 نقط
4 " " 12 "
5 أعداد يناسبها 15 نقطة
ن عدد يناسبها 3×ن نقطة هندسية على المخطط ألتيجاني
وطول الحبل الذي يحيط بكومة الانتاج هو محدود ويقاس و على حسب
تقسيم المخطط التيجاني ..
*) فلو أخذنا مثلا : التقسيم التالي على المخطط ألتيجاني : نصف صنتمر
يكون إذن الفارق الثلاثي :
Trisdance (A , B, C)
للعدد القيمي (3،2،5) هو تقريبا:
2.6 + 4.3= 6.9 أي ما يقارب 7 صم
(وهذه نتائج مخبرية بسيطة )
و بالنسبة للعدد (5،4،8) يكون تقريبا 7+4.5=11.5 وهذا يقارب 12صم
وبالنسبة للعدد الاخير: 10.5+6.5=ما يقارب 18صم
**)) فلو أعمم هذه النتيجة لحصل عندنا هذا القانون:
Trisdance du normal (x,y,z)=y+z
*) الاختبار الممارس بين لي أن هذا القانون منقوص ، ولكن هذا الاختباربين لي كذلك أن القانون الاصوب هو:
Trisdance du normal(x,y,z)=tri(ABC)= y+z-x
*) وفعلا هذا موافق لفكرنا القائل بهذا القانون: القيمي(د،هـ،ر) يقابله الوزن
الجبري: د-هـ ± ر .... والحساب الدقيق يؤيد هذا....
إذن:
ف(2،3،5) يقارب (2+5) – 3 = 4 أو 2+3+5= 10
و ف(4،5،8) يوازي (4+8) – 5=7 أو 4+5+8=17
الى آخره
*) ولو قررت أن ف(د،هـ،ر)=د+هـ+ ر
لكانت النظرية موافقة للتجربة...
و وقتئذ نقول أن القيمي(د،هـ،ر) يوازي د+هـ±ر
*) وكتابتنا ( ± ) لانه في الاعداد القيمية الايجابي والسلبي و غيرذلك كما علمت هذا عنا... و لكن لما كانت الاطوال كلها ايجابية فنقترح هذه القاعدة
لتحديد الفارق الثلاثي للنقط ABC فليكن إذن:
Trisdance(ABC)du normal (x,y,z) = /x/+/y/+/z/
**) la distance de la ligne d’araignée constituée par les nombres normaux (x,y,z) ; (x’,y’,z’) ;….(m,p,q)
est presque égale à :
d(ABC…..Z)=/x/+/y/+……+/m/+/p/+/q/
هذا على الأقل....إذ اننا نفكر في إطار الخط المنكسر..
ولكن لواعتبرنا الخط العنكبوتي الدقيق المتواصل الدقة:لكان عندنا:
/x/+/y/+….+/q/≤ d(A…….Z) ≤ Q
فيبقى علينا أن نحدد Q و نبين معالمها.
*) إن Q هي محيط الدائرة ذات المركز المحدد بالمثلث و المارة من ABC
و هذا المثلث هو الممثل للعدد القيمي (د،هـ،ر) وهذه الدائرة تمر من تلك النقط
الثلاث و التي نحذف منها α ...ثم نظيف اليها محيط الدائرة التي تمر من CDE الا β ... والى آخره...
*) ولما كان محيط الدائرة يقاس هكذا: 2xRxΠ
*)soit alors :Q= 1/ρ(2.R1.Π+….+2RnΠ)-α-β-……-w
Q=1/ρ(2.Π)(R1+R2+….+Rn)-(α+β+….+w)
*) مع كون مركز الدائرة في أبسط الحالات عندنا هو التقاء المنصفات لكل مثلث... ففي مثالنا على مسودتنا الحساب يطول ولكن قاعدتنا يجب أن تكون
صحيحة.....ومن تلكم الحسابات نتج عندنا أن :
Q=2.Π.(R1+R2+…+Rn) – (2.Π.(R1+R2+…..+Rn))
(nombre des sommets de triangles -1)
*) و في هذه الحالة السعيدة فإن المتجر يمكنه تحديد حبل إنتاجه لما يحدد شعاع الدوائر التي يعمل فيها...
*) بقي تحديد وحدة القيس و التي نتركها مطلقة.
*) و بهذا المعطى الجديد نستطيع ترتيب مختلف المتاجر في البلد الواحد..
ثم ترتيب الأمم حسب هذه المعطى.
*) وهذا المعطى ليس حكرا على العلوم الاقتصادية بل هو وسيلة رياضية يمكن استغلالها في العلوم الطبيعية او العلوم الفيزيائية حتما وغيرها من العلوم المستغلة لمادة الرياضيات... فإنني أسبق فأكتب يمكنك استغلال الأشعة كي تطبق رياضاتنا في قيس طول بعض العناصر التحتية في البدن الانساني خاصة و الحيواني عامة : فما أكثر الحبال ذات الشكل العنكبوتي في الطبيعة وفي الانسان والحيوان .....ولكن هل هنالك من متفهم؟
**مهم:
نحن نعمل في إطار المخطط التيجاني ذي الثلاث ركائز ودوائرنا (والتي لا يتجاوز عددها أصابع اليد) هي معلومة عندنا (معلومة الشعاع ،معلوة النقط أي يمكن تحديد أركان أي نقطة تمر منها هندسيا) ولا نجهل منها إلا أركان (les coordonnées) مركز الدائرة وكنا حددناه أعلاه هندسيا وفعلا نحن بحثنا في المسألة بهذه الكيفية ولكن مهم هنا أن نلاحظ أنه يمكن تحديد أركان مركز الدائرة مرورا بمعادلة الدائرة واستعمال حل المعدلات فتجد بسهولة تامة أركان مركز الدائرة عن طريق معادلة الدائرة الواحدة وقد جربناه على مسودتنا وهي أمور بسيطة وثانوية جدا لأن المهم عندي أن تأخذ عني هذا القانون المسطر لطول الحبل العنكبوتي الذي لم يسبقني اليه أحد من العالمين والحمد لله رب العالمين .. مع التأكيد عندنا أني لا أعمل إلا بعدد محدود من الدوائر سوى أن التعميم هو حتمية رياضية.
و الله أعلم...وفوق كل ذي علم عليم . وقل رب زدني علما. واللهم ارزقني القرآن الكريم والفهم عن عبدك ورسولك العبد الصالح محمد رسول الله عليه السلام . فهما منبع كل خير وأصل كل علم صحيح.
**))هذا والله أعلم و فوق كل ذي علم عليم و ما أوتيتم من العلم الا قليلا.
"ولا تغترن بالحياة فانها لا تدوم * وانما البقاء لله الحي القيوم"
النهاية
· وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين الباقي بلا زوال والساتر لكل نقص على كل حال وهو الوكيل الحق في جميع الأعمال....
· فحسبي الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير...
DOCTEUR INGENIEUR HAMOUDA TIJANI
Dr.H.T.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire