vendredi 11 mars 2011

UN MONDE ORGANISE TITRE 4 نظام الملك دفعة


نظام الملك

سياسة حكيمة

حكمة الله في خلقه

الزكـــاة والصـــــدقـــة فـــــــــــي الميزان الماكروـ اقتصادي

UN MONDE ORGANISE

UNE POLITIQUE ESPEREE

Titre 4

الشيخ الشريف المهندس الدكتور

السيد ولي الله ألتيجاني حمود ه

DOCTEUR INGENIEUR HAMOUDA TIJANI

ـ مبدع ألأعداد القيمية مثل:

3

2 5

ـ وصاحـــب النظرية في الاقتصاد الكلي المتوجـة

بالمعادلة الماكرو-اقتصادية البعد "جوهن ميونارد كينز":

إس = إد ± ص(ز) i = e +- a

Dr.H.T.

(suite de notre essai 3)

(….)

درج فرعي عدد5/4

سياسة الادخار

في هذه المرة نضع عامل الادخار"اد" في الذروة وعن يمين المد "ص" و عن شماله "اس"

فيحصل عند الاتزان = اد-ص-اس=0 أي اس = اد- ص

و هذا يعني ان الادخار من القوة بان يحقق لنا ما نؤمله من الاستثمارات أي انه يغطيها برمتها.. ثم ناخذ قيمة جزء منه مقدرة بـ"ص" ونظيفة للصدقات فنحسن به حالة المجتمع الفقير *ومع ذلك هو من القوة ما يمكنه من تمويل مشاريعنا الاستثمارية*

و هذه الحالة في الحقيقة استثناء لا قاعدة لانه غير متيسر لنا ان ناخذ اموال الناس المدخرة الا بالطرق التي بيناها سابقا ولكنه يمكننا حث الناس على الصدقة التطوعية،

على كل هذه سياسة ادخارية و ليست واقعا استثماريا لان الشجرة مهما تفرعت اطرافها ونمت اغصانها فهي و ان كان من المهم زبرها هي دوما في نمو او في حاجة للنمو و الا انها تموت و هذه سنة الحياة التي جعلها الله في الارض و لا استقرار الا في جنة رب العالمين.

في الختام اني ارى اراء و لا افرض أي شيء والواقع قد يكون اكثر تعقيدا اواكثر بساطة والممارسة خير مخبر للراي و لكل نظرية انسانية محتملة القبول او الرفض و لذلك فانا لا افرض شيئا وانما اقترح اشياء والله ولي التوفيق.

· والحق إن الادخار جبلة في الانسان لأن الانسان إناني بطبعه فهو يدخر بقصد وبغير قصد وكنت قد بينت في مكانه قصة النملة مع سيدنا سليمان وكيف لما وضعها في القارورة مع حبة القمح فهي لم تستهلك منها إلا النصف .. فلما سألها لماذا : أنت لك ألآن عام في القرورة ولم تأكلي ألا نصف الحبة في الحال أنت تستهلكين حبة كاملة في العام : فأجابت : إني أكلت النصف في هذا العام وادخرت النصف الآخر للعام القادم احتياطا مني وخوفا أن تنساني في العام القادم فأضمن قوت سنة ببركة ادخاري من يومي لغدي ..

· فإذن الادخار غريزة حيوانية .. لا تستوجب كثير حث ..

· ولكن الجديد في اقتصاد اليوم هو الصناديق المالية المجمعة للفواضل النقدية عند الأهالي والمقتصدة في حالتين : الكلاسيك يدعون إنما الإدخار حسب الفائدة المرجوة منها أي ذلك الفائض الذي تعطيه المؤسسة المالية مقابل استعمالها لأموال الخلق في مهنتها فيكون الادخار حسب تلك النسبة وكينز يرى إنما تلك النسبة هي مقابل التخلي على السيولة والإدخار هو حسب الدخل وكلا الموقفين صحيح جدا وبقي تحاليل المدرستين تختلف حسب نظرتهما للمسألة .. و أنت علمت مني ألأخذ بهذا وذاك مع احتفاظي بشخصيتي في هذه النقطة بالذات لأني أرى استعمال نسبتين في وقت واحد والتعامل مع تلكم الصناديق المالية إنما يكون تعامل شراكة لا تعامل استغلال .. وليس هذا مكان بسط المسألة بحذافيرها ولكن أرجو من المولى القدير أن أوفق الى ذلك في فكرنا القائل بـــ"اقتصاد البركة"..أين أجد في نفسي حنينا للحديث عن الاقتصاد العام في المدى الطويل لأني في هذا الكتاب اتخذت موقف المدى القصير تماشيا مع مبدأ الزكاة التي تصرف كل حول وراعيت فكر كينز بكل ما أتاني المولى من اطلاع عليه.

**

درج فرعي عدد5/5

السياسة الاجتماعية

في هذه المرة نتصرف بكيفية عزل الصادقات ونقارنها بالاستثمارات والادخارات فنعزلها في شمال المد و نضع "اد" على الذروة

اد

اس ص تكون موازية للصفر فتوازي اد-اس-ص=0

فيحصل من كل ذلك = ص= اد-اس

ثم نضع اس في الذروة و دوما "ص " عن شمال المد

فيحصل عند الاتزان = اس-اد-ص=0 يعني ص=اس-اد

و اذا اردنا النظر في السياسة الاجتماعية قارنا بين الوضعيتين اعلاه و ذلك اننا نقدر ان الصدقة هي نقطة الحراسة و العناية من المقتصد المسلم.

فيكون عندنا اخذ شيء من ذا او تنقيص من قيمة الاخر واظافتها لحجم الصدقات في صندوقها بكيفية او اخرى ففي السياسة الاجتماعية لا ننظرالا للانسان من حيث كونه انسانا كاساس لدرس السياسة التصرفية و التدبيرية.

· الحق الذي لا ينصرم أن الدارس لقضية الصدقة والزكاة هو رجل اجتماع قبل كل شيء فما وفقه المولى للحديث عنها إلا لرحمة وضعها الله في قلبه بالآخر الضعيف والمحتاج والمسكين والمعاق والعاجز عن الكسب من أرملة ومسكين..

· فكل ما قاله و كتبه إنما هو لإسعاد الآخرين

· وكل سياسة اجتماعية حكيمة هي سياة إسعاد الآخرين

· فإذا استطعت أن تدخل البشر في أخيك المواطن فأنت أهل خير وصاحب فضل

· فلتكن السياسة الاجتماعية هي محاولة اسعاد الآخرين وقال رجل اقتصادي تاريخي "لم أرى أسعد مني وأنا أتمتع بدخل محترم" أو " ما رأيتني في حالة أسعد من كوني أنال دخلا محترما"

· فإذا توفرت لك ألأسباب وتمكنت من أن تعطي لكل فم طعام ولكل كيس نقود فأنت في القمة

· وهذه المعادلة تقرئك ذلك : ص= اس- اد

· فنقطة الحراسة عندك هنا هي الصدقة : أنت عندك الحجم النقدي "اس" أكبر من الحجم النقدي "اد" وهذا الفارق سوف لا تدع أنانيتك الإدارية لتعدل به ميزانك الاقتصادي ولكن تنقص نعم تنقص من حجم الاستثمارات وتوزع القيمة الفاضلة عن الفارق بين "اس"و"اد" وتدعها تسير مسراها في المجتمع فتمول استثمارات بالمدخرات حسب الفكر الكينزي وتوزع الصدقات برمتها في هذه المرة على الفقراء والمساكين تحت ولايتك ..

· فهذه السياسة تستمد قوتها من السياسة الجباية في المجتمعات المتحضرة الآن فأنت تخفف الضريبة وتتسبب في ايصال الزكاة ألى اهليها مع كونك تشرف عليها أي انت سلطان يعمل عملا بدون مقابل سوى "إسعاد الآخرين " .

· هذا ما تنطق به نظريتنا والله أعلم.

فصل

جذب طرف حديث عن السياسة الثقافية

إن مسألة الثقافة مسألة متغلغلة في التربية والتكوين ومتفرعة عنها فما من أمة لم تربي ناشئتها وعامة شعبها عن طريق الصحافة المسموعة والمرئية والمكتوبة على مبادئ أصالتها وتاريخها وعمق جذورها إنما هي أمة إن لم تفلس فقد أشرفت على الإفلاس فما هو دور المسجد في التربية والتكوين والتثقيف والتعليم ؟ أصبح هذا الدور دورا ثنائيا : فالمساجد أصبحت دور تعبد وصمت فقط.. وهذا محسوب على المسار التاريخي للأمة.. بل أوجد في الكيان الاجتماعي للأمة دويرات تزاحم المساجد والمدارس والمعاهد في التربية والتكوين والتعلم ألا وهي دور الثقافة والشباب وقاعات السينما والنوادي المختلفة والمسارح المتنوعة .. وكل هذه الدويرات سارت مسارا يساريا كاملا من أول نشأتها : فيها دعوة للأنحلال وانخرام الأديان أكثر مما فيها شد على الأصالة والتجذر وهذه السياسة الثقافية لا يجد فيها فكرنا راحة وتعاون : لأن الانسان الاجتماعي الذي يرجوه عبد الله الضعيف بنفسه والقوي بربه هو انسان متمسك بكلام الله وسنة رسوله : فهل ممكن لنا أن ندبر دبارة أخرى في هذا المسار؟ نعم : "نشكشك" المعطيات الموجودة في مجتمعنا وننحو ببرامج ثقافية ترى الله في عملها فنستغل الدويرات المزاحمة للمساجد في تقريب الخلق من فكر المساجد وهذا يسير على من عزم على التغيير و الاتجاه من مسار اليسار الى مسار اليمين مريدا وجه الله الكريم .. ولا تقل حملتنا سفينة الغرب في جوفها ولم نعد نستطيع العيش خارج جوفها : بل قل إن سفينة الغرب هي نتاج سفينة الشرق سوى كونها دخلت بحرا من بحور الكون جعله المولى فتنة لخلقه ألا وهو بحر المناداة بالحرية بجميع أطرافها فانتشقت من هوائه وأكلت من ثماره فتسمم ركاب السفينة من بعض ثماره لا كلها ونحن نريد أن نأكل من ثمار هذا البحر بحر الحرية ما يناسبنا من قول وعمل :إن للحرية حدود ، فاذا اندثرت القيم و ديست بالقدم فاعلم أنها لم تعد حرية بل أصبحت شكيمة ألبسها الشيطان عنق الانسان الاجتماعي لهذا الزمن .. كيف ألا نرحم مسكينا؟ ولا نطعم جائعا؟ ولا نكرم والدا كبيرا وأما عجوزا ؟ أفنرمي بهما في ديار العجز؟ ألا نصل رحما؟ أفيقطع القريب قريبه؟ ألا نعطي حق الله؟ أفننفصل عن ديننا ونخرب ديارنا بأدينا فتتعرى المرأة أمام الأجنبي كأنها أمام ذي محرم؟ .. الحق هذا الجو إنما هو جو الغواية وليس جو الهداية ... والثقافة مسؤولة عن نشر هذا الجو أو ضده .. أفتنام و أنت شبعان وجارك جائع وأنت تعلم ؟ مفكرا إن الذي خلقه يطعمه.. نعم إن الذي خلقه يطعمك ويطعمه ولكن الله ابتلاك به كي ينظر كيف تعامله.. فليصرف إذن من مال الدولة الحر في تحرير الانسان الاجتماعي من حبائل الشيطان كما صرفت من تحريره من بلادة التقليد التي أعمت الانسان الشرقي إلى حد الاسراف .. نريد استثمارا في الثقافة معقولا .. كما هو في الفلاحة : إذا نحت الفلاحة عندي نحو الفلاحة الوظيفية .. فلتنحو السياسة الثقافية نحو الثقافة الرشيدة أي الثقافة التي ترى الله في مشاريعها : فيتربى أبناء المسلمين تربية حياء وحشمة لا تربية عراء ودعارة .. كفى الأمة ما أصابها نتيجة هذا الفكر الملحد المتطرف.. نريد اعتدالا وعدلا في كل شيء : عسى أن نعيش قبل نهاية تاريخ الدنيا ردهة من الدهر يكون الانسان الاجتماعي عندنا انسانا يراقب الله في سره وعلنه.. فإذا حققنا استثمارا في هذا المسار وصرفنا من الحجم النقدي للصدقة جزءا في هذا المسار لكنا حقا مشكورين... والرحلة بين المواقع الأرضية أفضل ما يثقف الإنسان الاجتماعي .. وقالت فلاسفة الغرب : "إنما السفر في الأقطار هو الذي يكون الرجال".. فما أجمل من أن يساهم صندوق الزكاة والصدقة في رحالات على وجه الأرض فلا نترك واديا إلا قطعناه ولا سهلا إلا سايرناه ولا جبلا إلا نظرناه .. وقمة الرحلات هي الحج والزيارات.. فما أجمل قول ربنا "ولله على الناس حج البيت لمن استطاع اليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين " وفي مكان آخر من القرآن الكريم وفي أكثرمن مرة تجد هذا التعبير القرآني الجميل :"قل أنظروا ماذا في السموات والأرض" وواضح جدا أن الذي يريد النظر لا ينبغي أن ينكمش في الكهوف والحفر.. وإنما يتجول على ظهر البر والجو وكل بحر ويعبر كل نهر ويصعد إن أمكن كل جبل.. ويرقى القمم فيؤذن لله ما أمكنه خالق الإنس والجن .. مسمعا الكون أن "الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاح حي على الصلاح ، حي على الفلاح حي على الفلاح ، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله" .. فهذه الدعوة الحقة التي يجب أن يتربى عليها النشء والشباب والكهول والشيوخ بكل حزم وعزم وهمة الرجال الكمل.

درج فرعي عدد5/6

حديث عن السياسة المالية من خلال فكرنا

· كنا قد اخترعنا مقياسا نقيس به حرارة الاقتصاد الوطني لأي أمة عرضناه عليك في الأعلى وهو هذا الميزان :

· فش = فن +ص

· وتحدثنا أعلاه في مكانه عن التحكم في البطالة وعرض النقود بالتخفيف منها بواسطة الحجم النقدي للصدقة "س"

· وتحدثنا عن الأحجام النقدية اللازمة لتغطية اقتصاد ما من حاجته النقدية للقضاء على البطالة..

· والآن معقول جدا : أن نتحادث عن مسألة التضخم المالي متى يحصل ومتى يكون خطرا على اقتصادنا في ظروف فكرنا؟

· عندا : "فش" و "فن" و "ص" هي أحجام نقدية فوق الصفر

· وليكن عندنا هذه الكتابة : فن = فش – ص

· هذا يعني أن الحجم النقدي المعروض يغطي أو يجب أن يغطي المتبقي من عرض الشغل بعد تصفية ما استطعنا تلبيته ونطرح منه الحجم النقدي للصدقة لكونه يعين على حل المشكلة بتقوية عرض نقود طبيعي في المجتمع.

· وكان ذلك تحليلنا في حالة "عن" أصغر من "طن" أي طلب النقود أكبر من عرض النقود

· فماذا يحصل لو أن كل شيء على ما هو عليه سوى "عن" تكون أكبر من "طن" أي أن الأحجام النقدية الموجودة في المجتمع كبيرة جدة (حالة تضخم مالي) مع كونها لا تستطيع حل مشكلة "فش" أي الفارق بين عرض شغل وطلب شغل في المطلق

· هذا يعني الحجم النقدي "فن" هو حجم سلبي

· فيكون الحجم النقدي "فش" يساوي قيمة نقدية سلبية ها هنا تكون الدولة في وضعية "سلفة" رغم تخفيفها من الحجم النقدي "ص" ::: نحن الآن في حالة دولة عاجزة ماليا.. فهي إما تستلف أو تصك النقود (رغم وجود الحجم النقدي "ص") ....

· فألأمركما ترى إما أن تعيش هذه الدولة الإشكالية التقليدية : إما تقبل وضعية البطالة أو تقبل وضعية التضخم

· ولكن لما كانت فلسفتنا القيمية دوما هنالك حالة بين حالتين فيجب أن تكون حالة وسطى لا هي تضخم ولا هي بطالة

· وكنت قد عبرت عن هذا في مكانه : حالة الصدقة .. ودرسها إذا أجريت مجراها يكون فيها العلاج : فقد حدث في عهد رسول الله عليه السلام وضعية كهذه فأمر عمه العباس عليه الرضوان أن يستلف من مال الصدقة في ذلك التمرين لكي يردها في التمرين القادم : فهذه الحركة الاقصادية :كاني بها : تأخذ صدقة مسبقة من تمرين لاحق فهي ليست سلفة وليست صك نقود بل هو تصرف مالي على مستوى صندوق الزكاة والصدقة فقط

· وتمر الأزمة باذن الله بسلام ..

· لماذا؟ لأنه هذه حقيقة الرحمة في المجتمع الاسلامي: "الراحمون يرحهم الرحمــــن"

· ويجد الممارس للسياسة الاقتصادية في الدولة التي يحكمها فكرنا أكثر من حل وأكثر من رحمة

· فأنت أيها المريد لفكرنا وأيها الحفيد المكرم تجد بين يديك ثلاثة رحمات على أقل تقدير تمر منها لا بابين فقط فلم يعد عندنك استثمار وادخار فقط بل فتح الله لك بابا واسعا في السياسة المالية والاقتصادية والاجتماعية و.. يسمى باب الرحمة .. والتراحم .. والحنان .. والحنو المتمثل في التباذل والصدقة .. سوف تعيش زمن الرخاء : لا زمن الأزمات .. فحتى لو قدر الله أزمة اقتصادية طبيعية كما حدث في العهد الاول للصدرالاول من الاسلام : فإن لك في هذا الباب خير مخرج.

· والدارس لفكرنا والمحلل لعقلنا المؤمن بالله يخرج بنتائج عظمى رحيمة أكبر مما كتبت له..

· والله أعلم

فصل

كيف يمكن تحقيق هذه الحالة بين الحالتين

في السياسة المالية؟

(تذكر حديثنا في الكتاب الأول عن تصورنا لمنطق رياضي يضع بين أعينه (المنزلة بين المنزلتين))

هل يمكن التحكم في البطالة والتضخم المالي في آن واحد؟

وبأي آلية ذلك يمكن أن يكون؟

· نحن عندنا هذا المقياس لحرارة الاقتصاد الذي اخترعناه لك سابقا والذي نريد أن نعمقه فنفسر به ظاهرة التضخم المالي والبطالة وكونهما متضادتان وغير متكاملتان ثم نريد الحد من هذه الحتمية، وبأي كيفية يمكن لنا ذلك؟

· المقياس : فش = فن + ص

· وماذا نعني بــ"فش" بالتحديد ؟ هو عرض شغل جديد في التمرين الجديد أي الذي نريد أن نضبط ميزانيته ، فلنسميه الآن : "فشج"أي الفارق بين عرض شغل جديد وطلب شغل جديد ولنطلق عليه اسم (جشع) أو:( فجع) (لكون ذلك الجشع هو مفجع للمسؤولين النقديين)(وهو يناسب الجوع)

· وماذا نعني بـــ"فن" بالتحديد؟ هو طلب نقود جديد في التمرين الجديد أي الذي نريد أن نضبط ميزانيته، فلنسميه الآن : "فنج" أو "جفن " أي الفارق بين عرض نقود جديد وطلب نقود جديد ولنطلق عليه اسم (حجب جمع حاجب).

· وماذا نعني بــــ"ص" بالتحديد؟ هي رواسب الحجم النقدي في صندوق الزكاة والصدقة والتي نثري بها مشاريعنا الاقتصادية والتي قدرناها بــــ"س" أي ثمن الصدقات الواقعة في المجتمع...ولنبقي عليها اسمها "ص" أي الصدقة.

· ونحن نعلم أن الحجم الحقيقي للنقود في المجتمع هو المتواجد عندنا من التمرين السابق والذي نستغله في هذا التمرين الذي نحن بصدد اعداد ميزانيته: هو "الحجم النقدي لدخل الشغيل " ونرمز اليه بــــ"دش" مع "الحجم النقدي لربح المتاجرة " و نرمز اليه بــــ"رم" ونسقط من حساباتنا وقتيا منح الدولة للطوائف الاجتماعية المختلفة.

· فيوكون "حجم النقود العام في المجتمع" المنتقل الينا من التمرين السابق هو : دش + رم = "دشرم" ولنطلق عليه اسم (العين).

· فيحصل عندنا في الأخير : أن حاجة اقتصادنا في التمرين الذي نعد ميزانيته هو : "دشرم" + فش

· يعني عندنا هذا بالتسميات الجديدة : "دشرم"+ "فجع"

· و "دشرم " + فجع = ما يجب أن يكون من حجم للنقود في تمريننا الذي نعد له ميزانيته = عرض النقود =عن، ولنسميه "عجن" لكونه عرض نقود لتمريننا الجديد فهو عبارة عن "عن" جديد أي "عنج" أو "عجن" عرض جديد للنقود وهو الحجم النقدي الذي يطلبه التمرين الحالي.

· فيحصل عندنا إذن : "دشرم"+ "فجع" = عجن، (وهذا يناسب حاجة الإقتصاد من البضاعة والخدمات)

· بينما : "فجع" = فش = فن + ص

· وبتسمايتنا الجديدة : فجع= جفن + ص

· وكنا أطلقنا على "دشرم" تسمية (عين) وعلى "جفن" تسمية (حجب).

· فيحصل عندنا : فجع = حجب + ص

· ونحن عندنا : عين + فجع = عجن

· وهذا يعادل: عين +(حجب +ص)= عجن

· وهذا يعني أن : عين = عجن – (حجب + ص)

· والآن تدخل كرامة ومعجزة الصدقة في موضوعنا .. فكيف يكون ذلك؟

· إذا تمتع الاقتصاد بهذه المعادلة أي:

· عين = عجن – حجب – ص

· يعني : حجب = عين – عجن + ص

· يعني : حجب = عين + ص – عجن

· وهذا يعني :(نتخيل سياسات بعينها)

· إذا انعدم الحاجب (جمع الحجب) (ويمكن تأويلها بالسحب) فهذا اقتصاد راكد أو لا وجه له. (ونحن في هذه الظروف الاقتصادية أي مع وجود "ص")

(أعني "جفن" أي "طن"- "عن" = 0 بالنسبة لتمريننا الجديد)(ونحن في اقتصاد تدخل في معادلاته "ص") أعيدها هذا اقتصاد فاسد المزاج لا خير فيه.

· وإن بدا الحاجب على الوجه فذلك اقتصاد معقول(الحجب في ظروف عملنا أي مع وجود "ص" هي أكبر من صفر) أي يمكن للدولة تمويل البطالة المتواجدة في ذلك الاقتصاد (و في التأويل يحصل عندنا : إذا كان هنالك سحاب أو سحب ، فإن الآمال تكون عالية والرجاء متوافر والقصد حاصل)(لأنها قد تمطر، ) (وهنا يمكن للدولة أن تبعث نقودا في الاقتصاد كي ينتعش)

(أي : (طن – عن) أكبر من ( 0))

· وإن انحدر الحاجب في الوجه كان الاقتصاد فاسد المزاج أي يحكمه تضخم مالي راسب من التمرين السابق..(أي الحجب في ظروف عملنا أي مع وجود "ص" هي أصغر من صفر)....(وفي التأويل الآخر : أنه ليس هنالك سحب في الأفق ، فالآمال محدودة والأحوال على غير ما يرام)

· فكيف تنصلح الأحوال:؟؟

· إذا انعدم الحاجب أوإذا انحدر(وفي التأويل الآخر: إذا جفت الأرض وتأزمت الأحوال و ندرت السحب وقلت الأمطار) فكيف نتصرف؟

· : نعزل "ص" من المعادلة ونوزعها في المجتمع فتصبح المعادلة:

· حجب = عين – عجن

· (نذكر بعضنا أن العين تعني "دشرم"أي دخل الشغيلة مع ربح المشغلة .. و"عجن" تعني عرض جديد للنقود .. ثم "حجب" أو "سحب" أو "حاحب" أو "سحاب" ترمز كلها للفظة التي تركناه "جفن"وهي كما تدل عليها حروفها "فنج" أي فارق النقود الجديد ، أي حجم النقود الذي يحتاجه اقتصادنا في تمريننا الجديد)(هذا يعني تمريننا الجديد هو في حاجة لحجم نقدي جديد مقوم بالفارق بين من ناحية (دخل الشغيلة وربح المتاجرة ) ومن ناحية أخرى (العرض الجديد للنقود) أي ("دشرم + "فجع") ففي هذه الحالة ولما "دشرم" تساوي عندنا "عين" :

· حجب= دشرم + فجع ـ عجن

· يعني : فنج = دشرم + فش ـ دشرم ـ فش=0

· هذا يعني هذا الاقتصاد سوقه النقدية معتدلة: طن=عن (مع العلم أننا قد عزلنا "ص" من المعادلة)..(وينبغي أن تفهم هنا أنه فعلا أن الاقتصاد قد انصلح بعزلنا "ص" من المعادلة ولا تذهب هذه المرة مع ظاهر اللفظ أن حجب=0 إذن الأمور ليست على ما يرام .. بل هي فعلا على ما يرام إذ اننا وزعنا الصدقة في المجتمع وانظر للحاصل والنتيجة أي نتيجة هذه السياسة الاقتصادية ـ اجتماعية في النقطة التالية:):(إذ أنه سيبدو لا محالة سحب في الأكوان والحاجب يظهر في الوجه فترى تناسقا لا انخراما:):

· وإذا بدا الحاجب في الوجه (والسحب أو السحاب في السماء) نثري سوق البضاعة والخدمات بإمكانيات الصدقة وهذا اقتصاد معتدل..أي أننا نعود لمعادلتنا السابقة .(باعتبارات الصدقة في الاقتصاد المعني)...(أي يصبح عندنا : طلب النقود "طن" أكبر من عرضها "عن" ، وهذا يعني عندنا أنه هناك في الاقتصاد المدروس عرض شغل أكبر من طلب شغل والفارق بينهما "فش" ايجابي ومقياس حرارة اقتصادنا له معنى رياضي : فش = فن + ص)

· ونعود لتحليل المعادلة باعتبار "ص":

حجب = عين- عجن +ص

*لنا احتمالات:

1) عين = عجن (أي "دشرم" دخل الشغيلة مع ربح المشغلة وهي عندنا دائما أحجام نقدية متساوية) فهذا يعني أن الصدقة كفتنا إذ انها توفر لنا "حجب" او كما هي في أصلها "جفن " أي فارق نقود جديد . (وهذا هو غالب الأحوال لأنه في امكان السلطان أن يحقق ذلك)

· هذا يعني : طلب نقود جديد يساوي الصدقة أي الحاكم يستعيض بالصدقة عن بعث نقود في اقتصاده فينصلح وجه الاقتصاد.. وهكذا الصدقة تمول ما سميناه من قبل طلب نقود جديد لصالح هذا التمرين الجديد ..(وفي التأويلات يكون الأمر هكذا : يكفي أن يتصدق القوم ببعض مما زاد عن حاجاتهم من المال كي تغم السحب وجه السماء فتنزل الأمطار رحمة بالكل )

والنتيجة تكون : أننا تخلصنا من علة التضخم المالي بكوننا لم نصك ولم نخلق نقودا فنعرضها في المجتمع وتخلصنا من مشكلة البطالة بكوننا مولنا مشاريعنا الاستثمارية ببركة هذه الصدقات المستحدثة أو المستعارة من التمرين الذي بين يدينا أي كأننا أخذنا الزكاة قبل آجالها وهذا قد حدثتك عنه من أنه غالبا ما تتواجد هذه الوضعية في اقتصاديات الامم.

· سوى أننا نبرهن أن الصدقة تحل الأزمة الاقتصادية وتبعد شبح العجز المالي للدولة إذا آمنت بهذه الآلية الاقتصادية .. فإذا كانت الامور على ما يرام فذلك المرجو من الله .. وإن خفنا الأزمة الاقتصادية في دوراتها الزمنية استعملنا هذه الآلية على الدوام فنجدها عند الحاجة.

2) وفي الحالات الأخرى لما تختلف "عين" مع "عجن" سلبا أو ايجابا فأن الصدقة تأتي فتصلح المعادلة.وكنت كتبت لك أعلاه في الاحتمال الأول أن الإدارة أي السلطان أو الحاكم في امكانه بكل يسر أن تحصل عنده "عين = عجن" أو كما نعبر "دشرم = عجن أ ي "دخل الشغيلة وربح المشغلة يساوي عرض نقود جديد يناسب تمريننا الجديد)

· والله أعلم وفوق كل ذي علم عليم

· وممكن لغيرنا التوسع شارحا عقلنا فيجد ما هو أحج أو ما هو أفضل من المعادلات الرياضية الاقتصادية في هذا الاقتصاد الرياضي الذي أبسطه عليك فيكون نعم الآليات بين يدي أمير ومواطن آمن بالله وباليوم الآخر وأراد أن يخضع لكلمات الله في زمن يتدحرج فيه معدل الربح الى الوراء تاركا الناس لا إذاعة ولا تلفزة وبالتالي بلا فن وبدون سيارة ولا طائرة وبدون هاتف جوال.. سوى وسائل تقليدية لا تساهم في النمو الاقتصادي ولا النمو الديموغرافي بل كل شيء يتقلص : وأظنك تفهم معي أن هذا العالم الذي يعج بالسكان اليوم سوف لا تطول أنفاسه كثيرا إذا تحقق الانحدار التاريخي لمعدل الربح ..

· على أي حال : نحن في هذا الزمان لسنا هنالك .. فما زالت الدنيا تجود علينا بخيراتها ولكن لا بد أنها تنفذ طالت المدة او قصرت وتتقلص النسمات الديموغرافيا حتما مقضيا كذلك والله أعلم

· فلنعمل على خير البلاد والعباد قبل هجوم الآخرة علينا.فتطاير الصحف ويوضع الميزان فتوزن فيه الأعمال بميزان "فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره" صدق الله العظيم.

· وكنت كتبت لك أن هذا الانحدار لمعدل الربح إنما هو الدليل المادي العلمي لقيام الساعة فلا تكونن جاهلا ولا مغرورا.

· وقال عليه السلام : "الحكمة ضالة المؤمن إينما وجدها التقطها " وبعض الناس تقول "هو أولى بها " والله أعلم.

درج فرعي عدد5/7

العلم يؤيد الشرع

أثر علمنا في فهم السياسة الاقتصادية السلطانية

فصل1

سياسة ميزانية

*تحصلنا في ما هو أعلاه عن علاقة علمية عظمى ألا وهي:

فش = فن + ص

· تذكر أن "فش" تعني عندنا "فارق عرض الشغل وطلبه"

· و تذكر أن "فن" تعني عندنا "فارق طلب نقود وعرضها"

· وانطلاقنا كان من افتراض : عرض الشغل هو أكبرمن طلبه

· ثم افتراضنا الثاني كان : طلب النقود هو أكبر من عرضها.

· وتذكر أن "ص" ترمز لمفهوم الصدقة فحسب.

· وتذكر أخيرا أن كل هذه المفاهيم إنما تصور أحجاما نقدية.

*ونرغب الآن إبدال الرمز "فش" بلفظة "جوع" إذ أنها هي كذلك في أصل مبدئها ..

*فتصبح المعادلة المبسوطة أعلاه :

جوع = فن + ص

*ونرغب أن نفهم ما هو مدى أثر سياسة اقتصادية بعينها على اقتصاد آمن بما آمنا به؟

*فلنفترض أن سلطان الزمان قد قرر أن ينشط أقتصاده بسياسة الميزانية أي مصاريف الدولة أو جبايتها..فلنقل أنه زاد في نفقاته مع الإبقاء عن بقية العوامل .. فيحدث أن الدخل قد يزيد حسب التعاليم الكينزية..وميزان الاقتصاد يتحول من نقطة A إلى نقطة B وبالتالي نسبة الفائدة ترتفع أيضا حسب ما يبينه مخطط "هيكس" (أس-لام)IS-LM ..وإذا حدث هذا فإن الإستثمار يتقلص والإدخار ينتعش.. ولهذا السير الاقتصادي الأثر التالي على معادلاتنا:

1) اس – اد =ص

تعطينا هذه الخلاصة : لمّا الإستثمار ينقص والإدخار يزيد فإنه حتما "ص" أي الحجم النقدي للصدقات يجب أن يزيد.

*ولما سياستنا النقدية لم تتغير ، فما هو أثر زيادة "ص" على معادلتنا الاجتماعية ؟

* فليكن أن "ص" قد زادت بقيمة "ر"

2) جوع = فن +ص

* فيحصل أن الجوع يجب أن يتقلص بنفس الحجم

* جوع = فن +ص +ر

*جوع – ر= فن + ص

هي الموازنة النقدية الجديدة في تمريننا الجديد التابع لسياستنا السابقة

*بقي كيف نوزع هذا الحجم النقدي الجديد المتولد عن سياستنا للميزانية في تمريننا الذي أنفقنا فيه أكثر، فتلك هي لباقة السلطان في تسخير المواطنين لأداء حق الله في هذه الزيادة في الأموال.

*وهذا تمثيل لفكرنا على مخطط السيد "هيكس"IS-LM

(la ligne LM ne bouge pas, mais la droite IS se deplace vers le haut et à droite :alors le taux d’intérêt augmente (r : sur l’axe des ordonnées) et aussi le revenu(production) Y sur l’axe des abscisses).

LM

R B

Taux IS-2

d'intérêt A

IS-1

Y

Revenue,production

· والحق أثر هذه السياسة للميزانية قد أظهره الحجم النقدي "ص" على مستوى سوق البضاعة والمتاع وما كانت "ص" لتزيد لو لم يزد الإنتاج غير أنه يجب أن نبين :

· قد قلنا أن الإدخار قد ينتعش إثر ارتفاع نسبة الفائدة وهذا كما بيناه في مكانه يعني أن الصدقات تتقلص نوعا ما.. إذ هما مفهومان متكاملان ، إذا ادخرنا لا نتصدق ، واذا تصدقنا لا ندخر ، ولكن واقع الزكاة طبعا يرتفع لكونه فريضة لا خيار فيها وإذ قد زاد الإنتاج فحتما الزكاة تزيد ، بقي واقع الصدقة التطوعية هو واقع آخر يعود للباقة السلطان في تسيير شؤون دولته كما هو حاصل في بلادنا هذه الأيام .. إذ السلطان بلباقته يجمع صدقات في حد ذاتها متواضعة ولكن على المستوى الكلي هي معتبرة.. وقد بينا هذا في مكانه..

· فلنفترض أن السلطان لا يتدخل لا بالكثير ولا بالقليل: فماذا يحدث في مثل هذه السياسة للميزانية؟

· طبعا الدخل يرتفع فالزكاة حتما ترتفع

· ولما الادخار يرتفع الصدقات التطوعية تتقلص ولكنه يوجد دائما في الخيرين الرحماء من يتصدق

· فالحاصل العام على مستوى الاقتصاد الكلي في مجتمع يؤدي حق الله في المال أن الحجم النقدي "ر" هو حجم فعلي لا خيالي وما قررناه أعلاه هو صواب حتما.

· غير أن تدخل السلطان في تحريض الناس على الإحسان للآخرين بطريقين : طريق مباشر كما هو متعارف عليه في كل المجتمعات الحيوانية لكي لا أكتب المجتمعات الانسانية وطريق غير مباشر هو تمويل هذا الصندوق الوطني الذي خصص لمثل هذه "الحركة الانسانية"

· ومن وراء هذا الصندوق الوطني ، كما حصل أن نصصنا عليه في موقعه، صندوق عالمي مناظر لهذه الصناديق الوطنية ، والعالم المتقدم اليوم ، وعلماء اقتصاد هذه الساعة يأملون الكثير من مثل هذا الاتجاه الاقتصادي، اقتصاد التعاون والتآزر.

· انظر مراجعنا

فصل2

سياسة نقدية

*ولو أن سلطان الزمان قرر أن ينتحل سياسة نقدية :كأن ينقص في عرض النقود مثلا وكل العوامل الأخرى على حالها لم تلمس.

*فهذا يعني أن : الحجم النقدي "فن" يرتفع ما دام عرض النقود قد تقلص وطلبها لم يتغير فالفارق بالضرورة يزيد.

*فيحصل في الأحجام النقدية حسب موازيننا :أنه:

1) فليكن أن "فن" زاد بقيمة "و"

2) هذا يعني أن معادلتنا الاجتماعية تصبح حسابيا هكذا:

جوع = فن + و+ ص

3) هذا يعني : جوع – و=فن + ص

4) فالجوع تقلص بقيمة "و"، نعم ولكن هل هذا ما يحصل فقط؟

5) لما تغيرعرض النقود فإن خط "لام" في مثال "هيكس" يجب أن يتحول أيضا .. ولكن كيف؟ فهو ينتقل من اليمن الى اليسار.. وهنا تنتج نتيجة يجب أن تناقش وتحلل: إذا انتقل خط "لام"LM من اليمين الى اليسار وخط "اس"IS مستقر فهذا يعني أن الدخل يتقلص ونسبة الفائدة تزيد وبالتالي الادخار يتقوى والاستثمار يضعف .. وهاهنا نحلل:

6) اس = اد + ص

7) اس – اد = ص

8) الاستثمار ضعف والادخارتقوي هذا يعطينا نتيجة أن الفارق يعني "ص" قد ضعف (لأن المحرك الأساسي للصدقة هو الدخل ولما الدخل قد نقص فهذا يعني الزكاة حتما تتقلص والصدقة التطوعية تبقى حسب لباقة السلطان ورحمة الخيرين من الناس لأن الرحمة في الخلبقة كائنة من الله غريزيا)

* ويمكن أن نكتب شيئا هاهنا محللين الوضعية التي نحن بصددها حسب فكرنا الخاص : إن الادخار والصدقة متكاملين وهما حسب الدخل ولكنهما تسيران بالتعاكس كما بيناه في مكانه إذا زاد حجم هذه نقصت الأخرى .. ولما ينقص الدخل فإن المواطن لا يسير على حساب الادخار بل يسير على حساب الصدقة فهو ينقص من الصدقة وبالتالي الادخاريزيد نسبيا أو مطلقا رغم كون الدخل قد نقص.

*ولنعود الآن لنواصل وقد تخلصنا من الإشكالية المعترضة.

9) فليكن الحجم النقدي "ص" قد ضعف بقيمة "ر"

10) نعود الى معادلتنا الاجتماعية التي تقول:

جوع = فن + ص

جوع = فن + و+ ص – ر

جوع – و+ ر= فن + ص

11) والنقاش يكون على مستوى :"و- ر"

12) إن تساويتا فالسلطان رجل مسكين لم يستطع أن يؤثر في اقتصاده .. وان اختلفتا فهناك حنكة سلطانية قدرها على قدر نتائجها:

13) إن كان الفارق سلبي : فالسلطان زاد في تجويع رعيته وليس هذا المطلوب .. والسلطان محجوج أمام الخالق والمخلوق.

14) وإن كان الفارق ايجابي فالسلطان حاذق وحكيم واستطاع أن يقوم بحركة اقتصادية يذكر بها فيشكر عليها إذ أنه رفع كابوس الجوع والفقر عن اقتصاده.

15) والله أعلم.

16) وإليك هذا التمثيل لفكرنا على مخطط "هيكس" ..IS-LM

(la droite IS ne bouge pas mais la droite LM se deplace de la droite vers la gauche vers le haut (r : augmente et Y :diminue)




r LM-2

taux

d'intéret LM-1

لام2

لام1 IS




Revenu, production Y

فصل

نقطة توضيحية زيادة عن اللزوم

(يجب أن نبين هنا في مسألة الصدقة بالنقود : أن السيولة هي التي ترتفع أو تنخفض في المجتمع لا العرض للنقود الذي ينقص ويزيد ولكنها ظاهرة متكافئة مع عرض النقود ، فإن البنك المركزي لا يزيد ولا "دينارا واحدا" ولكن بالصدقة السيولة تزيد في المجتمع بملايين الدنانير وهذا خير من ألف عرض نقود : خذ مثلا اقترض زيد ألف دينار من بنك تجاري فينتج عنه خلق نقود بقيمة ألف دينار فتحصل زيادة في عرض النقود والسيولة في المجتمع لا تزيد بأكثر من هذه القيمة ولكن خذ مثلا آخرا أن السلطان يأمر المؤسسات بأن تتزكى على أموالها منفقة لها في المجتمع فالمؤسسات الكبرى قد تكون عليها زكاة بقيمة مليون دينار وتصور أن هذه المليون دينار توزع على مستحقيها في المجتمع بعد ما كانت مخزونة في الصناديق المالية ... فبكم زادت السيولة في المجتمع ؟؟ أليس بقيمة هذا الحجم النقدي؟ نعم، فهل وقع عرض نقود من البنك المركزي جديد بصك أوخلق نقود عن طريق التسلسل البنكي بسبب قرض مثلا؟ طبعا : لا ، ولكن السيولة في المجتمع زادت.. وخذ مثلا الآن أن السلطان يأخذ الزكاة من تلك المؤسسات ويصرف جزءا منها في مشاريعه فماذا ينتج؟ على مستوى السيولة : كان ممكنا أن تزيد بمليون دينار في المجتمع ولكنها ما زادت الا بنسبة منه.. وذلك النقص هو عبارة عن نقص فعلي في السيولة في المجتمع .. لأنه كان يمكن أن تزيد السيولة في المجتمع بتلك القيمة .. ولكن الذي حصل :كأن الدولة قلصت حجم عرض النقود .. فهذه هي المرآة التي نرى فيها حقيقة الصدقة وحقيقة أثرها على عرض النقود من السلطان أي البنك المركزي)(وقد كتبت لك في مكانه خط عرض النقود وطلب النقود في السوق النقدية لا تتزحزحان عن موقعهما ولكن واقع عرض النقود وطلبه في المجتمع يتغير إثر الصدقة عامة ـ أو الزكاة بصفة خاصة ـ):

فصل

ملاحظة في الألسنية

براءة أمام الله عزوجل

*الحق يعلمه الله أني أكتب بنية علمية صادقة مخلصا لله ديني مسلما له أمري.. ولكن ظاهر معاني اللفظ لرموزنا الحرفية في معادلاتنا الماكرو-اقتصادية-اجتماعية : هي ذات معاني شعبية دقاقة ... فخذ مثلا ، معادلتنا الماكرو-اقتصادية – اجتماعية التالية:

جوع = فن + ص

· فإننا طبعا لا نعني بحرفي "فن" الفن جمع فنون من رقص وغناء وما تابع ذلك .. ولكن ظاهراللفظ يعطي هذا المعنى :

· "الصدقة أو الصلاة أو الصوم " مع مخالطتها للفن من غناء ورقص وما تابع ذلك حتميا من العراء والفساد من خمرة وانحلال وعزوف عن الدين ورسالة القرآن الكريم ، فكل ذلك ليس يجدي شيئا لأن الفساد يغلب الصلاح ويؤدي حتما للجوع.

· ونحن طبعا ما كنا نقصد هذا : بل حتى لفظة "جوع"إنما وضعناها هروبا وتعويضا لحرفي "فش" ..(و هي تعبر عن فارق عرض الشغل وطلبه.. ولكنها موافقات ألسنية فقط)

· ولذلك تراني أوضح الأمر :

· 1) لكونه ليس غائبا عن ذهننا

· 2) لكون المصادفة الاجتماعية للحقيقة العلمية التي نحررها هي مصادفة صادقة.

· وقال الشاعر ابن الوردي في "لاميته" رحمه الله وهو من نسب أبي بكر الصديق عليه الرضوان : ما به يعتد المؤدب:

· اعتزل ذكر الأغاني والغزل

· وقل الفصل وجانب من هزل

· ولا تقل أصلي وفصلي يا فتى

· إنما أصل الفتى ما قد حصل

· وملك كسرى تغني عنه كسرة

· وعن البحر أجتزاء بالوشل

· وإن كنا نجل الفن الراقي ونحترمه فإننا ننكر بكل قوة ذلك العرى الذي يصحبه وذلك التفسخ الذي لا يرضاه الله .. فإننا نحب أن نسمع ما يهدئ النفس وينشطها استنادا على حديثه الشريف عليه السلام "روحوا على النفوس ساعة بعد ساعة، فإن النفوس تكل كما تكل الأبدان"، ولكننا ننكر أن نرى أشباه العاريات الكاسيات وننكر كل ما ينكره الشرع..كما أننا نكفر بالطاغوت عامة مثل نصب التماثيل باسم "فن" لكونها يلبسها الجن كما يلبس الإنسان القميص وكنا قد بينا هذا في كتابنا "الحجة" المطبوع عام 2003 لما تحدثنا عن كرامتنا "جدران تنطق". فإن كان لازما ولا بد من نقش على الحجارة : فلتنقش الحروف والأشعار والأحاديث الشريفة والآيات القرآنية الكريمة..لا الصور والتماثيل فإن هذا حرام. والحلال بين والحرام بين. كما بين سيد المرسلين عليه السلام.

· وفي الحديث الشريف : "النظافة من الإيمان"

· والنظافة ليست النظافة المادية الحسية فقط بل النظافة المعنوية والعقلية .. وإذا كانت العقول نظيفة فهي تؤدي أحسن وظيفة ..

· وفي الحديث الشريف الآخر: "إن الإسلام نظيف فتنظفوا ، فإنه لا يدخل الجنة إلا نظيف"(اليومية الحائطية : "دار الفنون" وهي عندنا حجة لأجل نشرها لحديث الرسول عليه السلام كل اسبوع حديث منقوش ومزخرف وموثوق به وهي بهذا الصنيع تذكر فتشكر)

· والنظافة العقلية هي التي تنتج فلسفات راقية علمية كانت أو اجتماعية .. والفلسفات كما علمت هي التي تحكم الشعوب .. فلو أن القوم أقاموا فلسفة مبنية على رواسي نظيفة منبعها القرآن والسنة .. وقربوها للعامة بكتابات أدبية سليمة لكنا أقرب منا للمبادئ القرآنية إذ أن الأدب والفلسفة هما المحركان والمغيران للمجتمع والتاريخ وبالتالي للسياسات العامة.

· والله أعلم. واعلم أن كل شيء هالك إلا وجهه.

درج فرعي عدد5/8

خاتمة الدرج

1) في الختام ... في نظريتنا القيمية ليس عندنا ادخار واستثمار فحسب بل ايضا عندنا عاملا ثالثا الا وهو الصدقات "ص"

2) وهي في المجتمع الاسلامي منظمة في الزكاة واختيارية في الصدقات التطوعية مع كونها مقررة من المشرع في جميع الاحوال.

3) والثابتة "ص " التي تعبر عنها هي مرتبطة بالادخار والاستثمار مع كونها مغايرة لهما.

4) وهي مجهود ممكن ان يكون موجودا في المجتمع و يقدر نقديا بالصدقات الواجبة والتطوعية وكلاهما تعبدية.

5) و باختصار شرط التوازن الماكرو- اقتصادي يحصل عندما تحقق هذه المعادلة البسيطة في سوق المتاع والخدمات .......

اس=اد± س

و "س" هذه هي جزء من الصدقات المخصصة للمصاريف التجهيزية في الدولة.

و يحدث التوازن بتعبير اخر عنها في هذه المعادلة التيجانية:

اس= ت×اد + ح ×ص

مع كون : ت + ح =1

و نقدر الثابتة "ح" بواحد على ثمانية=0.125

(6) ربما لاحظت أثناء عرضنا أننا نستعمل "ص" مكان "س" وذلك لكوننا نعبر على الفكرة "فكرة الصدقة" لا حجمها النقدي "س".. وفوق كل ذي علم عليم.

درج فرعي عدد5/9

قرآن كريم و سنة كريمة وكلمات حق

بسم الله الرحمن الرحيم : "مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبية والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم"

-من سورة البقرة الحزب الخامس-

بسم الله الرحمن الرحيم :" الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما انفقوا منا و لا اذى فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم

و لا هم يحزنون"

- من سورة البقرة نفس الموضع-

وورد في الحديث الشريف "ما انقصت صدقة من مال "

و قال ايضا عليه السلام : "اتقوا النار و لو بشق تمرة"

وقد امرنا ان لا نحقر من المعروف أي شيء مهما صغركما ينبغي ان لا نحقر صغائر الذنوب

وكما حضنا العزيز الكريم على اطعام المسكين فقال:"أريت الذي يكذب بالدين فذلك الذي يدع اليتيم و لا يحض على طعام المسكين فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراؤون

ويمنعون الماعون"

صدق الله العلي العظيم

واعلم رحمك الله ان علماءنا قالت "رزق الله اكثرمن خلقه" واعلم ايضا ان خزائنه ملانة و خزائنه لا تنفذ ابدا

وانما امرنا بالصلاة و الدعاء واتخاذ اسباب الخيرمن ذكر وعمل

وعبادة

فهو لم يخلقنا لنغفل عنه بما سواه بل خلقنا لنعبده

وما كان له عزوجل وليس عليه شيء ان يضيعنا

و ما كان لنا ان نشتغل عنه وعن

عبادته بالارتزاق فسبحان الله العزيز الوهاب

و انما جعل كل شيء بمقدار وبقدر وحكمة ليبتلينا في ما اتانا انشكرام نكفر

انصبر ام نكفر

ولو بسط الله الرزق للعباد لبغوا في الارض بالفساد

فاعبد الله مخلصا له الدين و سلم امرك لخالق الخلق عليم بمن يعصي او يتق وموجودنا بعد سبق عدم فياتيك رزقك من شرق او غرب

ولكننا امرنا ايضا بالسعي اليه

والعمل الحلال الجاد والمجد

فاسعى في الارض بالحلال و لا تفسد فيها فان الله

لا يرضى لعباده الكفر

وكل نفس بما كسبت رهينة

فاللهم ات انفسنا تقواها وزكها فانت خيرمن زكاها انت ولينا في الدين والدينا

و في الحياة وبعد الممات

فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره

الدرج السادس

التحكم في مقود القيادة

*) لما كانت دواليب الاقتصاد الوطني تعمل وتتحرك وتسير فلنبحث عــــــن مدى قوتها و مدى سرعتها ؟

*) و بماذا نقيس هذه السرعة؟

*) وكيف نقوي هذه السرعة أو نضعفها أو نعدلها؟

1) مفاتيح العمل:

*) مفتاح العمل عندنا هو تصريف هذه العوامل الاقتصادية الثلاثة: (أس، أد، ص) أي الاستثمار والادخار و الصدقات.

*نعتبر أولا أن "أد" يكون في الذروة و "أس" عن يمين المد ثم "ص" في شماله، هكذا:

أد

أس ص

*) و كونا أن أد/أس و أد/ص هما خارجا القسمة التيجانية للعدد القيمي المرقم أعلاه.(voir notre Pdf)








أس أد ص








أد/أس أد/ص

*) ولو اعتبرنا هذه العملية : أد/ص / أد/أس

لتحصلنا على هذه النتيجة:

أد/ص × أس/ أد = أس/ص

*) وهذا مفتاح مهم : فإذا كان مرتفعا فإن دواليب الدابة الاقتصادية تسرع المسير .. و إن كان ضعيفا يعني عندنا أن معدل السرعة ضعيفا أيضا..

2) ولنا تصريف ثان لتلك العوامل:

فإذا وضعنا الاستثمارات على ذروة المد و الادخار تحت يمينه والصدقات في شماله، فيحصل عندنا هذا التمثيل القيمي التالي:

أس

أد ص

*) ثم باستعمالنا للقسمة التيجانية كما هو أعلاه، فنتحصل على هذ الخوارج: أس/ص و أس/أد ثم إننا نقسمها على بعضهما فنتحصل على هذا المفتاح الجديد: أد/ص كي نقيس به أحوال اقتصادنا : هذا يعطينا فكرة عن كثافة الادخار بالنسبة للصدقات فإن كان ضعيفا دل على الغنى في الامة ومستواها الاخلاقي العالي إذ أن صدقاتها ذات حجم كبير بالنسبة لمدخراتها و أنت تعلم أن هذان العاملان الاقتصاديان متعاكسان أي اذا صعد الواحد منهما في المجتمع محتمل أن الاخر هابط و من هنا تعلم مدى الرقي الاجتماعي لامة ما بهذا المفتاح فضعفه يدل على الاثار في المجتمع و قوته تدل على جشاعته.....

*) وكي نتحكم في مقود القيادة في تسيير دواليب دابتنا الاقتصادية نضع أيدينا على هذين المفتاحين في آن واحد:

( أس/ص و أد/ص).

*) وبهما نتعرف على درجة التقدم الاقتصادي المادي لبلد ما، و كما نتعرف بهما على درجة النمو الاجتماعي في بلد ما، وما هو مدى احساس الفرد فيه بأخيه الاخر.

*) وكما يمكننا التعرف عن مدى عمق المجهود المخبأ في مجتمع ما، و ذلك أن "ص" تعبر عنه (والزكاة من ضمنها)

3) اذن: ليس الانتاج و الانتاجية هما وحدهما المفاتيح بل أيضا ما رأيته منصوصا عليه أعلاه.هوكذلك.

*) فما تغني عنك البناية العالية و السيارة الفخمة والحساب البنكي المنتفخ و أنت لا تحس بأخيك المواطن الاخر المتضورجوعا أو الذي ترتعد فرائصة بردا في الشتاء و الذي لا يتلذذ بمتعة البرودة في الصيف في الصيف.والحرارة والدفء في الشتاء.فإنه تكفيه مروحة من سعف النخيل لدفع لهيب حرارة الصيف وكانون عربي من فحم الأشجار يدفع به زمهرير برد الشتاء .. وهذا متيسر جدا بأن تمد له يدا رحيمة تؤمن بالله..فما هي إلا قيمة دريهمات قليلة تكون لك حجة وبرهان ..فيحبك لأجل هذا المعروف الخالق والمخلوق.

**)) هاهنا أيها المكرم بي : أعطيك مفاتيح تنظر بها في حال اقتصادك من جميع النواحي ، فلا أنت أهملت الرقي المادي ، ولا خليت بالرقي الاخلاقي والاجتماعي لرعيتك.

4) المفتاح الخاتم:

فلو وضعت عامل "ص" على ذروة المد، و قمت بنفس الخطوات الحسابية لتحصلت على هذين المفتاحين المهمين:

( أس/أد أو أد/أس)

و هذان المفتاحان يدلان على مدى كثافة كل عنصر بالنسبة للأخر من ناحية و كما يدلان على واقع أي اقتصاد معين،

5)) هذه الحسابات غير متيسرة لك إلا إذا اعتبرت فكرنا وفلسفتنا وشروطنا للعدل الاقتصادي .....

