طب عربي
والشفاء من الله
De la médecine arabe
Un cas réussi
السيد ولي الله ألتيجاني حمود ه
SIR : HAMOUDA TIJANI
ـ مبدع ألأعداد القيمية مثل:
3
2 5
ـ وصاحـــب النظرية في الاقتصاد الكلي المتوجـة
بالمعادلة الماكرو-اقتصادية البعد "جوهن ميونارد كينز":
إس = إد ± ص(ز)
i = e +- a
Sr.H.T.
القسم الأول
مقدمات و مذكرات
وصفة عــــــــ1ــــــــدد
============
"المدخل"
إنه بسم الله الرحمـــن الرحيم و الحمد لله رب العالمين و إنه مــــــــــن: السيد : ولي الله : ألتيجاني ابن عبد السلام ابن ألتيجاني ابن أحمد حمــــود ه غفر الله زلته والحمد لله أن عافاه مما ابتلاه به، أما بعد:
اعلم رحمك الله أني أردت بهذا الكتاب، جمع ما فتح به علي القدير في علاج بعض العلل الحادثـة للإنسان و الحيوان و النبات، معتمدا على مــــــــا رزقني الله به من رزق حلال ألا وهي بضعة كتب لأطباء و شيوخ و دكاترة سبقوني أو عاصروني......وتجربة حدثت لي شخصيا....وسلامة عقل أستنير بها في ظلمة الاختلافات... و سميته على بركة الله :
معالجات
وقصة رجل شفاه الله
وأريد به خيري الدنيا والآخرة... و نشر صحة ممكنة لمن أراد الله به خيرا في حدود التجربة و موافقتها... و ذلك بما منحني الله من كبر عقل والحمد لله رب العالمين...مع خدمة اسمه تعالى "الباري":
- 213 مرة "يا باري" في ساعة من ساعات يومي.(و قد حصل ذلك لمدة أعوام والآن أواصل ذكر الله به تطوعا ما استطعت لذلك سبيلا).
ـ والنظر في كتب الأولين والآخرين في الطب والحكمة مما أفاء الله به علي.
فصل
واعلم رحمك الله أنه ما جرأني على خوض هذا الباب من علم الطب، إلا تجربة ذاتية عشتها، فغصت في هذا البحر لعلي أخرج منه ببعض الـــــــــدرر فيستفيد بها من عاصرني و لحقني من الخلق إنسا و جنا.
و زيادة على ذلك : أنه كان من استسهالي المشي في هذا الطريق صحبتي لجدي من أمي و مؤدبي الأول السيد محمد ابن الحاج أبي القاسم البـــــــــدوي المطوي رحمه الله إذ أنه كان يمارس هذا الفن و قـــــد شفى الله علي يديـــــه حالات نذكرها له..وكان ذلك في عهد الصبا الغابر... فهي إذن وراثة مباركة، و مذاكرة و ذكر طيبين و اجتهاد في ما وضعه في هذا المجال بعض ممن وصلني علمهم، و شرحا لحالتي و حالات عاصرتها وامتحنتها بحكم تجربتي المكثفة ....حالي حال البطل الخيالي الذي سلطت عليه أعداؤه الأشعة كي تقتله فبعثت فيه تلك الأشعة قوة خارقة للعادة كي يلتوي عليهم فيهزمــــــــــهم شر هزيمة. ويصبح un vrai superman.
و يكفيني فخرا أني عالجت نفسي في أكثر من وضعية بأبسط الممارسات ألا وهي الكتابة و المحو ثم الشرب أو الدهن أو المسح بتلك الصبغة: مــــــاء طاهر تمحو به اسم الله المفرد مكتوبا في صحن بلور ستة و ستين مـــــــرة وكانت النتائج جدا مشرقة وليس أدق من معالجة العين وظلمتها فالحمـد لله من قبل و من بعد وكانت هذه آخر تجربة لي على نفسي و كانــــــت النتيجة ناجحة تمام النجاح. و لله الأمر من قبل و من بعد.
وصفة عــــ2ـــــدد
"تحصن شريف"
للشفاء من سبعين بلاء، ورقية لتسعة وتسعين داء، كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم : تقول:
- 10 مرات : "بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم"
- وقد خص عليه السلام بعض هذه الأوصاب بالذكر منها: الجـــذام والبرص والريح.
وصفة عدد 3
"أسباب الصحة"
*إذا عظم الرب في السماء، هانت المصيبة في الأرض.*......إذا أردت أن تتجنبك المصائب، فتجنب معصية الله.......- ومن الطاعات الدعاء والصدقـة – وليس كالدعاء في رد البلاء - والصدقة تتعالج هي والبلاء في مـا بين الأرض والسماء- ومن الطاعات الصوم، قال عليه السـلام "صوموا تصحوا"- ومن دواعي الصحة: السفر في سبيل الخيـر: قال عليه السـلام "سافروا تصحوا".
وصفة عدد4
"ملخص كراماتي"
أنا الذي كلمني ربي بأحسن كلام
وأنا الذي رأيت الله في سالف الزمان
ونطقت لي الجدران من ابتكام
و أسلمت على يدي طائفة من الجــان
وحدثتني ثلاثة موتى ناطقة بالتمام
وزدت في العلم متجاوزا كل انسـان
ولقبت دكتورا من غير أن ترى أعمالي
ولي زاد من الفقه والحديث والقـــرآن
Sr.H.T.
وصفـــــــــة عـــدد5
"تنبيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه"
قال عليه السلام : "من طبب ولم يعلم منه طب فهو ضامن" كمــــــا ورد في الحديث الشريف: " المنجم كاهن والكاهن ساحر، والساحر كافر" وعن جندب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: .."حد الساحر ضربة سيف".......فننبه القارئ الكريم كل الانتباه عند استعمال بعض الوصفات والتحرز من بعض المضاعفات في خصائص بعض الحشائش فإنه من اللازم حد أدنى من معرفة خصائص النباتات... ولذلك فعليك الرجوع الى قائمة الكتب التي اعتمدنا عليها أو ما شاكلها او بعضها كي يرفع الالتباس عند استعمال أي وصفة لأي حالة.. فخذ مثلا الكمون الأسود وهو الدواء الممتاز عندنا لا يوافق المعتلين بالكلى والعرعار أيضا وهما يدخلان في عدة وصفات.(وان كان بالنسبة للعرعار قد يوصف عند القدامى كدواء للكلى وهذا من المتناقضات بين الأطباء)...وأساس هذا الفن التجربة وحسن الاطلاع .. وليس ثقب النظر والرأي الصائب فقط...ولكنك إذا دخلت هذا الباب وبدون زاد فعليك قصد المنان الجواد بذكره باسمه الباري مثلا وغير ذلك من الأذكار فانك تصبح صاحب قدم صدق في هذا الطريق بكيفية أو أخرى بقدرة العزيز القدير.
وصفة عـــــــ6ـــــــدد:
"استرخاص"
قال الله عزوجل: "وآية لهم الأرض الميتتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب وفجرنا فيها من العيون ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم أفلا يشكرون فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء واليه ترجعون" من سورة:"يس"
بلغ الطب الحديث شأوا بعيدا من التقدم.. وقد حملوني متألما في سيارة إسعاف من مستشفى محلي إلى مستشفى جهوي ونظر في الطبيب فأمر بحقنة، فعافاني المولى الكريم في الحال.
ولكن هل هذا ينفي محاولتي الإسهام في المسيرة الإنسانية المشرقة لمحاربة هذا العدو القديم لابن آدم ألا وهو المرض؟
وذلك استعانة بالله الكريم، فإذا كان الأمر ممكنا فلما لا ؟
ففي الآية الكريمة التي قصصناها أعلاه: إشارة إلى كيف أن الله يحيي الأرض الميتة بالماء.. فيخرج به النبات وفي كل نبتة سر خالد مؤثر في صحة الإنسان والحيوان سلبا وإيجابا..وليس النبات فقط بل الأشجار أيضا .. و في الكل إمكانية الاستعمالات العلاجية.. وبعضا من ذلك الماء يستقر في جوف الأرض فيختلط بمعادنها ... وتتعامل الطقوس مع المياه النازلة من السماء بكيفية أو أخرى.
وخلاصة القول عندنا هو: أن شفاء الإنسان إنما يكون من محيطه من نبات وماء وهواء ومعدن.
وصفة عــــــــ7ــــــدد :
"إنما علاج المرء يكون من محيطه"
بسم الله الرحمن الرحيم: "وآية لهم الليل نسلخ منه النهار، فإذا هــم مظلمون، والشمس تجري لمستقر لها، ذلك تقدير العزيز العليــــم والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم، لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار و كل في فلك يسبحون" (من :سورة يس)
فالنور والظلمة آيتان كونيتان، تتأثر بهم النفس البشرية أو الحيوانية، أو الجنية، فتنشرح أو تنكمش.
والنور والظلمة ناتجان عن دوران الأرض والقمر حول الشمس وكل الأجرام في دوراتها المتناسقة المتناغمة الحركة.
والإنسان أو الحيوان أوالجان هي كائنات ضعيفة: تنام وتصحو، وتسعى فتأكل أو قل تستهلك ثم تستريح.. وتمرض وتشفى، بإرادة الله الغالبة لكل شيء. والإنس والجن تتعلم وتنسى، وكل ذلك لحكمة أرادها الله منها.
والإنس والجان والحيوان والحشرات هي أجناس من الكائنات تعيش في مجتمعات وكلها متأثرة بعضها ببعض.
وأضف لذلك عالم النبات أي النجم والشجر وما هو متعلق بها من سحاب ورياح أو ريح وبحر وندى، وسلطان عدل أو ظلم.
ومن كل ذلك أريد أن أستخلص أن النفس البشرية أو الجنية أو الحيوانية عامة قد تعتل من جراء مضاربات تلك المكونات، وبسبب حدوث عدم توازن في كيفية تراوحها، أو قل فقدان الانسجام في تناغمها.
فكيف نعالجها؟
الرأي عندي هو أن نتبع سنة الأولين في ذلك، من اتخاذ أسباب التداوي الموروثة والمستحدثة. أقصد من هذا: العودة إلى الوصفات النبوية الشريفة، وحكمة الطب العربي القديم والحديث، والتداوي بالطبيعيات مهما يكن الواصف عند مصادفة الوصفة عند التجربة، ملقمين لها بما يجود به علينا الباري عز وجل.ومع هذا عدم التخلي عن الطبيب الرسمي فالأمر عندي أننا نتكامل ولا نتعارض والمهم في العافية.
والنفس تمرض، والعقل يمرض، كما تمرض الأبدان، فهل لهن من شفاء؟
وفي هذا النوع من الإصابات يكون الشفاء حسب نظري موجود في المحيط أيضا. أي أكثر ما يكون شفاء المريض عندي مثل حالات اعتلال الأبدان إنما يكون من محيط المبتلى، وقانا الله وإياكم كل بلاء.
وكما أن للسلطان تأثير على سير حياة الأفراد، أي أن السياسات السلطانية لها كبير ألأثر على معاملات أفراد المجتمع، كذلك أيضا: إن سيرة بعض الأفراد أو الجماعات لها أثر وتأثير على سياسة الملك أي السلطان (جمهوريا كان أو ملكيا، أو غير ذلك)
فكيف يمكننا معالجته إذا اعتل؟
أي كيف يمكن معالجة السلطان لا كفرد بل كجهاز وذلك إذا اعتل من غير أن ندخل في لعبة السياسة ولا نظام الملك، بل مجرد رفع الشعار القديم "أنا الطبيب المداوي والشافي الله".
وكيف نعالج أو نتعامل مع أصحابه وأهله وجنده ومعاشريه؟
إنها الحكمة البالغة.
هي الحكمة التي ترد ظلم الظالم، وتزكي عدل العادل، وإني بإذن ربي الكريم أكشف عن هذا النوع من المعالجات في محاولتي المرادفة لهذه المحاولة والمكملة لها ألا وهي "الحكمة والحكم" وهذه ألأخيرة مرقونة وكنت قد استشرت فيها شيخي الحاج الطاهر رحمه الله فخطط لي في دفتري حروفا منبها لي ومشجعا لي في التقدم.
و كيف نعالج المخبول ؟ وكيف نعالج المصدوم؟ وكيف نعالج الملهوف؟ وكيف نعالج المنكوس ؟
كلها أسئلة تطرح نفسها علينا في بداية عملنا هذا. وتطرح معها التساؤل عن أسبابها و مسبباتها وأبعادها ونتائجها .. فكيف نجيب عليها؟
ستجد بإذن الله تعالى في هذه المحاولة طرفا من ذلك، فلربما شفى بعضا من غليلك، لأنه كل الغليل غير متيسر للإنسان مهما كان لقوله عز وجل "وما أوتيتم من العلم إلا قليلا"
فأنظر فيه بأدب، عسى أن ينفعك المولى ببعض من تجربة صاحبه.
وصفة عــــــــــ8ـــــدد:
" وسائلنا في العمل"
بسم الله الرحمــن الرحيم :"الله الذي نزل الكتاب والميزان وما يدريك لعل الساعة قريب" – من سورة الشورى زكاها الله – من هذا المنظور الرباني للأشياء : تراني أعتمد كلام الله في أحكامي وما ألهمه المولى الكريم لرسوله عليه السلام من حكمة بالغة واستنارة بهذا النور الصمداني : تراني أعتمد الميزان في أعمالي، فأقترح عليك "ميزان الكاغد" وهو عبارة عن كفتين من ورق مقوى موثوقتين في لوح قوي ومشدودتين من طرفهما بحديدة متداخلة (هوائي المذاييع) فيحصل ألاتزان في جميع الأحوال بدفع طرف الحديدة في طرفها الآخر... وهذا الميزان يمكنك من وزن حبة الكمون مثلا... فأنت ترى مدى دقته .. وأنا صنعته لنفسي كتحفة أكثر من أن يكون مستعملا من جنابي لأن أغلب تقديراتي عقلية لا مادية.
العقل: وما وراء الميزان المادي إلا العقل السليم، فمع الميزان المادي واجب الحسابات الذهنية الصحيحة من ذهن رجل يسمع الصوت الدقيق في الظرف العصيب.
الساعة: وفي كل أحوالي تراني أرى الله رقيبا لي وأعلم أن الحساب في يوم الدين هو حساب دقيق لان الناقد بصير فما بالك بالمولى العظيم.
والله الهادي إلى سواء السبيل لكل من استنار بنور حكمته الخالدة في القرآن الحكيم.
وصفة عدد9
"رأيت الله عز وجل في وقت غابر ثم كلمني الله من عهد قريب"
اعلم رحمك الله أنني أحجج عن سلامة عقلي ورجاحته عمن سواه وبركته بما أكرمني الله به من كلام ورؤية ومكالمة إذ أن الله عز وجل لا يكلم إلا حليما عليما صالحا كامل العقل بالغ الرشد وكامل الصلاح ...
وقد كلمني الحنان المنان مرتين متتاليتين وأنا في عز الشباب حوالي الثالثة والثلاثين من عمري وأنا من مواليد إحدى وخمسين وتسعمائة وألف.
فقد قال لي الله في المرة الأولى كما وصفت لكم في كتابي المطبوع عام 2003 "حجة الله البالغةأو"كلمني الله"أو "رأيت الله" : "أنت تقول يا رب وأنا أقول يا عبدي"
وفي المرة الثانية حدثني العزيز الجواد باللغة العامية قائلا لي "أتحب اسمك تابع اسمي" ثم انقلبت فرأيت ما رأيت، وقد بينت تفاصيل هاتين الرؤيتين في الكتاب المذكور أعلاه.
وصفة عدد10
"أمل"
أرجو من الله بهذا العمل خيري الدنيا و الآخرة . ودوما في جميع أعمالي أقصد تجديد الدين للأمة. فعلى الله متكلي في اتمام عملي هذا واخراجه للخلق على أحسن وجه، لعلهم ينتفعون ببعض من بركاته.
وصفة عدد11
"لوفرة الرزق"
قال الكريم المنان في سورة الشورى :"الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز" بعد سلامك من صلاة الصبح: قل أربع مرات "يا فتاج" فإنها تسهل الرزق . ثم قل أربعة و تسعين مرة " يا عزيز" فإن الله يوسع عليك في الرزق.
وصفة عدد12
" للحفظ سائر النهار"
قال الله تعالى: "ومن آياته خلق السموات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذا شاء قدير (29) و ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير(30) وما أنتم بمعجزين في الأرض، وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير(31)" –سورة الشورى-
سبق لي أن نصحتك: بأنه إذا أردت أن تتخطاك المصائب، فلا تعصي الله. فينتج عن ذلك من وجه آخر:أن تطيعه. ومن الطاعات التي حددها الرسول الكريم للحفظ كامل اليوم هذا التحصن الشريف وهو من الكلمات الشريفة التي تقولها بعد صلاة الصبح من قبل أن تقوم من مقامك:وهي: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير" (10مرات =عشرة مرات) و إثر صلاة المغرب نفس الكلمات سوى أنك تضيف إليها كلمتي "يحي ويميت" أي هكذا:"لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، بيده الخير، يحي ويميت ، وهو على كل شيء قدير" (10 مرات أيضا)
وصفة عدد13
" كي لا تموت في يومك الذي بين يديك:لا بحديد ولا بغيره"
وهي من المجربات المشهورة عند علماء الحكمة وقد نص عليها الإمام الديربي رحمه الله في مجرباته وأورده الإمام السنوسي رحمه الله في مجرباته أيضا: وهو: تقرأ صباحا ومساء سبع مرات نهاية سورة التوبة التي تسمى آيات الحرص وهي قوله تعالى:
"لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"
وصفة عدد 14
"كي لا تموت في عامك الذي بين يديك"
وهي أيضا من تطبيقاتي ،
وهذه التطبيقات لا يهلك صاحبها إلا تاريخ شاء، "وما تشاءون إلا أن يشاء الله" فاللهم اجعل ما نشاء موافقا لما تشاء. وهي أن تقول يوم عاشوراء : سبعين مرة: " حسبي الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير" ثم تدعو بهذا الدعاء سبع مرات: "سبحان الله ملء الميزان ومنتهى العلم ومبلغ الرضا وزنة العرش ولا ملجأ ولا منجأ من الله إلا إليه، سبحان الله عدد الشفع والوتر وعدد كلمات الله التامات كلها، أسألك اللهم السلامة برحمتك يا أرحم الراحمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وهو حسبي ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم"
فأنك لا تموت حتما في عامك ذلك الذي بين يديك بقدرة من أمره بين الكاف والنون وإنما قوله إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ولكن إن دنا أجلك فانك لا توفق إلى القيام به رحمة من الله ولكني أرى رأيا فوق رأي الشيخ وهو على حد أهل العزم تأتي العزائم فلو أنك قررت الإصرار والقيام بهذا الدعاء فإنما إرادتك من إرادة الله ولا تحرم فضله ما دمت مصرا على ذلك وقريبا منه.. قال الشاعر الفيلسوف المسلم محمد إقبال رحمه الله "المؤمن قضاء الله وقدره"
وفي هذا بلاغ لمن له لب وألقى السمع وهو شهيد. واعلم أن هذا العلم هو علم مكنون لا تحتويه إلا خزائن الملوك ذوي الشأن عند الله والاعتبار في تاريخ الأمم فافهم القصد.
وصفة عدد15
للاطمئنان على المصير
لا شيء أفضل عند العاقل الكيس من الطمأنينة ورفع الحرج وراحة البال وإبعاد القلق النفساني لديه ، فبماذا يحصل هذا الهناء؟
1)ألا فاشتري نفسك من مولاك عز وجل بتلاوة سورة الإخلاص ألف مرة في مجلس واحد. كما نبه إلى ذلك سيد الأولين والآخرين سيدنا رسول الله عليه السلام.
2) وخذ أيضا هذه الوصفة: ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من صلى علي مرة صلى الله عليه عشرا ومن صلى علي عشرا صلى الله عليه مائة ومن صلى علي مئة صلى الله عليه ألفا ومن صلى علي ألفا حرم الله جسده على النار" وهذه الذخيرة تنفذ في مجلس واحد أيضا.
وصفة عدد16
للبركة في العمر
وهو أن يبارك لك الله في عمرك فيوفقك لصالحات الأعمال الكريمة الجليلة فتحقق مدارك السنة في شهر ومدارك الشهر في يوم ومدارك اليوم في لحظة مثلا. وهو أن تقول بعد سلامك من صلاة كل ظهر: "يا حي حين لا حي في ديمومة ملكه وبقائه" سبعة وعشرين مرة (27 مرة) وهي من دعوات سيدنا ادريس عليه السلام. شيخ الحكماء.
وصفة عدد17
لبلوغ كل مطلوب والحصول على كل مرغوب
أوردت شيوخ الحكمة هذه الوصفة المأخوذة عن أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: تقرأ سورة الفاتحة مائة مرة في النهار يحصل لك كل ما تريد وثبت عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: "الفاتحة لما تليت له" وقد قسّمت الشيوخ خدمة سورة الفاتحة على مريديها بكيفيات مختلفة أختار لك منها ما اختاره لي شيخي الرحيمي الحاج الطاهر القصريني رحمه الله:
- 30 مرة بعد صلاة الصبح
- 25 مرة بعد صلاة الظهر
- 20 مرة بعد صلاة العصر
- 15 مرة بعد صلاة المغرب
- 10 مرات بعد صلاة العشاء
· بعد تجربتنا الطويلة لخدمة سورة الفاتحة الشريفة : الحاصل أنك تكررها مائة مرة بين اليوم والليلة بأي تقسيم ترى لنفسك فيه راحة ... وإن زدت عن المائة : فإنما خلقنا لنعبد المولى .. وأفضل العبادة : ذكر الله ... إذ قد قال المولى عز وجل "ولذكر الله أكبر"... جربها: فإنها والله للذيذة ألذ من شهد العسل لشاربه..
· والله إن الله قد نفعني بهذا الشيخ نفعا يجدر على العاقل التنويه به فاللهم ارحمه رحمة لا تبقي له ذنبا الا غفرته ولا عيبا الا سترته ولا عجزا الا كملته ولا غاية لك وله فيها رضا في الدنيا والبرزخ والآخرة الا أتممتها يا رب يا رب يا رب ، جميعا يا الله يا كريم يا حنان يا منان.
وصفة عدد 18
لتدمير الظالمين لك
* عباد الله : لا تظالموا .. فإنما الدنيا فانية.. فتذكروا يوما لا ينفع فيه مال ولا جاه و لا جبروت إلا رجل تبرأ من حوله إلى حول الله .. فإنه والله : لا حول ولا قوة الا بالله العلي الظيم
* في الساعة الآولى من يوم السبت : تدعو الله بهذا الدعاء:بتصرف:
"إلهي أنت الشديد البطش الأليم الأخذ ذو القهر المتعالي عن الأضداد والأنداد المنزه عن الصاحبة والأولاد أسألك قهر الأعداء وقمع الجبارين وخذلان المتكبرين وأحباط سحر الساحرين تمكر بمن تشاء وأنت خير الماكرين أسألك باسمك الذي خضعت له النواصي والأقدام والذي شفيت به ذوي الأمراض والأسقام وأشقيت به أهل الشقاء والعناد أن تمدني برقيقة من رقائق هذا الأسم تسري في أعضائي الكلية والجزية حتى أتمكن من فعل ما أريد فلا يسطو على ظالم بظلم ويجور على جبار بعدوان و لايعدو على عدو بعدوان ولا يتجرأ علي ساحر أو ساحرة بسحر يا ذا الجلال والاكرام واجعل غضبي لك أو فيك مقرونا بغضبك واضرب بيني وبين أعدائي حجابا باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب وخذ أعدائي بذنوبهم بسر قولك فأخذهم الله بذنوبهم وقولك إن بطش ربك لشديد إنه هو يبديء ويعيد وهوالغفور الودود ذوالعرش المجيد الفعال لما يريد اللهم اقهرواهزم أعدائي من أبناء وبنات حواء وجنود ابليس كلهم واردد عني كيدهم وغدرهم وكف عني شرورهم وغدرهم وغرورهم واهدم كبرياءهم يا رب العالمين فأنت الهي والاههم الاها واحدا لا اله سواك يا الله وكرر يا الله ستة وستين مرة فإنك ترى ما يسرك باذن الله تعالى مجرب .
والأصل تجده في مجربات الإمام الديربي رحمه الله.
(والله إن كنت صاحب حق وعلى صدق ترى من صنع الله في غريمك ما تعجز عن وصفه الأقلام.. فلا تظلم واعتبر بقول المولى القدير "فمن عفا وأصلح فأجره على الله").
*وإنما الدعاء مستجاب لا محالة ما لم تدعو بفجور.. وإن تأخر أثره فإنه لا محالة ظاهر... فلا تدعو بهذا الدعاء إلا إن تكون رجلا : ما وجد من حل إلا الدعاء.. فتجد شفاء فيه.. نعم إنك تشفى مما تجد عاجلا.. غير أن دعاءك حاصل يقينا مؤكدا عاجلا أو آجلا.. ومن الدعوات التي تعجل لصاحبها : دعوة المظلوم.. فاتقوا الله عباد الله.. فإنه والله لا ملجأ ولا منجأ من الله إلا اليه.
وصفة عدد 19
لقضاء الحاجات
تقم فتصلي لله ركعتين ثم تسلم ثم تعظم المولى عز وجل وتهلله وتكبره وتحمده وتستغفره ما تيسر لك وتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ما تيسر لك ثم اسأل حاجتك ثم صلي على النبي عليه السلام ما تيسر لك ثم أتلو سورة "يس" ما تيسر لك مرة أو أكثر بنية قضاء تلك الحاجة وأتلو الفاتحة ما تيسر لك بنية قضاء تلك الحاجة وقل يا الله ستا وستين مرة ثم قل اللهم اقضي لي حاجتي وتسميها فإنها تقضى بإذن الله تعالى.
Sr.H.T.
القسم الثاني
آلام الرأس
وأمراض النفس
الفصل الأول
معالجة أوجاع الرأس والنفس
- 01 –
- فرضية العمل –
سأحاول التعرض لحالات مختلفة ومتشابهة اعترضت لي، في تجربتي الذاتية، من بينها حالتي الخاصة، وسأحاول معالجتها: مقترحا لها أدوية روحانية وأخرى مادية، على حسب ما يوفقني الله إليه.. وعلى حد ما وصل إليه شيوخ الإسلام الكرام من قبلي والذين وصل إلي علمهم... ثم سأحاول التعميم ووصف بعض الأدوية ما أمكنني الله عز وجل لذلك... و مــــا توفيقي إلا بالله الكريم وعليه توكلت وإليه أنيب.
- 02 –
- علة الخلفيات وعلاجها –
يعاني العليل هاهنا: من أمر سري، يحسه ولا يراه، وذلك الإحساس ينتج عنه تصاعد في التفكير، في أمر ما ؟ هو أمر يقلقه: من هم رزق أو خوف عدو ومعتد أو قد يعتـــدي عليه.. فهو يخافه ويحذره، ولكن لا يعرفه، أو يشتبه فيه.. إن الأمر يحير فكره حقا.. أو همّ ما، أو شك قاتل وعدم ثقة في شريك له، أو الخوف من ذنب ارتكبه فهو يخاف أن يكشـف أمره ويفتضح لدى المجتمع، أو لدى من يحذر شرهم، و رد فعلهم،... أو خوفا مــــــن أن يكون حديث المجتمع ، فيهان لديهم،... فهو قلق و حذر ومتزايد القلق الناتج عن تصاعد في التفكير يرهق العقل ويتعب الخيال ويرهف الحس ويشقي الذاكرة، فيعطل سيرها: فيضجر مضجعه ويذهب نومه.. ويطرد هدوءه ... فيصاب لذلك بالأرق ، فيشحب وجهه ويصفر لونه وتبهق عيناه، ويقل أكله فهو في حال مرج،.... وقد يفقد المرء النوم لأسباب غير هذه، ككبر سن أو مرض مادي،... وقد يكون الأمر هو هذا السر الخفي المقلق لـــه، أو ما أطلق عليه "الأمر الخفي" الذي يحسه العليل إحساسا قويا ولا يراه : فيصبح مريضا عليلا مستوجبا للمعالجة والفحوص الطبية.
- 03 -
- النتائج –
يكون العليل كثير الكلام ثرثارا... يتكلم بما يخطر له... أو يحدث بمشكلاته و قد يخفي ما يضجره حقا وفعلا.... إنها مشكلته النفسية الخاصة به... والتي يحوم حولها فكره ولكن لا يصرح بها لسانه ...
· وقد يكون العليل صموتا ... لا يكاد يتكلم ... يرى ما لا يرى غيره من الرأي والفكر... فقد يتخيل نفسه بمثابة شخصية تاريخية توافق اسمه مثلا... وهو لا يأكل و لا يتحدث... نحيل الجسم وكثير الوهم.
· كما يمكن أن يكون : هو لا يستريح على حال ... فتراه غاديا رائحا... وقــــــــد يضحك و لا يضحك ... أو هو كئيب حزين لا تعرف البهجة وجهه إلا عابـــرة رائحة...
· وما حدث لي أن صادفت حالة بكّاءة إلا مرة واحدة ... إنها بنية مسكينة لا أدري ما يبكيها ... ولا أعتقد أنها تدخل في جملة حالاتنا التي ندرسها ... لأن البكـــــاء غير الضحك... لأنه ينتج غالبا عن ليونة لا يبوسة... وهي أقرب للعقل منـــــها لفقدانه ... لأن لها شعورا خفيا ووعيا داخليا بما تعاني حتى ولو أنها لا تعلــــم سر ما يبكيها ولا الأمر الذي يؤلمها.. ودمع العين عندي رحمة ويدل على كمال عقل لا نقصانه وقد ورد في دعائه عليه السلام "وأعوذ بك من عين لا تدمع" ... أما الضحك فهو على عكس ذلك... غالبا ما يدل على خفة عقل ونقص فيه وقـــد ورد في أثر طويل قوله عليه السلام "أنا مدينة العلم وعلي بابها، ... والحـــــزن رفيقي ... " فحتى ولو كان هذا الحديث ضعيفا جدا فإن فيه ما يدل علــــــــى أن صاحب الهم والحزن هو صاحب همة وصاحب الهمة غالبا ما يكون صاحــب عقل...وباختصار الحالة البكاءة هي عندي حالة مرجو شفاؤها ... وفيها أمــــــل أكبر من الحالة الضحاكة.. وهي حالة أقرب للين من اليبس .. وقد حصل فـــــي رصيدي المعرفي أن خيار المؤمن هو اللين الهين .. لا الشديد المتغطـــــرس... والحالة الضحاكة هي حالة مضحكة غالبا بل عامة... وهي مشابهة للحالة التي تنزع عن بدنها الثوب وتهتك الأستار ... وهي أقرب للحالة التي تبقى في البرد والحال شتاء .. أو في الشمس والطقس حار.. وجملة القول: حالات الإضحاك هي حالات تعبر عن متناقضات.. فلو أن الفكاهي لا يشعر السامع بأمـــــــــور متناقضة في حديثه ما كان السامع ليضحك وما يستطيع أن يعبر عن تلـــــــــك المتناقضات وهو متماسك عن الضحك وغيره يضحك الا كبير عقل نسبيا ...
· وأما البكاء بلا دموع فهي حالة أخرى غير التي طرحناها عليك أعلاه وقد قالت الخنساء الشاعرة المخضرمة رحمها الله تبكي أخاها صخرا "تراني عصــــــــي الدمع" إنها تعاني مشكلة الفقد ما تعاني إلى حد أنها تبكي بلا دمع .. أي تولول .. ولا تجد راحة .. وهذه حالة أخرى أقرب للمرض منها للصحة.. وهي أيضـــــا تدل على إرهاق عقلي ... وكل ذلك ناتج عن مشاكل ذاتية فالخنساء مثلا هـــــي امرأة تعاني مشكلة الفقد.. وغيرها يعاني مشكلة الإفلاس مثلا.. وكلاهما محتاج لطبيب نفساني يهدئ مزاجه ولو بمحادثة لمدة من الوقت يجد فيها العليــــــــل اعتدالا نفسيا ... لأن هذه الحالة أيضا تدل على فقدان للتوازن العقلي عنـــــــــد صاحبها.. وإذا لم يكن واعيا بحاله: فهو في مرتبة من يعاني من الأمر الخفـــي الذي يجب كشفه كي يذهب الله شره.
· والحالة المريعة هي حالة "الهبال": وهي حالة يصل الحال بصاحبها الى نــــزع سراويله أمام الخلق غير مبال بأحد... وذلك إما لإحساس بالرغبة في البـــول أو الجنس أوما شابه هذا.. أو لمجرد لفت نظر الآخرين وجلب الانتباه اليه... لأنــه تعود بأن الناس يهتمون به في تلك الحالة من المخالفات الاجتماعية.
· ومن الحالات من يميل صاحبها لسلوك المتناقض من السلوكيات: كأكل التمـــر بالتراب. هكذا تراه يغمس التمر بالتراب ويأكله. فتقول العجوز الحاذقة: أنـه تعبير عن العشق والغرام لصاحبته التي تفحص حاله وهي واقفة بالباب تمد لــه التمر.. إنه جن من أجلها.. فما أمره : إنه تعبير من التعبيرات بالتناقضـــــــات المادية هذه المرة لا القولية... وهل أن صاحبنا في هذه المرة يعاني من المشكلة الخفية.. هو فعلا مشكلته الذاتية يعلمها ويخفيها ولكن الخفي فيها لا يعلمـــها إلا الله ... فما الذي ألزم الرجل حتى يأكل التمر مخلوطا بالتراب لولا أمر يعلمــــه الله...وتقول صاحبته "مسكين إنه جن" .. فما الذي جنه وما الذي أصابه حتــــى طاقت نفسه ارتكاب المخالفات الحسية والعقلية؟
04
- الأسباب –
- عوارض عضوية:
وذلك : كأن يكون العليل يشكو من إعاقة عضوية ما...فهي تضجر مضجعه وتذهب براحته النفسية...فتعله وتمرضه نفسانيا ولكن ليس بالضرورة قلقا عقليا... لأن النفس شيء غير العقل...ولكن تحدث له نقصا في الخاطر... فهو دوما ينسى أو لا ينســــى إعاقته ولكنها دوما تصاحبه في حله وترحاله... فتكون جزء من شخصيته... وقــــــد ينساها في جلوته... ولكن تتجلى له في خلوته... فتضجر راحته إلى حد أنها تسيـــــل عبرته... ويسمع لأجلها تنهدته... وقد ينظر فيها ربه : أي يصبر على مصابه الجلل. وقد يدعو أو لا يدعو الله مولاه...
- عوارض خارجية:
· وقد يفقد العليل الذاكرة من تصاعد التفكير في ذلك العامل الخي.... ومضاربات المجتمع في شأنه... كما قد يفقد حسن التفكير لأجل نفس الأسباب ... وبالتالـــي يفقد التدبير... وهكذا تراه يفقد حسن السلوك... وقد يفقد حسن التخيل ويصــــاب بالنسيان... وكل ذلك بسبب إرهاق عقله وتعبه الفكري... أو قل إرهاق جهــــاز تفكيره : ألا وهو الدماغ عنده... فينتج عن ذلك شحابة في الوجه وبهق فـــــــــي العينين... ورفاهة في السمع.. واحساسات متداخلة ومتشعبة... وكل ذلك ناتــــج عندنا عن ذلك الأمر الخفي...
· ومن الأمور الخفية السحر وما شابهه..
· وما شابه ذلك السلطان والأوامر السلطانية التي تخص ذلك الشخص وتهمه ... أو قل العوامل الإدارية الخفية التي يحيكها ضده صاحب الأمر إذا كان شخصا معتبرا...وهذا عند تعارض المصالح .. وأنت قد علمت إنما السياسة مراعــــاة مصالح...
· أو المجتمع إذا كان سلطانا من أمير أو رئيس أو ملك...
· وما يحيكه الجيران ... في عقلياتهم أو في إراداتهم...وكيدهم ... ومكرهم ... ودهائهم .. وعقدهم ... وهذا على مستوى الأشخاص والدول في الوقت الواحد..
· فإن كانوا دولا فيؤثرون على السلطان وسير سلطانه وسياساته الداخليـــــــــــــة والخارجية..
· وإن كانوا أشخاصا .. فيؤثرون على عقلية الشخص.. وسيرته وتفكيــــــــره... وتعميق الفكر والتفكير إلى حد إرهاق العقل... وإضجار الشخص المعنــــي ... والتشويش عليه إلى أن يصاب بالأرق مثلا...
· كما ينبغي أن ننص هنا غير ناسين الضجيج المقلق وأثره على بعض الأنفار.
- عوارض نفسانية داخلية:
وهي مجرد أسباب نفسانية ذاتية.. وهي عبارة عن تصاعد التفكير الناتج عن الهم في أمر ما... كهم رزق... أو خوف من عدو... أو طمع هالع. أو غير ذلك من ألأسباب النفسانية .. وقد دعا الرسول الكريم من قبل بهذا الدعاء: "اللهم إنا نعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وغلبة الدين وقهر الرجال."
- عوارض خارقة للعادة:
وهي ناتجة عن الجن ... كالصرع .. أو الامتلاك... او الميلان.
- عوارض قلبية:
وهي ناتجة عن هيام وحب وغرام...وعشق عنيف..
- عوارض أخرى:
كالفشل في الحصول على بغية ما...من شهادة ... أو مرتبة ...أوغير ذلـــــــــك...
هذه كلها أسباب ... وعوامل ... ممكنة أن تكون مسببة لهذه العلل التي نحن بصدد معالجتها.
-05-
العلاج أو المعالجات
· الحالة الأولى: المرض بسبب خفي:
· العلاج:
(1) إزالة ذلك الأمر الخفي الذي يقلق عليلنا ويرهق فكره ويعطل فعله أو على الأقل : محاولة كشف أمر ذلك الشيء الخفي وفضحه كي يبطل فعله.
(2) كيف نزيله؟
هذا أمر صعب جدا... ويكاد لا يصدق... فما يقوم به الجن بين يدي بعض المشعوذين كبير جدا فهو أكبر من تخيلات العقل البشري المتوسط المقدرات أي العقل العادي...وليست الجن وحدها تقوم بمثل هذا الدور الشريف بل بعض ملائكة الرحمان التي يسخرها الله للطبيب الروحاني ... وهي أمور قد لا يحتملها العقل العادي فلا يصدقها ولكن واقعية تماما ومادية بالكامل وذات فاعلية على سير حياة العليل ...
ولكننا نبدأ بالبسيط الممكن المتيسر:
· فنجعل العليل يقوم بزيارات إلى بعض البقاع التي نعلم أنها قد تقلل من شأن ذلك الأمر الخفي... والسر المحير... كزيارة شيخ عارف أو ولي صالح ... أو حتــى ضريح ولي معروف بكرامته في حياته الدنيا، وكما يقول أحد العارفين :"الولـي ولي في حياته وبعد مماته وبركاته حاصلة في المحيا وبعد الممات ... كما هــــو الشأن في حياته وإلا فلا." ...وقد جربت هذه المعالجة أكثر من مرة ومع أكثــــر من حالة وكانت النتيجة جدا ناجحة ومفرحة... مع القيام في ألأثناء بجولة فــــي الثنايا والطرقات الموصلة لتلك المزارة بما يريح عليلنا بعض الراحة.
· فتلك أول خطوة نخطوها كي نساعد عليلنا على تخطي مشكلته النفسيـــــــــة ذات التأثيرات العقلية العميقة... في تجاوز ذلك الأمر الخفي... وتحدي هذا الســـــــر المحير... والله هو الشافي الكافي العافي العفو الباري...
ثم نتقدم في المعالجة فنقول متوكلين علىالباري:
* محاولة كشف ذلك الأمر الخفي بأن يذكر الشيخ في حضرة العليل شيئا مـــــن الذكر: مثل "بسم الله الرحمــــن الرحيم" عدد أعدادها مدة أسبوع.. فإنه بإذن الله تعالى : - إما أن العليل يبرأ – أو أن الشيخ يصل إلى أصل علته – إما أن العليــل يصرح بها – أو أن أحد الأطراف يصرح بها – أو أن الشيخ يسمع الروحانيـــــة تصف سبب العلة فيسعى الشيخ إلى إزالته وبذلك يكون الشفاء – وقد نصل إلــى النتيجة من بداية العمل وقد نصل إليها في وسط الأسبوع – و إلا يريح عليلــــــة يوما أو ثلاثا ، ثم يعود للذكر فإنه لا بد أن يصل إلى النتيجة بقدرة خالق يقول للشيء كن فيكون.
* اللجوء إلى أسماء الله الحسنى :
- اسم الله : "اللطيف"
عليلك مرهق وأنت تريد التخفيف عليه بطريقة الذكر ... فلو جلست عنده وناديت الله "يا لطيف" 129 مرة تقرأ "يا لطيف " تسعة مرات ثم تقول "الله لطيــــــــف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز * ألا يعلم من خلق وهو اللطيــــــــــف الخبير" ثم "يا لطيف" عشرين مرة وتعيد الآيات ثم "يا لطيف" مائة مرة ثم تدير دفة الحديث في حضرة العليل وتراقبه في تنهداته أو تضجراته أو سكونـــــــــــه و انتباهه وأنت تتحدث بقصد ساردا بذكاء بعض الأسماء لآناث وذكور على حـد السواء وفي كل ذلك أيها الشيخ العاقل تراقب العليل وتصغي اليه وتفحص مــدى رد فعله عند الحديث وإثارة مواضيع مختلفة بذكاء مثل : وأما رأيت يا فلان مـــا وقع لفلان في تاريخ مضى ؟ وأما رأيت يا فلان ماذا فعل فلان من غرائب الفعال ؟ وبين يديك تاريخ أمة بأكمله تحدث منه الحضرة في حضرة عليلك .. فإن لــــم تصل إلى الكشف... فعد إلى الذكر باسم الله "اللطيف" ولكن هذه المرة بأكثر قوة وبأكبر عدد يصل إلى الألف مرة ..فما ينفض المجلس بأذن الله تعالى إلا والشيخ يصل إلى نتيجة.. فإن العليل ينطق أو يسأل أو الروحانية تصرح على ألسنــــــة الحضور أو بذاتها على قدر عزيمة الشيخ.
وعلمنا هذا استنادا على ما وقع لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سحره اليهودي عليه الخزي واللعنة .. فكشفت له الملائكة الكرام عليهم السلام ذلك الأمر الخفي.. وذلك السحر المخبأ في البئر في مشط وشعرات وعقد.. فبعث بعضا من الصحابة الكرام فأخرجوه فلما كشف أمره حلت عقدته.. وبذلك شفي الرســــــول الكريم عليه السلام.. إذ كان يخيل إليه أمورا غير معقولة .. كأن يهم بالفعــل ولا يفعل..فلما كشف الأمر الخفي انتهى مفعول الشرير وكف الله الشر عن رسولــه الكريم.
فهذه إذن قاعدة عندنا نطبقها..وعندنا أنه قد تنطق الملائكة بالسر أو الجن .. والله عز وجل يسخر للشيخ الطبيب من الأسباب ما يكون به الشفاء ... والشفاء دوما من الله الباري.
ج- نحن لسنا كرسول الله صلى الله عليه وسلم.. وكما يقول أحد علماء السيرة "إن محمدا صلى الله عليه وسلم بشرا ككل البشر ولكن ليس البشر كل البشــــــر كمحمد رسول الله عليه السلام" ..ولكننا عباد ضعفاء... فكيف نصل إذن إلـــــى كشف الأمر الخفي بنفس السنن؟
لذلك يمكن للشيخ الطبيب المسلم استخدام بعض الروحانية المطيعين لبعض أسماء الله الحسنى أو خدمة بعض سور القرآن الكريم كسورة الفاتحة أو خدمة بعض الآيات القرآنية الكريمة.
د- أمثلة لتلك الإستخدامات:
أذكر لك بمشيئة الله تعالى ما أورده بعض الشيوخ الكمل من رياضة لبعض أسماء الله الحسنى وبعض النداءات لبعض الروحانية بألفاظ سريانية وبعض استخدامات لآيات قرآنية وسور كريمة من كلام الله المقدس الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
د-1: دعوة اسمه عزوجل "اللطيف":
· وكنت قد طبقتها في وقت قد مضى : فمد لي الروحاني خادم الدعوة يده أظنه معاهدا لي ، إذ قد ظهرت من جانبي الأيمن يدا روحانية غير يدي المادية.. وتماسكنا من غير أن أحس بأي شيء مادي... ولكنني عشت ذلك التعامل الروحاني ... وعاينت واقعا هو كالخرافة عند بعضهم.. ولكن وللسعادة ليس خرافة وليس وهما ولا خيالا.... وإن لم تقع بيننا مضاعفات أخرى وما لاحظت منهم معونة مادية أذكرها ألآن ... ولم أحتج لغير الله في كل حياتي ... ولكن الأمس الجمعة 01/12/2006 عشت تجربة جديدة : كنت ممددا على سريري في فضائي العلمي هذا : كنت أسمع بعض الروحانية ببصمات أناس أعرفهم يذكرون الله باسمه "اللطيف" : وكان يجول في فكري ذكر المولى عز وجل بهذا الإسم صحبة إخوان لي إثر صلاة الصبح بمسجد الحي على غرار ما يقام به في عدة مساجد من جمهوريتنا التونسية : وقد حصل هذا والحمد لله صباح اليوم الموالي السبت : وبقي تجربة يوم الجمعة ترقن بخطوط الذهب على صحائف الفضة .. لأنها من الخوارق للعادة ودليل على فضل هذا الإسم المعظم.
· واعلم أنه على قدر أهل العزم تأتي العزائم.
· وتتمثل هذه الخدمة في أن:
· تصوم لله سبعة أيام برياضة تامة.
· وتذكر الله باسمه اللطيف 129 مرة عقيب كل صلاة مكتوبة بعد السلام مباشرة ومن غير أن تغادر مكانك.
· تقرأ الدعوة الآتية (بعد حفظها كما يصف الشيخ وإن كنت أنا قرأتها من الكتاب)
· هذا يعني أنك تقرأ بعد كل صلاة مكتوبة مدة الرياضة الدعوة مرة واحدة ثم تذكر الله قائلا "يا لطيف"129 مرة ثم تدعوالله بالدعوة مرة.
· وتذكر الله بالإسم المبارك قائلا يا لطيف 16641 مرة وذلك كل ليلة من ليالي الرياضة وتقرأ الدعوة أربعة مرات مباشرة بعد ذكر لله بالأسم العدد المذكور.
· وعليك بالصبروالجلد والشجاعة وعدم الملل .. لأنها صعبة وصعبة جدا .. ولكن ممكنة وممكنة جدا .. وقد جربتها كما سبق أن كتبت لك.
· وخلال الرياضة يجب تتجنب أكل كل ما فيه روح وما مما فيه روح ولبس الحلال وأكل الحلال وشرب الحلال الخالص والطهر والطهارة الكاملة والتقوى التامة.
· ويقول الشيخ رحمه الله : "فإن الخدام يأتون اليك ويعاهدونك ويتآخون معك ويقضون لك كل ما تريد ويعطوك من النفقة ما تكون لك فيه الكفاية التامة ما دمت على عهدهم"
· ويجب أن تكون ملازما للجماعة متبعا للسنة الشريفة وأن تكون متكفيا ماديا مستغنيا عنهم واحذر من شروطهم فقد حذرتنا أئمتنا منها فإن كانت مخالفة للشرع وللعقل السليم فلا تطاوعهم هذا بصفة عامة لخدمة الجان لأنهم يحبون أن يطاعوا كما تحب أنت أن تخدم وتطاع في رغباتك..وأما الأرواح العلوية أي الملائكة لا أعتقد أنهم يشترطون عليك مخالفة الشرع أبدا : ولكن عليك واجب تعظيمهم وعدم استخدامهم في الطلبات الساذجة السخيفة : لأنك تجد ما لا يسرك منهم على حد عقلي .. لأنها قوانين كونية ونواميس ربانية إذا استنزلت فيجب أن تستنزل بحق وعلى حق ولأمر مهم عظيم على قدر عظم الروحاني الذي تستنزله وبكل بساطة كن واعيا بماذا تعمل وكن عاقلا عالما حكيما حليما وإلا فإنك لا تظلم إلا نفسك على حد عقلي : وما زلت أكرر عليك : إنها قوانين ونواميس كونية ربانية لا يجب أن تكون لاعبا بعقلك : ما لك أتطلب الدرهم والدينار من ملك كريم هو أفقر منك بين يدي مولاه .. ومالك أتطلب الفرقة بين الأحبة من ملك كريم هو أعبد منك لله ... وأعيد عليك القول: إن الملك عند بعض العلماء هو قانون رباني .. وهذا القانون الرباني يمكن استعماله أو استنزاله بلغة القوم في أمور شتى إذا سلكت سلوكا معينا: فأنت لو جمعت بين النار والحطب لأوجدت نارا ورأيت دخانا... ولو جمعت بين الهيدروجين والأكسيجين بقانونه الكيميائي لأوجدت ماء .. إنها نواميس وقوانين وضع المولى في الكون فإذا اكتشفت اسرارها أثمرت ثمارها ... هكذا الأرواح : لها ظروف تواجدها فإذا توفرت تلك الظروف تحققت المقاصد.. فحذاري فكما أنك إذا جمعت بين الوقيدة والحطب أصبت نارا فممكن جدا إذا أسأت استعمال النار أن تحرقك فحذاري هكذا خدام الأسماء والأيات :نعم إذا توفرت الشروط تحققت المقاصد ولكن إذا جهلت استغلال الثمرة فإنها سم قاتل...
· ولذلك من شروط هذا الفن التحصن قبل الدخول في العمل ...
· والتحصنات : ممكنة إداريا أعني الإدارة السياسية أي السلطان وحواشيه كما هي ممكنة بالتحصنات الشريفة في السنة المحمدية أو الخدمات السليمانية أو إذا كنت دكتورا بحق أي صاحب دولة في الحكمة : ها هنا تتحصن بما أتيت من سلطان في دولتك العلمية: هكذا الجانب السياسي يهيمن في المسألة.
· لا أريد أن أغريك بما آتاني الله من علم .. ولكني أنصحك بالرجوع إلى كتب الحكمة فلا تبدأ أي عمل إلا بعد أن تتوفر لك الشروط .. ويكفي هاهنا أن أدلك على كتيب بسيط للسيد الطوخي "إغاثة المظلوم في كشف أسرار العلوم" ففيه تحصن جليل يقسم صاحبه بالله العظيم أنه من أجل التحصنات فعليك به.
· وعلى كل أية حال فإني كنت قد سبق لي أن عرضت عليك تحصنات شريفة مغنية فلا تستهتر بها وراعها حق رعايتها.
· والآن خذ عني الدعوة:
· "بسم الله الرحمــــن الرحيم. اللهم إني أسألك وأتوسل إليك باسمك اللطيف الذي وسع لطفه أهل السموات واهل الأرض. ولطفت بألأجنة في بطون أمهاتها . وأحطت بالكائنات علما. وأسألك بالسر والأسرار والنور والأنوار : يا من لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير. إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون. اللهم سخر لي خدام اسمك اللطيف المبارك ، إن ربي لطيف لما يشاء إنه هوالعليم الخبير. اللهم يا مسخر السموات والأرض السبع ومن فيهن ومن عليهن سخر لي خدام اسمك اللطيف المبارك بسر اسمك اللطيف المكنون. ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة إن الله لطيف خبير. اللهم يا رب الأرباب مربي الكائنات بلطيف ربوبيته أسرع لي سريان لطفك في شأني ومرادي كله، يا من ليس بغائب فانتظره ولا بعيد فأمهله.
· وبخورها كل ذي رائحة طيبة .. وإني أخير الجاوي ألأبيض.
· واجعل همتك في الله مسخر كل شيء وليكن مطلبك عظيما وواسعا يشمل كل الحالات التي تعالجها.. أي رياضة واحدة لكل الحالات...
· وأي رجل أفضل من رجل سهر ليله ليريح غيره من عناء الألم .
· والحق عندي أن الله يحب أن يعبد: ولذلك تراني أسخر قلمي لمثل هذا الترف الفكري .. وأعذر الشيوخ في ما تفننوا فيه في هذا الفن ... ولكن الدين وعر فأوغل فيه برفق كما حدث بهذا سيد البشر.
دـ2ـ استعمال البسملة :
للبسملة أسرار عديدة وخدمات متنوعة.. فإذا افتقرت لمعالجة بعض العلل ولم تجد لها من حل فالجأ للبسملة فإنها نعم الوصفة لكل علة مستحدثة في النفس أو البدن لكل انسي أو جني بل أيضا تكتب للنجم والشجر فتكون لها نعم الدواء وقد جربنا هذا وعاينا بركتها فعليها مني ألف سلام وتحية وإكرام بين يدي رب لا ينام لا بليل ولا بنهار.
فانظر تفاصيل ذلك في كتب الحكمة : و إني أرشدك لكتاب كريم ألا وهو "مجربات الديربي" على صاحبة ألف رحمة في كل لحظة.
كما أرجعك لكتابات الحاج جلول الجزيري التونسي عليه من الله ألف رحمة في كل لحظة.
دـ3ـ استخدام الفاتحة:
والله إن هذا لباب خير فتح لك في هذه الساعة فكن علي من المترحمين في كل وقت وحين : للفاتحة الكريمة أسرار تملأ مركبي الليل والنهار ولا يستطعن حمل منها إلا نسبة من علم الله لا تقوم إلا بلفظه عز وجل "وما أوتيتم من العلم إلا قليلا".
قال عليه السلام : "الفاتحة لما تليت له"
وارجع لكتاب "خزينة الأسرار " لتتطلع على بعض من أسرارها وخدماتها .. على صاحبه ألف رضا ورحمة في كل شم ولمحة.
وفي هذا كفاية لمن ألقى السمع وهو شهيد.
· 6
· المعالجات المادية
· علاج الحالة الأولى: عندنا عليل بسبب أمر خفي اجتماعيا كان أو ادرايا (سياسي) أو سحرا ....
· حاولنا إزالة الأمر الخفي .. (أي حل عقدة المريض).. وذلك بمحاولة طرح بعض الطرق لإزالته عن طريق الروحانية .. أو إلزام الخلق بالتكلم به.. (عن وعي أو بغير وعي).. وقد قالـــت بعض الناس :" ألسنة الخلق هي أقلام الباري جل وعلا"... وهذا شغل ولي لله بحق أو شيخ صالح بحق.
· وأقدم لك الآن ما نراه يصلح من حال عليلك ماديا.
· 1) المحيط:
· ينبغي أن يعتنى بهندامه غاية العناية ومظهره الخارجي بكل انتباه فيكون حسن اللباس ونظيفه .. وينبغي أن يكون شعر رأسه مسرحا مرجلا وشعر لحيته مسرحا ممشطا ..(إن كان ذكرا) .. وينبغي أن يكون طاهرا بدنيا من غسل ووضوء إلى مطهرة وحمام.
· كما ينبغي أن تلقنه بعض الدعوات يدعو بها الله الكريم إن كان واعيا و إن لم كذلك فليدعى له بدعوات صادقات من أم أو أب أو ذي حس رقيق .
· وينبغي أن ينزل منزلا يراه الحكيم مناسبا لذكرياته وعقده الاجابية .. أي الموقع الذي يرتاح له ويسكن فيه أكثر من أي موقع آخر..
· مع اجتناب كل تلك الترهات من "مزود" و"زكرة" أبواق الشيطان أخزاه الله.. وليقتصر الأمر عن ذكر الله بأصوات رخيمة هادئة .. والذكر يكون مسموعا جهرة إن كان من فرد أو جماعة.
· 2- الأطعمة والأشربة:
· 2-1: الأشربة:
· - أسقه ماء الحلبة المحلى بالسكر .. برتابة وانتظام أثناء النهار
· - أسقه ماء النخيل العذب الحلال..أشبعه منه حتى يرتوي.
· - طيب جدا أن تسقيه جراعات مغلى أعشاب الجبل المتنوعة من زعتر واكليل وعرعار وكمون اسود وترنجان وقليل من الشيح وتحلية ذلك بالسكر من الأول أي أنك تحضر المغلى كما تحضر الشاي سكره معاه.. وتنويع النباتات الطبية لسر فيها وهي أنك لا تدري أي عشبة من الأعشاب تنفعه خاصة وأنت تجهل حقيقة علته. وذلك إن أمكن بعد أكلة دسمة.
· 2-2: الأطعمة:
· أطعمه كبد الدجاج المقلي في زيت.. وهذا موجود بكثرة في هذا الزمان ورخيص الثمن.. فاطعمه منه بانتظـــــام ..حتى تتماسك قواه وينتصر على ضعفه.. فتتقـــــــــوى أعصابه.. ويقوى حيله..
· واطبخ له الحساء بنتاج البحر واحرص على أن يكون كثير الماء..
· وخصه بالأطعمة التي ييميل اليها ويرتاح لها من كل ما أنت قادر عليه.. أي مما هو موجود عندك وهو يرغب فيه ويشتهيه..
· و غاية الأطعمة في مثل حالتنا التي استدركنا بها أمرنا هي اللحم المشوي أي نوع من اللحم الحيواني وكان الوالد رحمه الله يشوي لي بيده لحم الحمار مرة ولحم البقر أخرى وكانت النتيجة جدا سارة هذا في العاصمة وكنا نسكن لوحدنا في "وكالة" هناك إثر وعكتي عام تركي لمزاولة تعليمي العالي لأسباب يعلمها الله منها تجاوزي العمري وعدم استقرار الجامعة في عهدي فإن الزملاء الطلبة قد أسرفوا من التشويش حتى تركتها وأنا مقتنع أن الله موجود..وكنت هزيلا نحيفا مهموما .. لا أكولا شرها سمينا.. (فأفادني هذا الطعام تمام الفائدة وقد يكون لحالتي حالات مماثلة : فليكن درسا).. وإن كان صاحبك سمينا شرها أكولا فالرأي عندي النحو نحو الخضراوات المتنوعة والسقاية المعتدلة مما وصفناه أعلاه .. لأن السقية تتكامل مع الطعمة.
· ج – الأدوية الناجعة:
· 1) إذا كان صاحبنا قد فقد النوم أو كاد يفقده .. وشعر بيبس في دماغه.. و ظهر عليه ذلك : من شحوبة واصفرار وهذي بكلام أو صمت عميق أو صياح وهياج: فاعطه :
· - مشروبات للأرق:
· - مغلى الحبق.. على حسب الإمكان وعند النوم .. وأثناء النهار .. والمهم هو الانتظام في تناول المشروب .. ودوما شربه يكون على الشبع.
· و إذا عاد لصاحبنا نومه : يشفى بإذن الله تعالى من حالته ويتجاوز وعكته.
· - مغلى الزعتر المحلى بالسكر والسكر يغلى معاه.. أو المحلى بالعسل بعد غليه وتركه يستحلب .. وقد جربت هذه الوصفة ضد الأرق بعد هجري للأدوية الكيماوية فكان غاية في حالتي ولا ينبئك مثل مجرب ... ويكون ذلك بشرب القدح من المغلى بعد أكلة جيدة أي عشاء دسما.. فإن صاحبك ينام نوما عميقا بإذن الله تعالى..
· وإذا نام عليلك فهو يستريح حتما وإذا استراح يشفى من مرضه بإذن الله الباري ويخرج من حالته الإرهاقية بقدرة الله القدير.. وهذا الإرهاق يحصل للإنسان كما هو مبسوط عليك في غير هذا المكان : بسبب كثرة التخمام في شيء ما مقلق بعض القلق .. أو وهم يسيطر على عقل صاحبك فيصيبه بهم نفساني فيذهب نومه ويضجر راحته.. أو شك قاتل يذيب منه الشحم واللحم ويسرق منه حتى الكلام فتراه (كما عاينا ذلك في بعض الحالات) صموتا كتوما هزيلا غير آكل ولا شارب إلا ما يسد رمقه.. أو تراه هائجا صياحا متكلما مهذارا (كما عاينا ذلك أيضا) بسبب وهم نتج عنه خوف من هم الرزق مثلا أو هكذا يبدو لي لأن الحالة التي عاينتها حالة أنثى : منقسمة بين إشكاليتين : الأولى: هي إثر نفاس والإشكالية الثانية: هي كونا كانت تعيش في حضن عائلة وهي قد استقلت عنها مع بعلها : فأكاد أقول إنها "هبلت" من أجل لقمة العيش :: ولكن عامل خروجها من النفاس عامل قوي له وزنه على حالتها .. (مع ملاحظة أن هذه حالات خطيرة احتظنتها عائلتي الواسعة من ناحية الأم – الجدة – و يضاف إذن لكل تلك الشروحات عامل جدي وخطير جدا في درسنا ألا وهي أن جدنا ولي صالح .. وهذه الملاحظة يجب أن يسطرها القاريء بالحبر الأحمر ،، لأن الولاية تورث كما أبين لك في مكانه وهي حالة عقلية غير اعتيادية في المجتمع ،، فكما أن عقلية الفقير ليست كعقلية الغني فكذلك عقلية الولي ليست كعقلية سائر الناس ،، باختصار حالة الولاية : حالة تبحث عن نفسها في دم ورثة الولي فأين وجدت الصدى تشبثت بالشخص،، فإذا ذكر الشخص المولى ونحى نحو الصلاح من ذكر وعبادة وصلاة وصيام وتقوى الله وطهر وطهارة ،، كانت الحالة صادقة والتجربة التاريخية تتكرر بإذن مولى صادق ،، وإن لم يستجب الشخص لما في تركبته البيولوجية من عنصر وراثي : كان التصادم بين العقل والواقع الذي يعيشه الشخص فتحدث المشكلة ألا وهي اضطرابات نفسية وهروب نوم وتفكار في شيء وفي لاشيء ،، وهذه الحالة تفيده زيارة ضريح الجد الولي عليه رحمة الله غاية الإفادة ،، أو حتى زيارة أي ضريح لولي آخر،، وقد جرب هذا ونجح.
· Sr.H.T.
· طعمة:
· - كبد الدجاج المقلي بانتظام : عند كل صباح مثلا.. والإنتظام مطلوب جدا.. مع قليل من الخبز وهذا شرط هذه الطعمة..
· أصفر البيض ومثله سمنا ومثله سكرا .. اطبخ الكل على نار هادئة حتى يصبح أكلة صائبة وصالحة .. وقد تحدث هذا صاحب كتاب "الرحمة في الطب والحكمة" وإني أراه جيدا .. كما وصف هو لتقوية الدماغ.. وإذا تقوى الدماغ : فإن صاحبنا سوف يجد متنفسا لفكره.. وإذا وجد متنفسا لفكره أو وهمه أو شكه فإن الصاحب يبلى بإذن رب كريم.
· وهذه الوصفة ترد للفتى أو الفتاة أو الرجل أو المرأة: اتزانه العقلي.. وهذا هو المطلوب والمرجو من الله عز وجل.. وهنا أؤكد يجب المواظبة والإنتظام في الدواء .. فهو دواء : ونحن في زمان نفهم جدا معنى كلمة دواء .. فعلى الحكيم المعالج لصاحبنا ضبط الموازين والأوقات فإن الشفاء يحصل بإذن الله تعالى.. وها هنا أضيف ملاحظة هذه الطعمة تكون على الخواء وقبل النوم.. بكميات معقولة .. لأن الحكمة في كيفية الإستعمال لا في الدواء فقط .. أطعمه مثلا عند الخواء في الصباح .. و في الضحى عند الخواء وفي المساء عند الخواء .. وفي الليل قبل النوم .. مع ملاحظة لازم ولا بد من غسل اليدين والفم بعد الأكل وللإستعداد له جيد جدا عرض الصاحب على بيت الخلاء وغسل اليدين ومضمضة الفم ..
· - أصفر البيض (البيض العربي دوما) ومثله عسلا ومثله سمنا.. أطبخه على نار هادئة لينة.. تتحصل على طعمة جيدة وشافية لعليلك فترد له جوهر دماغة .. وتغذي العقل وتقويه .. كما بين الإمام عليه رحمة الله..
· 02) إذا كان عليلنا لا يستقر به حال كالمجنون تقريبا يقوم ويقعد ويأكل ويشرب ويهذي بكلام .. و لا يهذي.. ويرقد في البرد.. و غير ذلك من متناقضات الأحوال.. فأجعل له هذه الطلية : وقد جلبتها لك عن الشيخ رحمه الله:
· - أحلق له رأسه.. واجعل عليه هذه الطلية (ضميدة)..
· - فيجل تهرسه جيدا (مرحي) وتغربله وتعجنه بحليب النساء فتتحصل على ضميدة (pommade) فاجعلها على رأسه .. فإنه يبرأ بإذن الله تعالى.
· اقتراح دواء للتجريب: (نافع وغير ضار):
· لخفة الرأس والأرق والنشاف وكل ارهاقات الدماغ مسكن المقدرات العقلية ولإذهاب ما ذهب بصفائه: (يمكن جعلها على شكل حبيبات (comprimés) صغيرة كالحمص الصغير):
· - دقيق الحبق ودقيق الزعتر وصفرة البيض العربي ودقيق الفيجل مع ما يكفي من العسل.
· - وتكون كلها بأوزان دقيقة ومضبوطة .. ومقادير معقولة .. واجعلها أقراصا تدخرها لوقت الحاجة اليها والله عزوجل هو الباري..
· ( الفيجل: هو حشيشة عندنا تغلى لأوجاع البطن .. ونستعملها في مكونات "البسيسة".. فلا خوف منها إطلاقا (على حد ما وصفت لنا حرمنا أكرمها الله) .. وعلى كل أية حال إلإكثار من كل شيء مذموم .. وعلى الصانع للدواء العدل في الموازين .. وقد علمنا في علمنا هذا أن قليلا من السم يكون دواء شافيا وعلمنا من تجربتنا الحياتية أن كثيرا من العسل قد سبب مضاعفات صحية ليست في صالح حساب العسل فقد أدت بالحالة التي عاصرناها بقرح في المعدة : يبدو أنه رجلا كان يظن أن العسل سيزيد في قوته فأكل ما يقارب القارورة في وقت قصير : فكنت تراه من طبيب إلى آخر يشكو من أحشائه حتى اتضح أن له قرحة في المعدة.. فإذا كان الذنب ذنب صاحبنا ولكن هذه الواقعة تحسب في الجانب السلبي من وصفة العسل .. نعم هو قد يبري القرحة ولكن هذه المرة تسبب فيها .. لماذا؟ وما هو ذنب العسل؟ طبعا لا ذنب للعسل ولا كذب الرسول عليه السلام في قوله "شفاء أمتي في آية من كلام الله ولعقة من عسل" ولكن الصاحب جهل لما ظلم نفسه من الإكثار من لعق العسل .. وقد أمرنا الشارع في واضح أمره بالوسطية في كل شيء وبالعدل في كل شيء)
· - ونعود لوصفتنا : يقع طبخ تلك العناصر المقترحة على نار لينة حتى تمتزج جيدا فيحدث فيها نوعا من التحول الكيميائي .. وأهل الاختصاص من الصيادلة يستطيعون أن يضيفوا إليها عنصرا يمكنها من التماسك ومن غير أن يمحي مفعولها المرجو.. بل يزيد في فاعليتها المرجوة من غير اللجوء إلى المواد المنهي عليها شرعا : كل المخدرات فهي حرام وما حرم كثيره فقليله حرام كما صرح بذالك الشارع عليه السلام..
· Sr.H.T.
الفصل الثاني ـ 2 ـ
لما كان همي هو ايجاد دواء للأرق الذي ابتليت به اثر مشكلتي النفسانية صيف عام 1976 ... كما سأحدثك عنها إن شاء الله تعالى في الملحق لهذا الكتاب المبارك.. وقد شفيت منه بفضل الله وكرمه وهو أكرم الأكرمين.. وكلما عاودني عالجته بما يجود به علي القدير العليم الباري.. كما فصلناه لك سابقا في الفصل الأول..
واعلم رحمك الله أنه في تجربتي الذاتية أنه كلما عاودني ذلك العدو اللدود ألا وهو الأرق: التجأت إلى ذكر الله تعالى باسمائه الحسنى بتمعن وتركيز ..أو أني اركز فكري في مسائل علمية مركزة.. لأني خبرتها متابعة بنات الأفكار لا تزيد الطين الا بلة ..ويأتيني النوم بفضل الله تعالى..
(هذا حالي عند رقن عملي هذا في وقت ماض.. وأما حالي اليوم فليس كذلك.. قدح من الزعتر المحلى بالسكر يكفي لرفع الالتباس والحمد لله)
وذهب الأرق والحمد لله.. :: ولكن هذا لا يعني أنه لن يعود :: ولكن إذا عاودنا قاومناه بنفس الأسلحة :
· ذكر لله سليم ومنظم
· التفكير في مسائل علمية عالية.
· عدم متابعة بنات الأفكار في الوهم والأوهام.
· استعمال بعضا من تلك الوصفات البسيطة التي استعرضتها عليك في فصلنا الأول..
واعلم رحمك الله أن الأرق سبب في الإرهاق للعقل والعصب ويفسد السلوك السليم .. ويهتك الراحة وصحة البدن.. ولذلك رأيتني أسعى بكل جهدي باحثا عن الدواء لهذا العدو الشرس محاولا علاجه.. كما بسطت عليك بعضا منها سابقا.
ولكن لما كان الأمر جد.. رأيت أن أتم مسيرتي في علاج بعض أمراض الرأس كلها.. وذلك ما أمكنني جهدي.. وعلاج بعض الأحوال النفسية محاولا التحليل واقتراح الدواء. .. وكان بودي معالجة كل علة حادثة للإنسان والجان والحيوان.. معتمدا على ما رزقني الله الكريم من مراجع أذكرها لك بإذن الله تعالى لاحقا.
** للشقيقة:
· هي علة مزمنة تأخذ جانبا من الرأس .. أو شقا منه.. فتزعج المريض وتؤزمه.. ولا يتدارك حاله الا بانقطاع نوبتها:
· خذ لها:
- ماء ورد
- ليمون
- أفيون (مسحوق)
- زعفران (مسحوق)
- خل
· الكيفية:
- تسحق الأفيون والزعفران
- تعجنهما بالبقية
فتتحصل على ضميدة pommade
· فادهن بها الصدغين.. ثم ارقد ان استطعت.
· فإنك تشفى باذن الباري عز وجل
· واستحضر منها كمية محترمة واحفظها في قارورة ... واستعملها وقت الحاجة.
** للشقيقة أيضا:
- بخر بدخان الند فإنه جيد لهذا..
شعر التيجاني حمود ه
فبالله عليك ترحم علي إن شفيت ببركة وصفتـــــــــــــــــي
وترحم على أمي الصالحة الشريفة الطاهرة التي ربتنــــــي
وترحم على أبيها البدوي أول مؤدب الذي عنايته قد شملتني
وآمن بالله العفو والقرآن الكريم الذي بسره أموات قد حدثتني
**
وصل وسلم على قطب الوجود محمـــــــــــــد
وادعو بالخير للسيوطي ولكل ولي مجتهــــــد
راجيا رضا الرحمن ونفع كل عبـــــــــــــــــد
Sr.H.T.
** للصداع وغيره:
· قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "عليكم بالحبة السوداء فإنها شفاء من كل داء الا السام"
· والسام هو الموت
· والحبة السوداء هي على وصفين : فهي عند بعضهم "الشونيز" أي الكمون الأسود .. ونحتج هنا بالحكيم ابن القيم الجوزية رحمه الله.
· وهي عند بعضهم "حبة سوداء كالحسكة الصغيرة" ... وهي صلبة صعبة التكسير .. غالية الثمن في بلادنا .. وإن كانت توجد في بساتننا شجرة تثمرها .. ولسنا بمتيقنين هل هي هي أم هي ثمرة تشبهها.. فإن كانت تلك هي التي تباع في الصيدليات العربية : فهي متوفرة عندنا بكثرة.. ولماذا الشك؟ لأنها شجرة مستوردة دخلت القرية عن طريق المرشدين الفلاحيين في السبعينات من القرن العشرين .. كانوا ينصحوننا بزرعها .. ولكنهم يغفلوننا عن منافعها.. فلذلك بقيت مجهولة السر..
· بقي الحبة السوداء المعروفة عند أهل هذا الفن فمن أسرارها الطبية ما يلي:
- أنها تحل النفخ
- وتقتل الديدان
- وترفع الزكام
- وتنفع من صداع الرأس إذا طلي بسرها الجبين.
- تدفع الأورام البلغمية
- تنفع الأسنان مضمضة مع الخل
- تدر البول.
** الكيفية:
· أفضل الكيفيات وأسهلها عندي : المغلى والزيت
· المغلى : تغلي على النار القدر ما يقلب عليها الغلو القدر الكافي لاستخراج سرها ثم تستحلب قليلا عشرة دقائق على الأغلب وتؤخذ تنفع باذن الله لكل ما أشار اليه الطبيب بل لكل داء كما وصف سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الأطباء.
· الزيت : يحضر كسائر الزيوت النباتية : تغمر بزيت الزيتون وتترك احدى وعشرين يوما مثلا في الشمس وتخضخض بضعة مرات وتخبأ في الليل ثم لما يخرج سرها تحفظ وتستعمل عند الحاجة كدهن وكشراب على قالب سكر مثلا أو بأي واسطة معقولة ومستساغة .. فما هي الا زيتا نافعا.
· والزيت يدهن به كما يطعم للصاحب المريد الشفاء بحبة البركة.
***طريقة أخرى لاستعمال حبة البركة:
· يمكن أن تغلى في زيت الزيتون وتستعمل للغرض
· كما يمكن أن تستحلب في الماء الحار: تغلي الماء جيدا ثم تدعها فيه حتى يخرج سرها. فتستعمل للغرض المرجو.
*** تنبيه :
· الشونيز : إذا كنت اعتقدت أنه هو الحبة السوداء : فاحترز منه .. فهو غير جيد لأصحاب الكلى المريضة.. وإن كانت بعض الأطباء القدامى تعالج به الكلى .. ولكن هذا من باب التناقاضات لا من باب العلم.. نعم يمكن أن تكون متألم بالكلى والكمون الأسود (الشونيز) ينفعك.. نعم هذا من التنقاضات .. ولا غرابة فقليل من السم يبري غالبا عدة أمراض عويصة.. ولكننا نأخذ بالحيطة والاحتياط أفضل.. فخذ مثلا آخرا : الحرمل كانت القدامى كثيرة الوصف له في معالجاتهم ولكن المتوخرين تركوه .. لا بد أنه لعلة فيه.. ولكن لا ينفي أنه يبقى ينفع ما نفع به الأولين.. لأن الأنسان هو هو مدى الدهر وما شفي به الأولون يشفي المتأخرين...فهذا ليس تطور ولكن تجاوز فقط.. فلو أن مريضا تشفيه تربة ألارض لاستعملها لأن العبرة هاهنا في الشفاء لا في الدواء.. ولسنا في ميدان السياسة حتى نحكم بسلامة الطريق .. غير أنه هنا أيضا من المتناقضات أن الله لم يجعل لهذه الأمة أمة محمد صلى الله عليه وسلم من شفاء بمحرم.. لماذا؟ جرعة خمر تشفي النصراني ولا تشفي المسلم ؟؟ نعم : حكمة المشرع عليه السلام ... لأن القانون إذا حل مرة يحل مرات وإذا حل للبعض ينبغي أن يحل للكل.. وقالت بعض أطبة المسلمين الدواء بالقليل من المحرم جائز.. ولكننا لا نرى هذا فالحرام حرام قليله وكثيره .. والسلام.
· هل السم يعتبر من المحرمات؟ لا ليس كذلك السم ليس بحرام بخاصية فيه .. ليس مثل الخمرة؟؟ فهما غير متقايسان.. فالسم قاتل لا يأتيه العاقل.. والخمرة لذة وشهوة يأتيه كل ذي هوى .. وإنما صاحب الدين يخاف الله مولاه.
· فلذلك يعالج بالسم ولا يعالج بالخمرة..
** لوجع الرأس:
· خذ شيئا من ورق الزيتون وعروقه .. ثم اطبخه في ماء صاف .. ثم مضمض به .. والله الشافي..
· لوجع الرأس أيضا: خذ نعناعا وسخنه واجعله على الجبين فإنه يسكنه باذن الله تعالى.
· لوجع الرأس أيضا: يضع صاحب العزم يده على رأس العليل وهو يقول : داعيا المولى: "بسم الله خير الأسماء .. بسم الله رب الأرض والسماء .. بسم الله بركة وشفاء .. بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم " ويكرر هذه العزيمة ثلاثة مرات .. يشفى باذن الله تعالى.. والألحاح في الدعاء من وصايا الشارع عليه السلام.. كما قال سيدي رسول الله عليه السلام "ليس كالدعاء في رد القضاء"
*** للــــ"ميـــــد":
· و"الميد" هو أن الانسان إذا قام من مجلسه علا على بصره ظلمة ويقع في رأسه سؤمة حتى يكاد أن يسقط وربما سقط :
· العلاج: - خذ الليمون مع السكر على الريق مدة أيام متتالية .. يشفى باذن الله تعالى.. وذلك حتى يخرج منه الخلط الرديء .. ويجتنب كل حريف حار..مع شرب حليب البقر.. وأكل حساء الذرة..
*** استفدنا في هذا الفصل من كتاب السيد الفاضل الإمام السيوطي رحمه الله "الرحمة في الطب والحكمة"
*** والحمد لله وكفى وصلى الله على خير الورى .. وبالله التوفيق...
الفصل الثالث
فوائد علاجية في نفس الموضوع
عن مصدر آخر من مصادرنا
1) للصداع:
- أضرب الزعفران في خل
- ثم أدهن بالحاصل الصدغين فإنه يسكن الصداع الحار.
2) للشقيقة:
- أصول السلق إذا قشرت ودقت وعصرت وسعط ثلاث قطرات منها نفعت في الشقيقة.
- والسعط هو التقطير عن طريق الخياشيم.
3) للزكام :
- ورق الزيتون مع عروقه : إذا طبخ وصب طبيخه على رأس المزكوم حلل رطوبات كثيرة من الرأس وأحدرها.
- والإنكباب على دخانه يفعل ذلك أيضا..
4) لتقوية الدماغ:
- العنبر: يقوي الدماغ شربا وشما وضمادا.. وإن طلي به من الخارج قوى الأعصاب.
- بزر الحناء : إذا شرب منه مقدارا محترما مع العسل.. أو لعق مصحوبا بالعسل: نفع الدماغ منفعة عظيمة .. وأزال عنه الأعراض الرديئة من الحرارة والرطوبة... est-ce que cela est un médicament pour le grippe? C'est fort possible si on l'étudie bien!
5) للزيادة في الدماغ والعقل:
- رؤوس الدجاج : تذكي العقل أكلا، ولحم الدجاج الفتية يزيد في العقل أكلا.
- اللوز المر: يزيد في جوهر الدماغ أكلا..
- فهل يمكننا إدخال اللوز المر في مركبات معالجة الأرق ؟؟ ممكن جدا !
6) لجلب النوم والسبات:
- الزعفران : يجلب النوم شما ،، وإذا رش طبيخه على الرأس نفع من السهر الكائن من البلغم المالح، وأرقد، ودهنه منوم أيضا.
- هذا سهل وجيد!
7) لدفع الجنون:
- عرف الديك : إذا بخر به للمجنون نفعه.
(أخذنا هذا عن كتاب موسوعة الطب الشعبي للسيد الجليل الحكيم الفاضل أحمد بن عبد السلام الصقلي رحمه الله وذويه وكل العالمين رحمة طب : لأننا نكتب للمسلم والكافر والإنس والجن والحيوان والنبات على السواء)
الفصل الرابع
فوائد مستخلصة من مراجع أخرى
ولكنها مؤلفات حديثة
(انظر قائمة مراجعنا)
1) آلام الرأس :
- زعتر بري
- اكليل جبل
تغلى في ماء صاف وتشرب
2) للشقيقة:
- مغلى أزهار الحبق وأوراقه الجافة
تشرب عند الاقتضاء... والشفاء على الباري عزوجل.
3) للصرع :
- اكليل الجبل
شربا وبخورا.. ودهنا إن أمكن..
4) لضعف الذاكرة :
- اكليل الجبل
- ترنجان
مستحلب .. أو ... مغلى..
5) للشلل:
- جاوي
بخورا.. ينشط العصب... وينفع من الشلل..
(3)
القسم الثالث
- آلام النفس...
- آلام الروح....
- مشاعر.......
- واحساسات.......
قاعدة عمل: "إنما أنا أعلم الناس بنفسي وبما حاك بها" لذلك فانتبه هذه تجربة ذاتية لا دخل فيها لعلم أي طرف آخر أيا كان .. يريد أن يحشر نفسه في ما أكتب...وتبقى اقتراحاتي العلاجية هي ذات صبغة "نظر في الذات".. قد تنطبق على غيري وقد تكون ليست كذلك.
الفصل الأول
***
بسم الله الرحمن الرحيم واللهم صل وسلم وبارك على جدي رسول الله وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
***
عالم النفس .. هو عالم كامل المعاني... فالإنسان والجان والحيوان ... يحسون ويعون.. ويرون... ويعلمون.. فيتأثرون... ويشعرون ... ويتألمون عند الإصابة بعارض ما.. ويفرحون عند دواعي الفرح.. ويفخرون ... ويتهاجون.. ويحبون ويكرهون .. ويبغضون ... ويوالون.. ويعادون.. ويتذكرون .. ويفهمون.. ويفكرون .. ويعقلون بنسب متفاوتة.. والعلم والجهل من خواص العقلاء.. والحفظ والنسيان من خواص الأنسان.. والإنسان كائن متدبر .. والجان كائن عفوي.. وهذه العوارض كلها تعود لقوة فيهم .. نسميها بالنسبة للإنسان عقل مقره الدماغ في الرأس ... إذ هو مركز الفهوم .. وكل ما سواه من البدن بالنسبة للكل كالجند له كما هو بالنسبة للسلطان .. (وقال الأولون "الرأس سلطان الفريسة") .. وقد عبر عن هذا الإمام الغزالي في عرضه لعمل الجوارح بالنسبة للإنسان لما يحكي عن القلب.
1- الحس والإحساس
السمع والبصر والشم والذوق واللمس : هي حواسنا الخمسة وبها يصل علمنا للمحيط الخارجي..
وقد تسمع ما لا يسمع غيرك ... فتتاثر نفسك بذلك السماع.. وقد يكون ذلك أمرا صعبا على عقلك ... فتمرض وتتألم نفسانيا ..
وقد ترى ما لا يراه غيرك ... فتتأثر بذلك نفسك... وقد يكون ذلك أيضا أمرا صعبا على عقلك فيمرض وتتألم نفسيا أو عقليا..
وقد تشم ما لا يشمه غيرك .. وقد تذوق ما لا يذوقه غيرك ... فتنتج نفس النتائج من ألم وعلة..
وأيضا قد تلمس ما لا يلمس غيرك ... فتحصل نفس النتائج من ألم وعلة نفسانية..
وهذا هو موضوع تذكرتنا الأولى.. ولكن لا ينبغي أن تنتظر مني أن أحدثك عن الحس كما تحدث عنه الفلاسفة وعلماء النفس .. بل ما أريده هنا هو قصة الرجل الذي شفاه الله أي توضيح بعض الحالات المرضية التي تصيب الإنسان والحيوان والجان ... من حسه لإحساس خاص به.. فيمرض نتاجا لذلك الحس .. وبالمقابل فقد يشفى بحسه لمثل تلك المحسوسات.
السماع
في وعكتي عام 1976 .. كنت أسمع بعض الأصوات القريبة مني .. وكأني بها ناتجة عن حيوان صغير .. أو قل حشرة صغيرة.. كانت تحدث صوتا أو أصواتا غريبة .. إني أسمعه ولا يسمعه غيري أو أنهم لا يهتم بذلك القوم الذين من حولي..
فكان أثر ذلك الصوت أن أرهقني نفسيا و عقليا.. وذلك من جملة ما وقع لي في ذلك العام المبارك.. إن شاء الله.. وغير ذلك من الأشياء.. والتي لا أستطيع الآن تحديدها .. أو وصفها اعتمادا على ذاكرتي.. وقد تكون صادرة عن بعض الجان .. والله أعلم ... (ولكنها كلها تهيئني لكراماتي في الثمانينات : وعلى رأسها : كلام المولى ربي وربكم لمرتين عامي 1982/1983)
***
فهذا يعني : و إذا اعتبرت حالتي مثالا... أن عليلك قد يكون أنه قد سمع أشياء أقلقته وأضجعته.... فأطردت الكرى عن جفنيه... ولهذا يجب فهمه وتفهمه ومحاولة الولوج إلى باطن نفسه...
· والذي أقصده من الأصوات : فهي ليست بالهواتف مثل ما وقع لجدنا الحاج ابي القاسم البدوي رحمه الله جد أمي : وكان هذا الرجل ينتسب الى سيدي عبد السلام رحمه الله (على حد عقلية القدامى من أهل الطريق) ... كان هذا الجد يمشي في البراري فهاجمته الهواجس فخاف فلست أدري ما الذي حاك في نفسه : فسمع هاتفا (أي صوتا عاليا) يناديه " لا تخف يا ولدي " وعى أنه صوت الشيخ عبد السلام رحمه الله (وسيدي عبد السلام هذا ابن مشيش رحمه الله صاحب الكرامة المنقولة الينا أنه كان يمشي على البحر فوق سجادته) ... فاطمأن الجد وواصل الطريق وعاد يحدث الأهل بالأمر...
· طبعا : إن الهاتف الذي تلقاه الجد فهو عن روحانية شيخه .. وهم إما جن مؤمنون .. أو ملائكة سخرها المولى للشيخ عبد السلام ابن مشيش رحمه الله .. وهذا يسير الفهم ... فإن الله قد يخلق من ذكر الشيخ ملائكة تخدمه بمجرد التلفظ بإسم من اسماء الله المقدسة.. أو جملة ملائكة يسخرها الله نتيجة عمل روحاني قام به الشيخ... المهم هذا أمر مفروغ منه عندنا من تجربتنا الذاتية .. والله أعلم.
· ***
· وقد يتكلم أناس محيطون بعليلك كلاما ما.. فيترجمه على حد عقله .. وعلى حسب عقدته النفسية ... فيزداد الطين بلة...
· ***
· فحاول أن تفهم عليلك : إنه انسان مرهق العقل مشوش النفس.. يتتبع الأمور بمنطقه الخاص ..
· ****
· وهذا يستوجب منا احاطته بالهدوء التام والكامل والسكينة التامة الكاملة...
· أو أن يذكر في حضرته المولى بأصوات هادئة رقيقة نغيمة..
· أو يتحدث عنده بما يهواه ... وكل ذلك بحكمة وتبصرة وعقل وبكل تؤدة وبدون كثرة ثرثرة.
· البصر
· قد يرى عليلك ما لا يراه غيره.. أو قل بالأصح : فقد يرى ما لا يتأثر به غيره من المحيطين به ولكن هو يؤثر فيه ويؤلمه.. ويرهق عقله ونفسه..فيتألم نفسانيا ولا يقبل عقله ما رأى .. فيمرض إذن ويعتل..
· فيسأل إذن عما رأى أو ما يرى ...
· وهذا قد حصل لي أيضا في حالتي الخاصة: فإني ألحظ ما لا يلحظه غيري من محيطين بي : كأن أرى العجوز الفاعلة تشوش شعرها مرة .. وغير مرة... فينكر عقلي ما رأى بصري.. ولكني أكبت مشاعري.. وفي مثل هذا غاية في ارهاق عقل شاب طالب يعود بعد نتيجة امتحان جامعي لم يجرى بالعدل الذي يراه..
· فتلك الأشياء ترهق العقل: فتؤلمه وتمرضه... وليس هذه الأحوال من الخوارق للعادات.. بل هي من نوع أن ترى خشبة أمامك ليلا فتتوهمها أنها انسانا مثلا.. فتخافها.. كأن ترى الطير علامات منصوبة في الزرع فتتوهما أناسا فلا تقرب الزرع..
· هذه التؤثرات لا تكون خطيرة الا إذا تصاعدت أي تكاثر ورودها على عقل المعني ...
· فكيف نداويه إذا أصيب عقله بالخلل جراء هذه التصاعدات الوهمية .. ؟
· لأنها مهما صمل العقل وكبر : فإنه أمام هذه الظواهر يضعف ولا ينضبط ... وقد احتج شيبوب مرة على أخيه عنترة قائلا :
· - "غلبوك يا خوي؟"
· فأجاب عنترة :
· - " يا خوي : الكثرة تغلب السجاعة"
· بلغة الصعيد ... أي نطق الشين سينا.. ويا أخي بقوله "يا خوي"..
***الشم
· وإن كنت أنا لا أتذكر أنه بخر لي .. أو أنني شممت شيئا أعياني وأرهقني فتسبب في مرضي.. ولكني أعرف من عاش تجربة الشم .. إذ يطلق له طلقة فيجيب كالمخبول ملبيا من بخر له توا.. وهذا ممكن جدا .. وها هنا لا بأس أن أقص عليك قصة شاب نوى أن يتزوج فتاة وكانت لأمها دراية بالنفس والشم فكانت تبخر له بالليل المظلم فيأتيها مهرولا...
· وهذا السر في الدخنة يكون على ما ينبغي أن يكون أنه قد شممه من قبل .. وينبغي أن يكون له احساس الكلب الدقيق الحس الممرن فما إن يشم ما شمه مرة إلا اكتشفه ثانية ...
· وهذا ما يفعلونه لإحضار بعض الجان أو الجن.. وهو قانون ينطبق على كل حيوان .. بل كل حي: بل حتى النبات في علمنا أنه تتأثر ببعض الدخاخين فإما أن تسقط ثمرها أو يحفظه الله لها.. وكل ذلك بإذن الله..
· وهذا في الجلب وفي الطرد ...
· وأبسط مثال لهذا : هو الحشرات : تراها متأثرة غاية التأثر بالروائح.. والديدان أيضا : فجرب أن تقتل نملة .. ثم لاحظ كم سيهرع للمكان من نملة أخرى ...
· إنه بديع صنع الله عز وجل
· فما هو العلاج إذن ؟
***الذوق
· وقد يكون عليلك أنه تذوق طعمة ما ... فتؤثر على نفسه وعقله وميولاته.. فيتألم ويتأثر... وهذا أيضا لم يحصل لشخصي .. ولكني أعرف أكثر من حالة : قد وقعت في هذه المصيدة... كانت فتاة جميلة على حد ما وصف لنا وكنت وقتئذ طفلا : فأخذوا بعضا من أظفارها وبعضا من شعرها .. وعملوا ما عملوا : فباتت هائمة .... وقانا الله وكل العالمين شر مكايد المكيدين... وهامت الفتاة في عشق من أرادوه لها إلى حد الجنون من تقطيع أدباش و تنفيش حال ...قيل والله أعلمت "أنها جنت"...والخبر انتشر في كل القرية...
· هذا دليل أوحد في أثر الأكل والشرب على النفس البشرية والحيوانية والجنية عامة...
· وأضرب لك مثالا آخر بسيط ولكن عميق الفائدة في هذه النقطة : كنت تلميذا في الثانوية وكان لي تيسا (ذكر الماعز) وكنت أطعمه السكر من كفي وكنت أصطحبه في تجوالي في البراري .. فما لبث الا مدة حتى علق بي ... بل كان يتبعني في تجوالي في البراري وغيرها متابعة العناق لأمها.. (طبعا : كنت رجلا، إذ ذبحناه ...وأكلناه وكانت تجربة قاسية .. ولكن لا بد منها...)
· إذن قاعدة "الطعمة" هي قاعدة في هذا الباب .. وخذ مثلا أبسط من الماضي : فلو أنك عودت قطة على طعمة سخية وبانتظام لكانت تراودك في الوقت والمكان.. وهذا ليس جديدا لما نكتبه لأنه قديم في القصة الحيوانية.. أي أثر الطعام على النفس الحيوانية : ومثال الكلب والجرس وسيلان ريقه عند سماع الجرس لما قرن له بالطعام في وقت معين ليس خارقة للعادة .. بل هو ما جرت عليه الخليقة في معاملاتها مع الحيوان ... وكيف أصبحت البهائم أهلية بعد ما كانت سائبة متوحشة في البراري : أليس بالتربية ومن جملة ذلك التسهيل عليها مؤنة بحثها على طعامها؟
· وهذا أيضا في الجلب والطرد.. بالتمام كالدخاخين ... وفي الحب والبغض... وهذا موروث عندنا من علماء الحكمة...
اللمس
· للمس الأشياء المريبة أثر كبير على النفس الحيوانية ..
· أضرب لك هنا مثال ما جرى لجدة لي رحمها الله : سلمت عليها جنية في المنام .. فما زالت تحس أثر لمسها .. تقول : إنها كالخز.. (الخز هو ما يشبه الحشيش الأخضر اللاصق بصهاريج المياه)
· كان ذلك في المنام : ولكن لا تنكر هذا : لأن مثال الصحابي الذي صارع الجني كفاية .. ولما سألوه.. كيف وجدته : أجاب إنه كالكلب.. وسأل صاحبي أو تابعي آخر : ومن يكون هذا الصحابي الذي صارع الجني فصرعه .. فكان الجواب : ومن يكون غير عمر؟
· ومن البديهي جدا : أن من أكثر من لمس القطط أو الكلاب يكون احساسه غير طبيعي ..وقد تؤثر على نفسه الشخصي خاصة إذا كان ذلك اللمس مقرونا بأنفاس ذلك الحيوان.. وطبعا في المادة الملموسة إشارات سلب وأخرى إشارات إيجاب.. وفي علمي الخاص "سلبي-ايجابي-سلبي".. وغير ذلك
· وخلاصة القول : أن لمس الأشياء المريبة أثر على النفس الحيوانية.. اللامس والملموس حتى ولو كان الملموس جمادا .. لأنه عندي كل مؤثر متأثر...
2- الذاكرة
· من أهم ما أخص به الله ابن آدم والجن : الذاكرة..
· وكيف نثبت أن للجن ذاكرة ؟ لأنه لو ليس لهم ذاكرة ما كانت لهم محاسبة .. ولو ليس لهم محاسبة .. فليس عليهم حساب ... بينما هم مكلفون مثلنا .. وكل مكلف محاسب .. ووجوبا لكل محاسب ذاكرة ... والا أنكرنا البعث جملة وتفصيلا...
· والمؤسف أن الذاكرة تمرض وتضعف وتقوى.. وقد تفقد..
· وقد فقدت هذه الجوهرة العقلية الغالية عام وعكتي صيف 1976 لبعض ثواني أو قل بعض دقائق ..
· إني فقدت ذاكرتي لبعض لحظات.. لست أدري هل دامت الدقيقة أو أكثر.. أو قل دقيقتان أو الثلاث الدقائق..
· وإنما كان ذلك لكثرة تراكم الأحداث على عقلي.. وتضاربت الأحداث عندي .. وهي نوع من النسيان للقديم .. بحيث لم أعد أميز بين الأشخاص المتكاثرون علي في تلك الساعة.. دخل الأول فقال أنا أبوك ودخل الثاني ثم الثالث.. وكانت الأمور في غاية الدقة .. وكسروا علي باب الغرفة التي أصحب فيها الوالدة رحمها الله .. وهجموا الواحد تلو الآخر : ففقدت أعز شيء عند الخليقة.. ولم تعد لي إلا لما هجم على الغرفة الوالد الحقيقي رحمه الله ... فعقلت وقلت نعم : أنت أبي......
· والذاكرة والتذكر .. هما أمران مهمان في الحياة العقلية للمكلف .. وهما سر الوهم والتوهم .. بل هما المغذيان لكل وهم وفكر سليم أو عقيم .. وهما سر الفرح والحزن .. والسعادة ... والهم والغم .. والشقاوة .. وقانا الله وإياكم كل سوء..
· فما هو المخرج من مثل هذه الورطة؟ يقول بعض المحللين : إنما المخرج منها بحدوث طارئ يرج الدماغ الإنساني فتنشط الذاكرة وبالتالي ما تبعها من ملكة أخرى المخيلة .. والبغض والمحبة وغيرها من الإحساسات...
· وكيف نزكي الذاكرة وننميها وننشطها؟ وبماذا نداويها إن تعطلت ؟ وبماذا نعالجها إن اعوجت؟؟ هذا ما سنحاوله إن شاء الله زيادة عن الدرس أعلاه.
3- المخيلة
التخيل هو ايضا أمرا مهما .. عند عليلك.. فأنت تراني أتخيل أمورا صعبة المنال... فتؤلمني ...وترهق عقلي..
فما العلاج يا ترى؟
4- الواقع واليقين
وللواقع واليقين والمواجهة بهما أثر على النفس الحيوانية .. فإذا كان في علمك أن فلانا قد مات ... وتواجهه في واقعك .. فسوف يكون لذلك أثر على نفسك ...
5- العقيدة
للإعتقادات والعقيدة أثر على العقل والنفس الحيوانية ... وبالتالي على السيرة الذاتية .. فتسير يمينا أو يسارا حسب معتقدك.. وقد تقف موقفا معينا مراعيا اعتقادات الآخرين.
6- الهوى
قد يتبع الإنسان هواه .. وما تحب نفسه وترغب فيه وتميل اليه ... فتزيغ.. وذلك هو السير بالعاطفة وترك تحكيم العقل في مواقفك.. فتختل السيرة .. ويفسد الحال.. كشرب خمر وزنا وميسر.. وغير ذلك من أمراض اخلاقية وانحرافات اجتماعية ومخالفات دينية... عالجاها القرآن والسنة الشريفة بكل همة عالية.
7- القيمة
القيمة هي امر مهم في تكوين العقل البشري..
وجمع هذه الكلمة عندي هو "قيم" بكسر القاف وفتح الياء.. وقيمة الانسان في مجموع قيمه .. فإن كانت قيمه عالية رفيعة كان هو ايضا انسانا ساميا رفيعا.. وإن كان واحلا في الأوحال كان رديئا هابطا.. ونعوذ بالله من ذلك
وقد عبر عنها الشاعر الأول:
إنما الأمم أخلاق ما بقيت *** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
8- الحافظة
· هي ملكة عقلية مقابلة لملكة الذاكرة... أو وجه من وجوهها... وإن كانا مختلفين.. فأنت ترى الرجل المكرم يحفظ كلام الله الكريم القرآن العظيم عن ظهر قلب فينسى بعض الشيء منه فتأتي الذاكرة لتزكي الحافظة.. فيتم بذلك السرد للنص القرآني أو غيره من مثل النص القانوني مثلا.. وكلا الملكتين تؤيدهما ملكة الذكاء الذكاء الذي يعرفه العلماء "هو : معرفة المتشابه من الأشياء من أمور معاني وحوادث الدهر أو تراكيب المكونات من الصور..." وهي متقاربة من ملكة الفطنة التي هي دليل الذكاء إذ أنه ليس كل ذكي فطن ولا كل فطن ذكي.. فالذكاء غير الفطنة وهو يكتسب بالتمارين ويستورد من الآخرين والفطنة هي تقرب من النباهة التي تعتمد على التركيز.. وطبعا كل هذه الملكات تربى وتقوى بالتمارين..
· ولنعد للحديث عن الحافظة:
· وأيضا تسمع بالجمل ذكر الناقة يحمل على صاحبه ليقتله انتقاما منه ::: وتقول العرب "إنه يحفظ عليه غيظا"... ويقصون القصة : (لاحظ أعرابي الغيض في عيني جمله .. والعرب قوم أولي فطنة ونباهة .. ويعرفون بعض طبائع حيواناتهم .. أو ليس جدهم سيدنا اسماعيل الذي هجن الخيل للعالمين؟.. فجعل الأعرابي وزرته على خشبة ووضعها مكانه في موقع نومه من القرب من جمله كعادته.. وتسلل عنهما بعيدا ليراقب موقف جمله منه إثر ما وقع بينهما في إثناء النهار.. هكذا وفي ردهة من الليل يرى الرجل جمله يتحامل على نفسه فيقطع عقاله ليهجم على الخشبة المغطاة بالوزرة متوهما إياها أنها صاحبه الأعربي .. ولما كان الجمل يحك الخشبة بكركرته .. برز له الأعرابي من مخبئه.. مفاجئا له في خيانته.. فما هو موقف الجمل ألآن؟ تفطن الجمل إذن لأحبولة صاحبه.. وأنه قد وقع طائل مكره .. وقالت العرب "أن الجمل ضرب رأسه على ما بجانبه من شجر أو غير ذلك فأهلك نفسه")
· فأنت ترى كيف تصرف الجمل حيال موقفه من صاحبه .. وهذا غني عن التعليق.
· ونقلت الجن الى قومها قائلة كما حكى عنها الكريم الحليم في محكم التنزيل : "إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي الى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا " من سورة "قل أوحي الي : الجن"
· فماذا نسمي هذا؟ أليس حفظا ؟ فهل نقلت اللفظ والمعنى أو الفحوى والمقصد؟ لا يعني ذلك أي شيء : إنها حفظت شيئا انتقلت به كالجمل تماما.. إنها حفظت أمرا خطيرا "سماعها للقرآن العظيم وهو يتلى عليها" إنها تتذكر أمرا كبيرا وسمعت بدعة غريبة فهي حفظت "الأمر" .. تماما كما حفظ الجمل الغيظ..
· وفي محكم التنزيل "يا قومنا أجيبوا داعي الله"
· وهذه الحافظة...
· وأما ابن آدم فإنه يحفظ القول البديع وينساه.. ولكن لا ينسى أنه سمع قولا بديعا.. وتلك هي الحافظة.. وأما الذاكرة فهي التي تلهم الحافظة سرد القول البديع..
· ويكون الحفظ بالتكرار والتذكر بالتفكار..
· ولكن المشكلة أنه يحدث للحيوان عامة والجان والإنسان خاصة فقدان الحافظة؟؟ فلا ينفعها تذكر ولا تفكار ... فبماذا نعالجها؟؟ وما هو دواؤها يرحمك الله
· ففي عام وعكتي 1976 لما حدثتك أني فقدت ذاكرتي للحظات : إفهم جيدا أني لم أفقد الحفظ ولكني فقدت التذكر.. والدليل أنه في حافظتي أب.. واحد من الجماعة المتواردون علي هو أبي ولكن لم يعد عندي القدر الكافي من التمييز بينهم فكل داخل علي أحسبه أبي ... فالذكاء والذاكرة متقاربان أكثر من الحافظة والذاكرة..
· فافهم فهذا ما أدت اليه تجربتي الذاتية..والله أعلم.
9- البصيرة
· البصيرة هي عين العقل... فكما أن عين الناظرة في الرأس هي عين المبصرة كذلك للعقل عين خفية ... داقة ودقيقة عند البعض وكالة وكليلة عند الآخرين .. وقد تكون مفقودة تماما عند البعض كما حال عين الرأس الظاهرة... وهذه العين الداخلية او البصيرة هي التي نرى بها الرؤى في المنام .. وخاصة رؤية المولى عز وجل او الرسول الكريم .. أو بعض المعارف ...
· وإني لأرى المولى عز وجل بها على أحسن ما تكون الرؤيا...
· فهي رهينة أيضا بالذكاء الباطني للعقل.. وبالذاكرة الباطنة للعقل الباطني..أو ما يسمونه اللأوعي..
· وقد حدثت الخلق عن بعض من تجاربي الذاتية من خوارق للعادات وكرامات حدثت لي .. رقمتها وسلتها لك في محاولتي المطبوعة عام 2003 والتي رخص لنا في بيعها عام 2008 "حجة الله البالغة" أو "كلمني الله" أو "رأيت الله" وهي ثلاث عنواين لكتاب واحد كي نميزه عن غيره من الكتب التي وردت تسميتها بهذه الأسامي فقد كتب الإمام النفري كتابا سماه "رأيت الله" وكتبا السيد دهلوي كتابا سماه "حجة الله البالغة" وكتبت للعالمين كتابا أصف فيه بعضا من شأني عنوانه كما هوأعلاه... وهو صغير الحجم ولكن كبير المعنى فيه بشارة بنظرياتي الرياضية – حكمية – اقتصادية.. والتي عبرت عنها في مرقوني "نظام الملك" الضخم الحجم في ما يقارب السبعمائة صفحة من الحجم المتوسط ... وكل كتاباتي تعبر عن بغيتي في تجديد الدين للأمة بطريقتي الخاصة من ذكر كرامة واختراع بديعات من العلوم التي تدق صرح الكافرين فتدفع بأهله للتسليم لنا بالغلبة والفضل لله وبدون عصا ولا مكحلة الا "وجادلتهم بالتي هي أحسن". وليس بأحسن من العلم والحكمة والله أعلم.
10- الكلام
· والكلام هو دليل العقل وكماله.. ودليل على المقدرة.. وهو خاص بالإنسان والجان والملائكة.. أما الإنسان فقد علمتموه وأما الجان فقد سمعناه كما تسمع أي صوت... وأما الملائكة فإن لها كلاما رقيقا تسمعه أنت ولا يسمعه من هو بجانبك.. وقد يحدث أن يكون للجن صوتا مثل أصوات الملائكة.. فإني والحق اعلنه لا أستطيع التمييز ببساطة بين كلام الجن والملائكة الي : وهي كثيرة جدا أحيانا تكاد تكون متتالية يوميا.. إلا أني أفهم فهما أظنها مرة ملائكة ومرة أخرى أعلن قائلا "قد تكون والله أعلم أن أهل الجن أو الجان هم الذين توجهوا لي بالحديث"... ويا عزيزي : ما أكثر كلام الملائكة عندي وآخرها في هذا الرمضان المعظم 2008 قال الملك اليمين لملك اليسار "عنده الحق"... طبعا أنا أسمع وأفهم والله يعلم سري وصدقي معاه والله يعلم حقيقة المجتمع الذي أعايشه... وباختصار للملائكة كلام وللجن كلام وأنت تعلم إنما ما عرف الإنسان بكونه عاقلا الا بملكة الكلام..
· أيها الكريم ابن الكرام الذي سقط عندك هذا الأثر اعلم أن المولى عز وجل قد كلمني بفصيح اللغة مرة قائلا لي "أنت تقول يا رب وأنا أقول يا عبدي" وكلمني مرة ثانية باللغة الدارجة قائلا لي "اتحب اسمك تابع اسمي" حاثا لي على الكتابة والتأليف كما فهمت من الرؤيا.. وليكن هاهنا الأمر وضاحا كان كلامه بنبرات وحروف وكلمات وجمل كما سردتها عليك.. وكان بيني وبين العزيز الجبار حجاب من سحاب كثيف .. في المرة الأولى والمرة الثانية وكان ذلك في حوالي 1982/1983 مرتين متتاليتين.. وكان في المرة الأولى والصوت ينبئ عن الخطر وكان في المرة الثانية وكأنه يضحك الي .. طبعا لم أر شيئا ولكنا سمعت صوته الكريم...
· وأما رؤيتي لله عز وجل فكان في عهد غابر جدا لا أستطيع تحديده .. فهو على حد ظني في عهد الصبا الأول .. لأنها الرؤيا والرؤيا لا تكون الا لأهل الحياة.. ولم تقع لي في سن التمييز والبلوغ ولم أتحث بها الا عند انهماكي في الصلاوات أي حوالي بلوغي عمر الثامنة عشرة لعم لي بصير.. وبشرني الرجل الأعمى بحمد مسعاي..
· والحق أنا رجل مسكين أصوم رمضان من سن السادسة عشرة من عمري وأصلي بانتظام من حوالي السابعة عشرة وكنت أعارك الصلاة منذ علمنيها معلمي في الإبتدائي.. وأشهد الجمعة والجماعة وألأعياد منذ عمر الثامن عشرة وبلا انقطاع فإنه والحمد لله في هذا العيد المبارك عند ما لا يقل عن صلاة ثمانين عيدا (بين فطر وإضحى) أي أربعين عيدا والله أعلم ...
· لماذا كل هذا؟؟؟
· لأن الطاهر الجليل الطيب عز وجل لا يكرم الا الطاهر الطيب... والسلام.
الفصل الثاني
من القسم الثالث من كتابنا "معالجات"
"او قصة رجل شفاه الله"
---- المعالجــــــــــات ----
أ- السماع:
- وصف العلة
- معالجتها
- بعض الأدوية لتجاوز هذا المرض.
· كتبنا أن عليلنا يسمع ما لا يسمعه الآخرون من حوله.. أو قد سمع ما لم يسمعه الآخرون... فيختل ميزانه ويرتبك حاله فتمرض نفسه.. ولا يحتمل ولا يتحمل عقله كل ذلك..
· يقول الله تعالى "لا يكلف الله نفسا الا وسعها" –من آخر سورة البقرة
· فلذلك عليلنا : يجب أن نفهمه وأن نتوعى بحاله.. ونعالجه بما يخفف من حمله...
** الأدوية والمعالجات المقترحة من جنابنا:
وصفة عدد1
· نذكر الله في حظرته كما سبق أن كتبنا لك..
· مقترح عدد 1:
· مشروب: لشد الأعصاب وتقوية العقل وتنشيط البدن:
- حنطة (زريعة البشنة) .........30غ
- ماء................................ما يكفي
- سكر...............................القدر الكافي
- - اضرب الكل وأطبخه على نار هادئة
- - واسقه العليل وأوكله ذلك الطبيخ ضحى ومساء
- - يقول فيها الشيخ رحمه الله : "حارة رطبة ملينة وشربها مع الشكر يلين الصدر ويزيد في جوهر الدماغ والبصر ويقوي المعدة ويقوي الباه ويشد في الأعضاء الضعيفة"
- - قد يفهم عنه أنك ترحيها ثم تحلها في الماء والسكر ثم تشربها .. كما يفعل بالحلبة...
· مقترح عدد2:
- حب البشنة ..........30غ دقيقا رطبا
- حب الحلبة.........20غ دقيقا رطبا
- ماء ......................ما يكفي
- سكر ...................القدر الكافي
- .
· مقترح عدد4:
- مح البيض العربي (أصفره) ....واحدة
- سكر .............................القدر الكافي
- اركض الكل جيدا.......واجعله طعمة لعليلك.
ب – البصر:
- وصف العلة
- معالجتها
- بعض الأدوية المساعدة على تجاوزها
· عليلك في هذه المرة رأى أشياء قد شوشت عليه راحته وأثقلت نفسه.. وأرهقت عقله : فأفزعته وعلته.
· كما سطرناه لك : قد يرى الرجل ظاهرة لا يراها غيره من حوله.. كما أن الحيوان يرى ما لا يراه الإنسان الذي يصحبه.. كتكشفه على الجان .. أو سماعه لأحوال أهل القبور..
· فيخاف ذلك الحيوان ويجفل..
· وكذلك ما يقال في حق الحيوان يقال في حق الجان .. والله أعلم..
· فصل:
· قد حدث لي أن رجلا يلبسه شيطان.. إني رأيت السيد فلان تمثل لي في صورة انسانا آخرا..فألاول ليس له لحية والثاني ذي لحية وشيبة.. فقلت في نفسي "سترك يا ستار يا عالم الأغيار" .. فبدا لي الحق وانكشف الواقع.. واتضح ان صاحب اللحية ما هو الا مجر شيطان ركب ذلك الإنسان.. فبدا لي كأنه الشخص الآخر.. (هذا وأنا كامل مداركي العقلية والحسية)
· فصل:
· كما حدث لي أن رأيت صنما منصوبا لفلان تبدي لي كأنه صنم السيدة العذراء عليها السلام بالعاصمة.. فبهت ووقفت برهة محققا النظر فتجلت الحقيقة ... فما هو الا ابليس أخزاه الله قد لبس الصنم..
· ومثل هذا كثيرا ما يحدث في ما بين الناس ولا لواحد بعينه ولكن العقول تختلف فمنه يلبس عليه الأمر ومنهم من يتحقق ويتمعن.
· وأمام هذه الأحوال والتجليات ينصدم العقل ويحتار.. فيضطرب الإنسان.. فما هو الدواء.س
· * الأدوية المقترحة
· في هذه الحالات حالات رؤية الأشياء الخارقة للعادة..
· فصل
· حدث مرة أن رأيت مخبولا قد اقتنى قارورة حليب من بعض المتاجر .. وكنت قاصدا البراري للنزهة مع عيالي في موطن عملي .. وإذا بذلك المخبول (وأنا ألاحظ أحواله) يرمي بالقارورة في مكان ثم أراه بين يديه في مكان أبعد من المكان الأول بكثير وكأني به يلتقطها من الهواء.. هذا كله ولم أصرح بشيء للزوجة التي تصحبني ولا للوالدة التي كانت معنا في نزهتنا .. لأني أعلم أنهن لا يصدقن ما رأيت إن لم يكن قد رأين مثل الذي رأيت..
· هذا طبعا بعد مروري من تجربتي الصعبة.. ولكن الذي يرى مثل هذه الظواهر قد يعتل حتما..فما هو الدواء إذن؟
· مشروب:
· تغلي له قشر التفاح في ماء مع ما يناسبه من السكر ويشربه فإنه باذن الله تعالى يعود اليه اتزانه العقلي لأن ذلك يقوي جوهر الدماغ ويهدئ الأعصاب وبالجملة هو نافع لمثل هذه المصادمات العقلية.. والله أعلم.
· دواء آخر:
· لما كان عليلك قد رأى أمرا دوخ عقله إذ أنه رأى ما ينكره الحال السليم قد يكون اثر عمل فعله فاعل فهذا من السحر الظاهر .. فإني أقترح عليك هذه الوصفة:
· اكتب مثلث الإمام الغزالي رحمه الله في صحن نظيف واكتب حوله آية الكرسي حروفا مفرقة ثم بعدها: "السحر إن الله سيبطله ، إن الله لا يصلح عمل الفسدين" ثم "أبطلت عن كذا وكذا جميع الأعمال والأسحار والعزائم والعقد إن كانت في ورقة أو شجرة باطل باطل ما عملوا وما كانوا يعملون" ثم تمحو ذلك بالماء الطاهر ويغسل المسحور أو المعقود به جميع جسمه ويشرب منه جرعة فإنه يزول عنه ما يضره بإذن الله تعالى الحي القيوم (عن سيدي صاحب الحواهر رحمه الله)
· دقيقة:
· تكلمت بعض العلماء على عدم استعمال هذا النوع من المعالجات (نقصد : آية الكرسي حروف مفرقة) غير أن وللأسف الواقع يبررها ويثبت جدواها...( وما ماثل هذا الإستشفاء بالفاتحة كتابة حروفها مقطعة فإن فيها سر لا يعلمه الا الحكيم الخبير وفوق كل ذي علم عليم) فنقول لإخواننا الكرام من هؤلاء العقلاء نعم إن هذا ليس هو دور القرآن الكريم : ولكن الغريق يتعلق بقشة .. وإذا اعتقدنا أن القرآن الكريم ليس بقشة فهذه حجة لجواز هذه الحكمة.
· وصفة أخرى:
· لما كان عليلك قد رأى شيئا قد أهمه وأضجره فأزل عنه همه بكتابة مثلث الإمام الغزالي رحمه الله واكتب حوله "وسيشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم" ثلاثا في أول ساعة من يوم الإثنين وبخره بعود ومصطكى واقرأ عليه سورة الإنشراع خمسا وأربعين مرة .. فما حمله بعد ذلك مهموم الا زال همه ولا مكروب الا فرج الله عليه كربه ولا محبوس الا خلصه الله من سجنه ولا مأسور الا نجا ولا ضيق صدر الا شرح الله صدره.. فاعرف ما عرفنا به شيوخنا قدر ما وصل اليك..عن نفس المصدر ص31 سوى أني أضيف لهذا قل لصاحبك لا تنسى القرآن العظيم والمداومة على سورة الإنشراح.
· وصفة أخرى مفيدة لكل الحالات:
· امر عليلك بتلاوة القرآن الكريم وبانتظام ومن غير أن يرهق نفسه ... فهذا قد يملأ ذاكرته علما وحكمة مما يشفيه الله به من كل سوء.
ج – الشم:
- وصف العلة
- معالجتها
- بعض الأدوية المناسبة لها
1) وصف العلة:
لعلك تستغرب من الأمر لما أعود بك إلى حكايات "ألف ليلة وليلة".. التي يروي فيها الراوي إطلاق بعض الأبخرة، وذلك لاستحضار أهل الجان...
هذا هو إذن بيت القصيد.
لأن أهل الجان يستجيبون لمثل هذه النداءات... ولمثل هذه الدعاوي الروحية هم يهرعون..
وكذلك أيضا بعض الناس من الإنس يستجيبون لمثل هذه النداءات والدعاوي الروحانية...
فيلبون ويجيبون...
وهذا ينطبق أيضا على بعض من الحيوان..
والسؤال عندنا هو : كيف نحرر هؤلاء الضحايا من جن وأنس وحيوان لما يقعون في شراك هؤلاء الجهابذة من المعتدين؟؟
لعلماء الحكمة : أبخرة للجلب وأخرى للدفع.. وهذا بالنسبة للروحانية عامة من ملائكة وجن...
ولكن بالنسبة للإنس : كيف يكون الحال؟؟
وهل هنالك علاقة بين الإسم والمسمى والروائح المستعملة؟؟
اعلم رحمك الله : أن البخور يصعد الى العقل.. ويسير في مجاري الدم.. ولذلك يملك لب النفس .. فيلبي صاحب الحالة الغرض.. كمحاولة زيارة المكان الذي أطلقت فيه الطلقة.. حتى وإن كان جنا أو ملكا أو حيوانا.. يتتبع الرائحة ويتحسس الطريق اليها.. حتى يجد موضعها.. تماما كالصاروخ المبرمج الكترونية يقصد هدفه مدفوعا بدوافع مصممة في عقله الإكتروني... وذلك الواقع في شراك هذه الحيل يكون مرة مجبرا وأخرى مختارا.. وهذا قانون شامل للكائنات الحية كلها...جلبا ودفعا...
- المعالجات:
1- ترجمات:
*) العنبر: مقوي للدماغ وللقلب وللحواس ولأعضاء البدن.. كما هو نافع للفالج ولأوجاع المعدة الباردة.. ونافع للأرياح القابضة.. وغير ذلك.. كما هو نافع اللقوة.
* ولكن؟؟؟
ما هو الفالج؟ ؟ هو شلل يصيب أحد شقي البدن فتبطل حركته ويبطل احساسه.
· وما هي اللقوة؟؟ هي داء وقانا الله وإياكم منها .. يعرض للوجه فيخرج منه الحدق.
· العود: يفتح السدد ويكسر الرياح ويقوي الأحشاء والقلب ويقوي الحواس ويحبس البطن وينفع من سلس البول الحادثة من برد المثانة.
2- وصفات:
· يبخر بالعنبر : فينفع من الزكام والصداع والشقيقة الباردة
· كما يبخر باللبان... وقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم "بخروا بيوتكم باللبان والصعتر"
· ومن أسرار التبخير باللبان أنه يشجع القلب ويذهب النسيان ..
3 – طلقات:
* لو جمعت بين هذه المواد الأربعة أو كل مادة مفردة لتحصلت على طلقات شافيات لما وصفناه لك :والله أعلم.
- ند
- عود
- زعتر
- لبان
* وهذه الطلقات تستعمل ضد تلك الأعراض التي وصفناه أعلاه فيسكن العليل مكانه ويهدأ حاله.. ويذهب الله ضجره وقلقه... (وتقول العامة : ما يغلب الرطل كان الكيلو)
· الإستعمال:
· 1- كلما جد الجد وظهر على عليلك حاله.. فاطلق له طلقة تسكن روعه وتمسكه داره..
· 2- إذا كان صاحبنا يخرج وكأنه بلا عقل.. ولا يهدأ له حال حتى يصل المكان الذي شم فيه الروائح الجالبة له : فعالجه مدة هكذا.. طلقة عند الصباح وأخرى في استراحته عند الليل..إلى أن تتغير عند نفسه الروائح التي شمها فيستقر مكانه.. وينسى ما كان قد فعل له.. والله أعلم.. وربما أضفت لك الآن لا بأس من طلقة ثالثة عند الزوال.. والأمور رهينة التجارب.. والمحاولات .. ككل الأدوئية الروحية أو المادية.
· د – الذوق:
- وصف العلة
- معالجتها
- بعض الأدوية المادية لها
- بعض الأدوية المادو-روحية لها
- هل هنالك أدوية روحية لها؟
· لأن هذه هي أخطر الإصابات .. والله أعلم..
1) وصف العلة:
عليلك في هذه المرة أكل شيئا ما... وهذا أخطر ما هنالك في موضوعنا.. أقلق روحه وراحته النفسية أو العقلية أو البدنية ... فأصبح العجينة في يد الفاعل.. يتحكم فيه ويخافه.. بل هو يسيطر عليه تماما.. قال عز من قائل "إن كيدهن عظيم".. وهذه الحالات كحالة الآنسة التي ذكرناها لك في ما سبق والتي اوكلوها خليظ أظفار وبعض من شعرها...وغير ذلك من الأطعمة.. إنه الباطل وانتهى..
قد يصبح عليلك في هذه المرة كالمجنون وليس مجنونا.. هذا يعني أنه يعاني من عدم توازن عقلي ناتج عما أكل.. أو قل هو يعيش حال نفساني مضجر جدا.. فهذا داؤه في معدته ودواؤه هنالك كذلك.. أو قد يكون المأكل قد رسب في بعض أحشائه.. إنه أكل بعض الجراثيم الغير قاتلة ولكنها مؤثرة على سيرته ومواقفه.. وهذا النوع لا يشترط فيه أكل الخبائث كما هو أعلاه من قلامة ظفر ونتف شعر.. بل يكفي أن يطعم بعض الأطعمة الحلال حتى يتأثر عقله وتنطبق سيرته حسب رغبة الفاعل للأكلة..
فالحكيم في هذه الحالات يجب أن يحدد موقع الجرثومة.. ولكن العليل أصبح مسير من الفاعل قيد أمره وإشارته يخافه ويخشاه.. وهذا الموقف منه تجاه الفاعل ناتج حتما عن بعض المأكولات وهو لا يعلمه .. أو لم يأبه له عند تناوله.. فيصبح يعشق شخصا مثلا.. أو طوع أمر شخص ما .. أو يطمح من أمر ما أو الى أمر ما.. وهو في كل أمره ليس على حقيقة شخصيته المادية .. ولا ينبغي أن يكون كذلك لملاحظه من محيطه.. وقد يكون واعيا بحاله ولكنه عاجز تماما على التخلص من الأسر...
2) المعالجة:
الحكيم لا يعلم ولا يعرف سر العلة .. ولا مواصفات الأكلة.. وهنا يأتي دور حدس الطبيب: فيهاجم الجرثومة بوصفة عامة..
- أبسط الوصفات .. هي الإستفراغ.. أولا وقبل كل شيء..
- أي يطعمه طعمة مضادة فييفرغ بها كل ما بجوفه فلربما يتخلص من الجرثومة..
- وحشائش الاستفراغات كثيرة.. شوشة الورد قد تنفع تغلى وتسقى له فإنه قد يرمي ما بجوفه .. وهي ليست بضارة ولا بخطرة...
- ثم:
- وصفة لتصفية البدن : أي تذويب الجرثومة فتخرج عن الطريق العرق أو التبول أو الغائط.. قد أقترح عليك مثلا مغلى الكمون الأسود .. مع حبة حلاوة وشيئا من الشيح والعرعار واكليل الجبل وزعتر ورند ويحلى بالعسل.. ولست تدري الشفاء عن أي عشبة ينتج وكلها نافعة وليست بضارة ... خاصة وأن صاحبك سليم البنية فلولا ذلك الحال الذي لاحظناه عليه لقلنا نعم إنه سليم تماما.. ولكن المشكلة ليست على مستوى البدن نحن نتحدث على مستويات العقلية .. والتي يجب أن تنصلح... وللطب الحديث أجوبته الصريحة على مثل هذه الحالات بآلاته الدقيقة وأدويته الناجعة.. غير أن صاحبنا لا شكوى له ولا وجع.. ولكن الحكيم يعلمه الله حاله...
هـ - اللمس:
- وصف العلة:
إن عليلك في هذه المرة لمس شيئا غريبا شوش عليه عقليته فاعتل ومرض..
ما هي أسباب هذا الأنزعاج؟
من تلك الأسباب:
- لمس الحيوانات
- لمس الحشرات كالخنفس والجعل وما شابه ذلك والزواحف غفلة أو طفلا عن غفلة..
- لمس المواد الكيمياوئية السامة أو الركيكة
· وهمنا هنا هو معرفة كيف يؤثر اللمس على العقل والنفس البشرية فيعلها ويبليها؟؟
· وما هو علاجها؟
· هذه شفافية وحساسية ورفاهة حس ليست عند كل الناس ولكنها ممكنة الحصول.. بل هي حصلت فعلا في مجتمعنا..
· فماذا يمكن أن نصف لهذه الحالة؟
· هذا التشويش الحسي العقلي تسرب للعليل عن طريق الجلدة.. فهي جلدة رقيقة جدا.. فلنفصح جلدته ثم نتساءل كيف أثر هذا اللمس على العقل ومن غير أن يتأثر بدنيا؟؟ هذا يعني أن العقل البشري فهم الأثر عن طريق الشعور والإحساس لا عن طريق الدم .. فالعقل تلقى إشعاعات أزعجته .. فهل نعالج الجلدة أو الدماغ؟ أو نعالج النفس للعليل اللامس؟
· مثال: حالة قد حصلت في ذاكرة عائلتنا: كانت لي جدة شريفة عليها السلام تقول سلمت علي جنية في المنام فكان ملمسها كملمس الخز.. وكانت تقول "ما زلت أحس اللمسة وإن لها لتأثيرا غريبا علي كالقشعريرة والإنزعاج..
· المعالجة:
- زيت الزيتون هو دهن جيد للجلدة فيمسح به المرء جلدته فيشفيه الله مما يجد..لأن المسألة وما فيها تغيير الطعم الذي وجده العقل عن طريق الجلد.. ودائما السر في المعالجات كلها هي الإنتظام والمواضبة وعدم المبالغة من استعمال الوصفة وإلا فإنها تنقلب مضرة بعد أن كانت قد وصفت للنفع.
- وإن لزيت الزيتون كبير أثر حتى على تلك النفافيط التي تظهر على جلدة بعض المصابين وهي حمراء تغزو كل الجلدة ولكل الإصابات الخفيفة التي تسبب حك الجلدة..وهذه الإصابات قد تنتج عن التعامل مع التراب كبعض الفلاحين وغير هذا كالأطفال الغير المعتادين التعامل مع التراب كولد مدينة يزور الريف فيلعب بالتراب فيصاب بحكة فيكفي تنظيفه بالماء والصابون ودهنه بزيت زيتون..
- اقتراح 2:
- قرنفل (الحب المعروف عندنا)
- زيت طيب
- يوضع الكل على نار هادئة فيقلى
- ثم يدهن به فإنه باذن الله تعالى نافع .. وله أثر على العصب بكليته وحتى على العظام..وليس كونه يغير الطعم عند النفس البشرية فقط.. وهذا من تجارب العرب عندنا يريدون به علاج أنواعا من الشلل..
اا- الذاكرة :
- لتهييج الذاكرة : جربت على نفسي تجربة قد ناسبتني وما يناسبني قد يناسب آخرين كثيرين ..
- ولما كان عندي من نظريتي الطبية علاج المصاب من محيطه
- حشيشة "البوكال" أو حشيشة البوقريبة وهي حشيشة تشبه الحماضة وليست كذالك : تناول حبوبها وهي عبارة عن أكياس صغيرة قدر القمحة ملآنة بسائل تنتجه تلك النبتة : فينتج عنه تهييجا للذاكرة وتنشيطا للعقل.. جرب.
- فيمكن تقطيرها
- كما يمكن عصرها
- كما يمكن استغلال ثمرتها فقط.
- كما يمكن أخذها بكيفية "صلاتة"
ااا- المخيلة:
إن التخيل هو خاصية من خواص ابن آدم.. يقويها الشيطان بالإيهام.. كما تقويها القوى النفسية بالمقرابات.. وهي من ملكات العقل البشري تمرض ككل الملكات العقلية..
وهي يغذيها الوهم.. فلما يتوهم ابن آدم أشياء خيالية فذلك بعمل المخيلة...وإذا أسرفت مرضت...
من ذلك الشك في الشريك.. يوجب توهما وخيالا كبيرا.. فيمرض العقل
ولما يحتك الواقع بالخيال ينتبه العقل
الأدوية
- كل ما يقوي النفس والعقل والبدن نافع هنا..
- ذكر الله والإستعاذة من الشيطان الرجيم مفيد
- تلاوة سور القلاقل مفيد
اااا- الواقع واليقين
- كي تكون واقعيا وعلى يقين من أمرك فاسأل وابحث ونقب وتمحص كي تعلم الصحيح من الخطأ..
- اقرأ من القرآن كل يوم ما تيسر لك فإنه يرد للمرء رشده
ااااا- العقيدة
الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والقضاء والقدر خيره وشره والجنة والنار والسراط وعذاب القبر وكونه روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفرات النار..وكوننا لسنا وحدنا في هذا الكون فقد قالت علماء الفيزياء الحديثة "إن الفضاء ملآن وملآن جدا" والسماء معمورة والجن حقيقة يلامسها من عاشها ...كل هذه الأمور تورث عقلا صاملا.
اااااا- الهوى:
الكيس من حاسب نفسه ولم يتبعها هواها.. والأخرق من اتبع نفسه هواها..والعمل بالعلم من موجبات الثبات على الطريق..ولا يكون العمل للدنيا فقط بل قال سيدنا عمرو بن العاص رحمه الله قولة مؤيدة من حديث لرسول بهذا المعنى "اعمل لآخرتك كأنك تموت غدا واعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا".. والهوى هو الميلان والاعوجاج لأحد الطريقين ... فيحصل العدل لما تقوم ذلك الميلان.. وقال سيد الحكماء عليه السلام "خير الأمور الوسط" وقال العزيز الكريم "وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا" (رأس الحزب الثالث من سورة البقرة)
ااااااا- القيمة:
هنالك قيمة ايجابية وقيمة سلبية وقيمة ثالثة بين بين...والعاقل من استمسك بالحق..
الحافظة
الحافظة تقوم وتصحح وتقوى بالذاكرة والأدعية والصلاوات ..
البصيرة
هي للعقل عطاء من الله كالبصر بالنسبة للبدن.
الكلام
من الكلام ما يمرض ومنه ما يشفي.. وقالت العرب "لسانك حصانك إن صنته صانك وإن خنته خانك" وقال الرسول الأكرم من جملة حديث طويل : "وهل يكب الناس على مناخرهم الا حصائد ألسنتهم"
خاتمة هذا الفصل
هذا الفصل هو حوصلة لبعض من تجربة لي ذاتية ذات مساس بصحتي النفسية والعقلية ...أردت به نفع بعض خلق الله من أراد الله لهم ذلك.. كما أن هذا الفصل هو خلاصة اجتهادات لي رأيتها مناسبة لكلامنا في مواضعها ... وأنا فخور جدا بربي الذي شفاني بعد أن ابتلاني والفخر كل الفخر هو كوني أني أنا الذي عالجت نفسي بنفسي ... وما الطبيب الا معين في طريق الشفاء...
تم
بحمد الله وفضله
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
بعض المراجع
اسم الكتاب
اسم المؤلف
الناشر
كتاب ادخال السرور والآمال
الحاج جلول الجزيري التونسي
مطبعة تونس قرطاج ط2 1982
موسوعة الطب الشعبي ج1+2
الحكيم الفاضل أحمد بن عبد السلام الصقلي تحقيق وضبط وتعليق منى عبود
دار الفكر اللبناني بيروت
مجربات الديربي
الشيخ أحمد الديربي
مطبعة المنار تونس
الطب الشعبي الحديث من الألف الى الياء
ترجمة غازي عبد القادر
دار الجيل بيروت
معجم النباتات الطبية
وديع جبر
=
الشفاء في النبات
=
دار الجيل بيروت
دار ...
القانون في الطب
ابن سينا
منشورات مؤسسة المعارف بيروت لبنان 1993
التداوي بالأعشاب
الدكتور أمين رويحة
دار القلم بيروت لبنان ط7
فن التداوي
المهندس فائز ابو شنب
مؤسسة الايمان بيروت لبنان دار الرشيد دمشق بيروت ط1 1993
الرحمة في الطب والحكمة
الإمام السيوطي رحمه الله
مكتبة المنار تونس
تذكرة داود الانطاكي
مع ذيل التذكرة
للأنطاكي
داود بن عمر الانطاكي
حققه أحمد شمس الدين دار الكتب العلمية بيروت ط1 2000
الشفا في الطب المسند عن السيد المصطفى
للشيخ احمد بن يوسف التيفاشي
تحقيق الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي
دار المعرفة بيروت لبنان
ألف يائي
الداء والدواء
متى طراب ولوقا شوا - قب
دار الجيل بيروت
الجواهر اللماعة
ابن حي الله المرزوقي
مكتبة المنار تونس
إغاثة المظلوم في كشف أسرار العلوم
عبد الفتاح السيد الطوخي
المكتبة الشعبية بيروت – لبنان
شموس الأنوار
ابن الحاج التلمساني
مطبعة المنار تونس
منبع أصول الحكمة
الإمام البوني
مكتبة المنار تونس
شمس المعارف الكبرى
الشيخ أحمد بن علي البوني
مكتبة المنار تونس
وغير هذا كثير
//////////
////////
تذكرة
وإنما الطب تجربة وفحص و الولاية لله تغمر الكون رحمة ونورا
شهائدي العلمية والتاريخية
جدول عدد1
التاريخ
صفة الشهادة
في مرحلة طفولتي
رأيت الله عز وجل:كأحسن ما تكون الرؤيا وأوضحها .. وإني بها لغني جدا..
جانفي 1951
العام المبارك الذي رأيت فيه نور الحياة
جوان 1966
1) شهادة ختم الدراسة الابتدائية
2) شهادة السيزيام
جوان 1969
المؤهل التجاري الاعدادي مع معلقات امتياز عديدة خلال الثلاث سنوات اعدادية (نظام قديم)
جوان1970
نقلة من فني اقتصادي الى علوم اقتصادية مع معلقة شرف
كـــفني اقتصادي.
جوان1973
باكلوريا علوم اقتصادية
***
جدول عدد2
التاريخ
صفة الشهادة
سبتمبر1973
أول ترسيم لي في الجامعة التونسية بكلية الحقوق والعلوم السياسية والاقتصادية بتونس العاصمة نظرها الله
جوان 1974
مؤجل في الكتابي الى دورة سبتمبر
أكتبر1974
الترسيم الثاني بكلية الحقوق في نفس المستوى ولكن عدة مواد زادت مادتها ضخامة مع أساتذة أكثر مقدرة
جوان 1975
النجاح في الامتحان كتابيا وشفويا
سبتمبر1975
الترسيم الثالث بكلية الحقوق دائما الاختصاص علوم اقتصادية
جوان 1976
مؤجل في الكتابي الى دورة سبتمبر
سبتمبر1976
أغادر قاعة الامتحان وأنا مقتنع بما أعمل لأسباب : بعد الاجابة عن السؤال النظري حرفيا.. رأيت حسب عقلي تضاربا في نص المشكلة .. فجمعت أوراقي وغادرت الكلية وبدون رجعة الى ساعتنا هذه .. ومقتنع جدا برداءة المناخ الدراسي في ذلك التاريخ.. اضرابات طلابية .. تملص لمواضيع الامتحان في الدورة السابقة متهم بها واضع الموضوع نفسه..كل هذا أوصلني للطب النفساني..
جدول عدد3
التاريخ
صفة الشهادة
صائفة 1976
تداركني المولى بألطافه في مشكلة نفسانية نتيجة حصيلة تجربتي في التعليم العالي ..حكاية يطول قصها..
خريف 1976
استدعيت من وزارة التربية الوطنية في ذلك التاريخ لإجراء مناظرة نفسية-فنية
فقبلت على أثرها للتربص لتدريس مادة الرياضيات لتلاميذ التعليم الثانوي
صائفة 1977
سميت مدرس رياضيات بالمعاهد الثانوية بعد أن أسندت لي شهادة في تدريس الرياضيات في إطار l'A.T.S.M
تحت اشراف وزارتي التربية والتعليم العالي (مع ثلة من الزملاء)
ربيع 1979
تحصلت على "الترسيم" في تدريس مادة الرياضيات وبجدارة وفي قسم من أقسام المرحلة الثانية في حصة موضوع درسها : "معادلة الخط المستقيم"
رغم كوني إداريا أعمل في إطار" معلم تعليم ثانوي" فلا يحق لي تولي تلك الأقسام ولكن نقص الإطار التربوي في ذلك الزمان يبرر التناقض الإداري..
***
جدول عدد4
التاريخ
صفة الشهادة
ربيع 1982
كلمني المولى عز وجل للمرة الأولى في مناخ سياسي يعلمه الله قائلا :
"أنت تقول يا رب وأنا أقول يا عبدي"
1983
يكلمني الله للمرة الثانية قائلا لي "اتحب اسمك تابع اسمي" وذلك اثر كتابتي لأول تسجيلاتي العقائدية السياسية في دفتر فيه من البساطة ما فيه.. ولكن الصدق الذي يحويه : يزلزل الأرض ويخضع الجبال.
جدول عدد5
التاريخ
صفة الشهادة
1984
أتممت بناء مجموعتي الرياضية للأعداد القيمية التي أحدث ميلادها عندي تجديد عهد للبحث العلمي الأكثر جدية وتركيز في الاقتصاد والحكمة والرياضيات
جانفي 1985
التحقت بعلماء جمعية الرياضيات التونسية في ملتقاها السنوي وكان ذلك العام قد خصت به جزيرة جربة .. فقصدت الله وأنا أحمل في حسابي أعدادا رياضية جديدة ذات تطبيقات في العلوم الاقتصادية .. وكان قصدي في تلك المرة تحسيسهم بهذا المولود الجديد... وقد حصل ذلك .. ولكني كنت أحلم بما وراء الاختراع بالاعتراف ..ربما في فرص لاحقة.. ولكن حدثت بيني وبين زميل فرنسي: أستاذ محاضر، ظاهرات .. فاعترف : لي : ناطقا:
"Docteur"
ومن قبله زميل فرنسي آخر أستاذ محاضر أيضا : قيمني بلفظة
"Ingénieur"
وقد بينت هذا في رسالتنا عدد 1 "منتهى الآمال" باسطا الأمور بسطا.
فاكتفيت بالنصيب .. وعدت الى قريتي وأنا أكثر عزما على مواصلة أبحاثي العلمية
* وأول شيء بدأت به أن أتممت النقص الذي أجده عندي في اختصاصي "علوم اقتصادية" وغيرها من فنون علمية استهوتني من طب عربي وأدب تفسير وفقه ورياضيات واقتصاد وحكمة جمعتها في لفظة واحدة : ألا وهي طاف و راح حتى شهدت لي الروحانية عند تحريري لنظريتي في كتابي "نظام الملك" ثم عنوته بمنهاج الملوك في توزيع القوت : أولا "باكالاريوس اقتصاد"مناما ثم ثانيا يقظة بشهادة أكبر من عقول البشركتمها أفضل من نشرها فهي الخارقة للعادة التي تفوق كل طموح وتسفه تنطع السفهاء وتثبت مباركة العقلاء.. هذا والفضل لله أولا وآخرا والحمد لله بدءا وعودة
تعريفتي
د/ السيد ولي الله ألتيجاني حموده المطوي التونسي.
مبدع الأعداد القيمية : مثل : 3 مد (2؛5) والتي نرقمها هكذا:
3
2 5
وصاحب النظرية في الاقتصاد الكلي المتوجة بالمعادلة الماكرواقتصادية البعد حوهن ميونارد كينز:
استثمار = ادخار +- صدقات.
DOCTEUR HAMOUDA Tijani
Créateur des nombres normaux comme ci-dessus
Et, fondateur d'une nouvelle condition de l'équilibre macroéconomique après celui de J.M.KEYNES ainsi
i = e +- a
إذا رمت التحفظ من رجيم
وتعطى الأمن من رب كريم
فقل قولا حقيقا من صميم
"سلام قولا من رب رحيم"