و ما توفيقي الا بالله عليه توكلت و اليه انيب.

الدرج السابع

الفكر و العقلية المصاحبة لفكرنا هذا

مبنى فكرنا:

*) قال تعالى "و ما أهلكنا من قرية إلا و لها كتاب معلوم"

*) كما قال تعالى في سورة الكهف:

"و اضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح و كان الله على كل شيء مقتدرا (45) المال و البنون زينة الحياة الدنيا و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا و خير أملا (46)"

*و قال تعالى :في سورة الحديد آية عدد2:

" اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب و لهو و زينة و تفاخر بينكم وتكاثر في الاموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما و في الاخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان و ما الحياة الدنيا الا متاع الغرور"

***لفظة "كفار" في الاية تعني الفلاحون

*و قال تعالى في سورة آل عمران:

"زين للناس حب الشهوات من النساء و البنين و القناطير المقنطرة من الذهب و الفضة و لخيل المسومة والانعام والحرث ذلك متاع الدنيا و الله عنده حسن المآب"(14)

*وقال تعالى في سورة يس:

"وآية لهم الليل نسلخ منه النهارفاذا هم مظلمون و الشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم و القمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون. وآية لهم أنا حملنا ذرياتهم في الفلك المشحون و خلقنا لهم من مثله ما يركبون "

** لاحظ قوله في "الفلك المشحون" و قوله عزوجل:"من مثله" أفهم كما بين لي أحدهم من أصحاب اليمين "لما قال تعالي "من مثله" أي من مثل الفلك وما أشبه السيارات بالفلك" فصدقت عقله : فتفسير أغلب الأمة ظاهرة السيارات والشاحنات وماشابهها كالطائرات بقوله تعالى "ونخلق ما لا يعلمون" بعد أن عدد العزيز الجبار منته على خلقه بخلق الدواب من بغال وحمير وغير ذلك ، وكلا التفسيرين متكاملين والله أعلم. والذي اكتشف العلاقة بين الفلك والسيارة في قوله عز وجل "من مثله" هورجل ذو عقل سليم وصاحب تفكير قويم وفوق كل ذي علم عليم.

· الدليل من السنة النبوية الشريفة:

· قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله تعالى مستخلفكم فيها ، فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا و اتقوا النساء" –رواه مسلم-

· و قال عليه السلام :" اللهم لا عيش الا عيش الاخرة" متفق عليه

· و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" يتبع الميت ثلاثة : أهله و ماله وعمله، فيرجع اثنان ويبقى واحد : يرجع أهله وماله، وبقى عمله" –متفق عليه-

· قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة، فيصبغ في النار صبغة ، ثم يقال يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط؟ هل مر بك نعيم قط؟ فيقول :لا، والله يارب... ويؤتى بأشد أهل الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة فيصبغ صبغة في الجنة ، فيقال له: يا ابن آدم هل رأيت بؤسا قط؟ هل مرت بك شدة قط؟ فيقول : لا، والله ، ما مر بي بؤس قط، ولا رأيت شدة قط " – رواه مسلم-

· وقال عليه السلام :" ما الدنيا في الاخرة الا مثل ما يجعل احدكم اصبعه في اليم ، فلينظر بم يرجع؟؟" – رواه مسلم-

· وقال عليه السلام :" ما من يوم يصبح العباد فيه الا ملكان ينزلان ، فيقول أحدهما : اللهم اعط منفقا خلفا ، و يقول الاخر: اللهم أعط ممسكا تلفا " متفق عليه

· وقال عليه السلام :"قال الله تعالى : انفق يا ابن آدم ينفق عليك" متفق عليه

· وسأل رجل رسول الله عليه السلام : أي الاسلام خير؟ قال : تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت و لم تعرف" متفق عليه.

· وقال سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ما نقصت صدقة من مال ، و ما زاد الله عبدا بعفو الا عزا، وما تواضع أحد لله الا رفعه الله عز وجل" – رواه مسلم –

· فصدق الحق عز وجل وصدق رسوله عليه السلام وصدقت أولياؤه في ما قالت.


النهاية


*وما تراه بين يديك في الأنترنات هو العمل الفعلي إذ أنه قد سقطت لي نسخة في الطريق العام من عملي سنة 2007 ولم ترد الي فكل ما يخالف عملنا بامضائنا على ظهر الانترنات هو عمل مردود... إذ إننا قمنا من ذلك التاريخ الى هذا التاريخ بعدة تحيينات وتنقيحات وكلما وجدنا داعيا للتحيين فإننا نحين بإذن الله تعالى لأن الإنسان الوحيد الذي كلامه لا يرد هو صاحب الشرع صلى الله عليه وسلم إذ أنه لا ينطق عن الهوى إن هو الا وحي يوحى...

* et,en ce qui concerne les derivées de ma fonction normale : mes recherches n’ont pas pris fin et ce que j’ai fait en ce point dans mon message (un monde organisé titre 2) n’est que des astices pour le compte de mon esprit économique.. bref : si je decidrais un point decsif , clair, et convaincant…(mathématiquement parlée)…. alors je n’oserais pas de le communiquer au respectueux public

*ونسطيع أن نقرر أننا اقتصاديا قد قلنا كلمتنا وتبقى مدونتنا مفتوحة لانتاجاتنا المتنوعة....

*و المعذرة مرجوة إن تطاول القلم أو زل .. وحلم القارئ أكبر أمل وأثمن كنز في هذا العمل.. *واخترت هذه الكيفية في نشر فكري رغم العيب التقني الذي يحويه من عدم ظهور الخطوط الهندسية على الشاشة : لكوني وجدت نفسي فيها أكثر حرية وأيسرلي في تحيين المعلومة ..

*وإن وجدت في الكتاب اختلافا ذلك أنه نتاج بشري وإنما الذي لا اختلاف فيه هو المنزل من عند الله القرآن الكريم قدس الله سره

وما دامت أشكالنا الهندسية لم تظهر على الشاشة : فإن شاء الله تعالى تتاح لي فرصة نشر عملي كاملا في pdf

Dr.H.T.

Actualisation du

23/03/2011

Premier point:

J’ai achété 2kg de papier brouillon pour une longue recherche des derivées pour ma courbe normale, désormais dès ma première fiche de 10cm/55cm : et après une Presque dizaine des étapes : j’ai conclu qu’en transportant ma pensée de mon répère tijanien au répère carthésien : j’ai constaté que ma courbe normale n’est rien d’autre qu’une courbe polaire sur le répère carthésien.

Second point:

Par suite les derivées d’une telle courbe sont déjà calculées par les respectueux savants et, tout en reconnaissant qu’ils me dépassent, je suis fière de noter au respectueux lecteur de retourner à mes décoments déjà mentionnés pour en savoir plus.

Troisième point:

Et, pourtant je me tiens bien fort à mon idée initiale que les derivées partielles de ma fonction normale sur mon répère tijanien trouvent excuse d’existences comme des fonctions usuelles déjà connu sur le répère carthésien comme exponentilles ou logarithmiques ou même autre forme respectant mon esprit mathématiquo-économique.

Quatrième point:

Mon essai d’établissement de mes derivées de ma fonction normale au titre 2 pour m’exprimer en langue économique “les propensions” : reste sacré.

Cinquième point:

La porte des recherches est ouverte devant tout individu voulant trouver du mieux

Sixième point:

Ainsi j’aime bien fermer cette porte “UN MONDE ORGANISE” : pour me conscarer au labour de ma terre et le labour du CORAN que DIEU lui donne satisfaction ; et, ce que j’estime plus labourieux pour mon affaire: ce que j’appelle la letterature pour l’internet ou la medicine arabe et tant autres matières plus interressantes selon notre jugement actuel.

Dr.H.T.

· وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين الباقي بلا زوال والساتر لكل نقص على كل حال وهو الوكيل الحق في جميع الأعمال....وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.

· وحسبي الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير...

DOCTEUR INGENIEUR HAMOUDA TIJANI

Dr.H.T.